تفسير سورة الزلزلة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة سورة الزلزلة من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم .
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
آيات هذه السورة لا تجاوز أحوال القيامة :
زلزال الأرض، وخروج الكنوز والموتى منها، وعجب الإنسان وتساؤله عما فاجأه، وانصراف الناس من قبورهم متفرقين ليلاقوا جزاءهم.

١- إذا حُرِّكت الأرض حركة شديدة، واضطربت أقوى ما يكون من التحريك والاضطراب الذي تطيقه وتحتمله.
٢- وأخرجت الأرض ما في بطنها من الكنوز والموتى.
٣- وقال الإنسان في دهشة وخوف : ما للأرض تتزلزل، وتخرج ما في بطنها، جاءت الساعة ؟ !
٤ - يومئذٍ تُحَدِّث الأرض الإنسان أخبارها التي أفزعته بأن ربه وخالقه أوحى لها : أن تتزلزل وتضطرب، فسارعت إلى امتثال أمره.
٦- يومئذٍ يخرج الناس من قبورهم سراعاً متفرقين، ليتبيَّنوا حسابهم وجزاءهم الذي وعدهم الله به.
٧- فمن يعمل زنة ذرة من التراب خيراً يره في صحيفته، ويلق جزاءه عليه.
٨- ومن يعمل زنة ذرة من التراب شراً يره كذلك، ويلق جزاءه، ولا يظلم ربك أحداً.
Icon