تفسير سورة الأنفال

مجاز القرآن
تفسير سورة سورة الأنفال من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن .
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

(بسم الله الرّحمن الرّحيم)

«سورة الأنفال»
(٨)
«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ» (١) ومجازها الغنائم التي نفلها الله النبىّ صلى الله عليه وأصحابه، واحدها نقل، متحرك بالفتحة، قال لبيد:
إنّ تقوى ربّنا خير نفل «١»
«وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ» (٢) أي خافت وفزعت، وقال معن بن أوس:
لعمرك ما أدرى وإنّى لأوجل على أيّنا تعدو المنيّة أوّل «٢»
«كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ» (٥) مجازها مجاز القسم، كقولك: والذي أخرجك ربك لأن «ما» فى موضع «الذي» وفى آية
(١) ديوانه ٢/ ١١- وجمهرة الأشعار ٧ والطبري ٩/ ١٠٨ والقرطبي ٧/ ٣٦١ واللسان (نفل) وشواهد الكشاف ٢٢٩.
(٢) : معن بن أوس: شاعر إسلامى، راجع الأغانى ١٠/ ١٥٦ والمعجم للمرزبانى ٣٩٩ والسمط ٧٣٣ والإصابة رقم ٨٤٥١. - والبيت فى الحماسة ٣/ ١٣٢ والجمهرة ٣/ ١٨ والاقتضاب ٤٦٣ والخزانة ٣/ ٥٠٥.
أخرى «وَالسَّماءِ وَما بَناها» (٩١/ ٥) أي والّذى بناها، وقال:
دعينى إنما خطأى وصوبى علىّ وإن ما أهلكت مال «١»
أي وإنّ الذي أهلكت مال. وفى آية أخرى «إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ» (٢٠/ ٦٩) : إنّ الذي فعلوه كيد ساحر فلذلك رفعوه.
«غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ» (٧) مجاز الشوكة: الحدّ، يقال: ما أشدّ شوكة بنى فلان أي حدّهم. «٢»
«بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ» (٩) مجازه: مجاز فاعلين، من أردفوا أي جاءوا بعد قوم قبلهم وبعضهم يقول: ردفنى أي جاء بعدي وهما لغتان، ومن قرأها بفتح الدال وضعها فى موضع مفعولين من أردفهم الله من بعد من قبلهم وقدامهم. «٣»
(١) من كلمة لأوس بن غلفاء فى نوادر أبى زيد ٤٦ والشعراء ٤٠٤، والعيني ٤/ ٢٤٩ وهو فى الصحاح واللسان والتاج (صوب) والقرطبي ١٠/ ٢٥٢.
(٢) «غير... حدهم» : روى ابن حجر (٧/ ٢٦٩) هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٣٠. وقال القرطبي: قال أبو عبيدة: أي غير ذات الحد.
(٣) «ردفنى... واحد» الذي ورد فى الفروق: روى أبو على الفارسي هذا الكلام عن أبى عبيدة فى الحجة ١/ ١٩٣ ا (شهيد على) وفى القرطبي ٧/ ٣٧١ وروى ابن حجر هذا الكلام عنه أيضا فى فتح الباري ٨/ ٢٣٠.
«النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ» (١١) وهى مصدر بمنزلة أمنت أمنة وأمانا [وأمنا]، كلهن سواء.
«رِجْزَ الشَّيْطانِ» (١١) أي لطخ الشيطان، وما يدعو إليه من الكفر.
«وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ» (١١) مجازه: يفرغ عليهم الصبر وينزله عليهم فيثبتون لعدوهم. «١»
«فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ» (١٢) مجازه: على الأعناق، يقال: ضربته فوق الرأس وضربته على الرأس.
«وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ» (١٢) وهى أطراف الأصابع واحدتها بنانة، قال [عباس بن مرداس] :
ألا ليتنى قطّعت منى بنانة... ولا قيته فى البيت يقظان حاذرا «٢»
(١) «مجازه... لعدوهم» : نقل الطبري (٩/ ١٢٤) هذا الكلام وقال: وقد زعم بعض أهل العلم بالغريب من أهل البصرة أن مجاز قوله «ويثبت به الأقدام» يفرغ عليهم الصبر وينزله عليهم فيثبتون لعدوهم، وذلك خلاف لقول جميع أهل التأويل من الصحابة والتابعين وحسب قول خطئا أن يكون خلافا لقول من ذكرنا وقد بينا أقوالهم فيه وأن معناه وثبتت أقدام المؤمنين بتلبيد المطر الرمل حتى لا تسوخ فيه أقدامهم وحوافر دوابهم. [.....]
(٢) : فى الطبري ٩/ ١٢٥ واللسان والتاج (بنن) والسجاوندى ١/ ١٨٩ ب (كوبريلى). - أبو ضب: لعله خويلد وقد كان هويم بن مرداس أخو عباس ابن مرداس مجاورا فى خزاعة فى جوار رجل منهم يقال له: عامر فقتله رجل من خزاعة يقال له خويلد إلخ. راجع الخبر المروي عن أبى عبيدة فى الأغانى ١٣/ ٦٦.
[يعنى أبا ضبّ رجلا من هذيل قتل هريم بن مرداس وهو نائم وكان جاورهم بالربيع].
َاقُّوا اللَّهَ»
(١٣) مجازه: خانوا الله وجانبوا أمره ودينه وطاعته.
َ مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ»
(١٣) والعرب إذا جازت ب «من يفعل كذا» فإنهم يجعلون خبر الجزاء ل «من» وبعضهم يترك الخبر الذي يجاز به ل «من» ويخبر عما بعده فيجعل الجزاء له كقول شدّاد بن معاوية العبسىّ وهو أبو عنترة:
فمن يك سائلا عنى فإنى وجروة لا ترود ولا تعار «١»
لا أدعها تجىء وتذهب تعار. ترك الخبر عن نفسه وجعل الخبر لفرسه، والعرب أيضا إذا خبّروا عن اثنين أظهروا الخبر عن أحدهما وكفّوا عن خبر الآخر ولم يقولوا:
ومن يحارب الصلت وزيدا فان الصلت وزيدا شجاعان كما فعل ذلك قائل:
(١) : اختلفوا فى عزوه كما اختلفت الأصول أيضا. وهو من كلمة فى ديوان عنترة من الستة ٣٩ ونسبها أبو عبيدة فى النقائض لأبيه شداد بن معاوية العبسي ٩٧ وكذا فعل صاحب الأغانى (١٦/ ٣٢) والبيت فى الكتاب ١/ ١٢٧ واللسان والتاج (جرو) معزو لشداد.
فمن يك سائلا عنى فإنى وجروة لا ترود ولا تعار (٢٧٦)
ولم يقل لا نرود ولا نعار فيدخل نفسه معها فى الخبر، وكذلك قول الأعشى:
وإنّ إمراء أهدى إليك ودونه من الأرض موماة ويهماء خيفق
لمحقوقة أن تستجيبى لصوته وأن تعلمى أن المعان موفّق
قال أبو عبيدة: كان المحلق اهدى إليه طلبا لمديحه وكانت العرب تحب المدح فقال لناقته يخاطبها:
وإن أمراء أهدى إليك ودونه «١»
ترك الخبر عن امرئ وأخبر عن الناقة فخاطبها. وفى آية أخرى:
«وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (٨/ ٤٩).
«وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى» (١٧) مجازه: ما ظفرت ولا أصبت ولكن الله أيّدك وأظفرك وأصاب بك ونصرك ويقال: رمى الله لك، أي نصرك الله وصنع لك.
(١) : ديوانه ١٤٩- والإنصاف ٣٢ والخزانة ١/ ٥٥١، ٢/ ٤١١. - فالمراد بالمرء ممدوحه والخطاب لناقته وكان ممدوحه أهداها له فالكلام على هذه الرواية من أوله إلى هنا خطاب لناقته (الخزانة).
«إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ» (١٩) مجازه: إن تستنصروا فقد جاءكم النصر.
«فِئَتُكُمْ شَيْئاً» (١٩) مجازها: جماعتكم، قال العجّاج:
كما يجوز الفئة الكمي
(١٦٩)
«وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ» (٢٠) مجازه: ولا تدبروا عنه ولا تعرضوا عنه فتدعوا أمره.
«اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ» (٢٤) مجازه: أجيبوا الله «١» ويقال استجبت له واستجبته، وقال كعب بن سعد الغنوىّ:
وداع دعا من يجيب إلى النّدى فلم يستجبه عند ذاك مجيب (٨٣)
«إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ» (٢٤) مجازه: للذى يهديكم ويصلحكم وينجيكم من الكفر والعذاب.
«فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ» (٣٢) مجازه أن كل شىء من العذاب فهو أمطرت بالألف وإن كان من الرحمة فهو مطرت. «٢»
(١) «أجيبوا» : رواه القرطبي (٧/ ٣٨٩) تفسيره هذا عن أبى عبيدة.
(٢) «العذاب... فهو مطرت». رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري (٨/ ٢٣١) وقال: وفيه نظر.
مُكاءً وَتَصْدِيَةً» (٣٥) «١» المكاء الصفير قال [رجل يعنى امرأته] :
ومكابها فكأنما يمكو بأعصم عاقل
(٢٧٨) «وَتَصْدِيَةً» أي تصفيق بالأكف، قال: تصدية بالكف أي تصفيق، التصفيق والتصفيح والتصدية شىء واحد.
«فَذُوقُوا» (٣٥) مجازه: فجرّبوا وليس من ذوق الفم. «٢»
«فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً» (٣٧) مجازه: فيجمعه بعضه فوق بعض أجمع.
«بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا» (٤٢) «٣» مكسورة، وبعضهم يضمها، ومجازه من: عدى الوادي أي ملطاط شفيره والملطاط والعدى حافتا الوادي من جانبيه، بمنزلة رجا البئر من أسفل، ويقال: ألزم هذا الملطاط.
(١) «مكاء وتصدية» : قال أبو على قال أبو عبيدة وغيره المكاء الصفير والتصدية التصفيق (الحجة ١/ ٢٠٢ آشهيد على). وروى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهتين الكلمتين فى فتح الباري ٨/ ٢٣٠.
(٢) «فجربوا... الفم» : كذا فى البخاري، وقال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٢٣١ هو قول أبى عبيدة.
(٣) «العدوة» : اختلف القراء فى قراءة قوله «إذ أنتم بالعدوة» فقرأ عامة قراء المدنيين والكوفيين بضم العين وقرأ بعض المكيين والبصريين بالعدوة بكسر العين وهما لغتان مشهورتان بمعنى واحد فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب (الطبري ١٠/ ٨).
«إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنامِكَ» (٤٤) مجازه: فى نومك ويدلّ على ذلك قوله فى آية أخرى: «إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ» (٨/ ١١) وللمنام موضع آخر فى عينك التي تنام بها
ويدل على ذلك قوله «وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ» (٤٤).
«وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ» (٤٦) مجازه: وتنقطع دولتكم.
«نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ» (٤٩) مجازه: رجع من حيث جاء.
«وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ» (٥١) مجازه مجاز المختصر المضمر فيه وهو بمعنى ويقولون ذوقوا عذاب الحريق، والعرب تفعل ذلك، قال النّابغة:
كأنّك من جمال بنى أقيش يقعقع خلف رجليه بشنّ (٥٤)
معناه: كأنك جمل والعرب تقدّم المفعول قبل الفاعل.
«كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ» (٥٣) مجازه: كعادة آل فرعون وحالهم وسنتهم [والدّأب والدّيدن والدّين واحد، قال المثقّب العبدىّ:
تقول إذا درأت لها وضينى أهذا دينه أبدا ودينى «١»
(١) : البيتان فى ديوانه رقم ٥- وفى شرح المفضليات ٥٨٦ والاقتضاب ٤٢٦ والأول فقط فى الجمهرة ٢/ ٣٠٥، ٣/ ٤٤٢ واللسان (درأ) وشعراء الجاهلية ٤٠٥- ٤٠٩. - الوضين للرحل بمنزلة الحزام، ودرأت مددت وشددت رحلها.
أكلّ الدهر حلّ وارتحال أما يبقى علىّ ولا يتينى
وقوله: درأت أي بسطت ويقال يا فلانه ادرئي لفلان الوسادة]، وقال خداش بن زهير العامرىّ فى يوم الفجار، كانت النصرة فيه لكنانة وقريش على قيس:
وما زال ذاك الدّأب حتى تخاذلت هوازن وارفضّت سليم وعامر «١»
«إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا» (٥٦) مجاز الدواب أنه يقع على الناس وعلى البهائم، وفى آية أخرى:
«وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها» (١١/ ٦).
«فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ» (٥٨) مجازه مجاز فإن تثقفنّهم.
«فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ» (٥٨) مجازه فأخف واطرد بهؤلاء الذين تثقفنهم الذين بعدهم، وفرّق بينهم.
(١) خداش: هو خداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة له ترجمة فى معجم المرزباني ١٠٦ والأغانى ١٩/ ٧٨ والإصابة ٢/ ٩٥٠ والخزانة ٣/ ٢٣٢، قيل: إنه شاعر جاهلى وقيل: بل هو مخضرم إذ أنه أسلم بعد غزوة حنين. - يوم الفجار: هو الوقعة العظمى نسبت إلى البراض بن قيس فقيل: فجار البراض وإنما سميت حرب الفجار لأنهم فجروا واستحلوا فيها حرمة الأشهر الحرم.
انظر الروض ١/ ١٢٠ والأغانى ١٩/ ٧٦ والتاج (فجر). - والبيت. فى الأغانى ٩١/ ٨٠.
«وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ» (٥٩) مجاز «وإما» وإن، ومعناها وإما توقننّ منهم خيانة أي غدرا، وخلافا وغشّا، ونحو ذلك.
«فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ» (٥٩) مجازه: فألق إليهم وأظهر لهم أنهم حرب وعدو وأنك ناصب لهم حتى يعلموا ذلك فتصيروا على سواء وقد أعلمتهم ما علمت منهم، يقال: نابذتك على سواء.
«وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا» (٦٠) مجازه: فاتوا.
«إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ» (٦٠) لا يفوتون. «١»
«تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ» (٦١) أي تخيفون وترعبون أرهبته ورهبته سواء، والرّهب والرّهب واحد. قال طفيل بن عوف الغنوىّ.
ويل أمّ حىّ دفعتم فى نحورهم بنى كلاب غداة الرّعب والرّهب «٢»
(١) «فاتوا... لا يفوتون» : روى أبو على الفارسي هذا الكلام عن أبى عبيدة فى الحجة ١/ ٢٠٦ ب (شهيد على).
(٢) : فى الطبري ١٠/ ٢٠.
«وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ» (٦٢) أي رجعوا إلى المسالمة، وطلبوا الصلح وهو السلم مكسورة ومفتوحة ومتحركة الحروف بالفتحة واحد، قال رجل من أهل اليمن جاهلى:
أناثل إننى سلم... لأهلك فاقبلى سلمى «١»
فيها ثلاث لغات، وكذلك السلام أيضا، وقد فرغنا «٢» منه فى موضع قبل هذا ويقال للدلو سلم مفتوحة ساكنة اللام، ويقال: أخذته سلما أي أسرته ولم أقتله ولكن استسلم لى، متحرك الحروف بالفتحة وكذلك السّلم الذي تسلم فيه وهو السلف الذي تسلّف فيه وهو متحرك الحروف والسّلم شجر واحدته سلمة متحركة بالفتحة.
«حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ» (٦٨) مجازه: حتى يغلب ويغالب ويبالغ.
«عَرَضَ الدُّنْيا» (٦٨) طمعها ومتاعها والعرض فى موضع آخر من أعراض البلايا.
«وَهاجَرُوا» (٧٣) مجازه: هاجروا قومهم وبلادهم وأخرجوا منها.
(١) : فى اللسان والتاج (سلم).
(٢) «وقد فرغنا... إلخ» : فى ص ٧١- ٧٢. [.....]
«مِنْ وَلايَتِهِمْ» (٧٣) إذا فتحتها فهى مصدر المولى وإذا كسرتها فهى مصدر الوالي الذي يلى الأمر والمولى والمولى واحد.
«وَأُولُوا الْأَرْحامِ» (٧٦) ذووا، ألا ترى أن واحدها ذو.
Icon