تفسير سورة سورة الإنشقاق من كتاب الدر المنثور في التأويل بالمأثور
المعروف بـالدر المنثور
.
لمؤلفه
السُّيوطي
.
المتوفي سنة 911 هـ
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت سورة ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة: وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن مردويه عن أبي رافع قال : صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد، فقلت له، فقال : سجدت خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه.
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن أبي هريرة قال : سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ و ﴿ اقرأ باسم ربك ﴾ [ العلق : ١ ].
وأخرج البغوي في معجمه والطبراني عن صفوان بن عسال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في ﴿ إذا السماء انشقت ﴾.
وأخرج ابن خزيمة والروياني في مسنده والضياء المقدسي في المختارة عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ ونحوها.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن أبي هريرة قال : سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ و ﴿ اقرأ باسم ربك ﴾ [ العلق : ١ ].
وأخرج البغوي في معجمه والطبراني عن صفوان بن عسال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في ﴿ إذا السماء انشقت ﴾.
وأخرج ابن خزيمة والروياني في مسنده والضياء المقدسي في المختارة عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ ونحوها.
ﰡ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عليّ قَالَ: تَنْشَق السَّمَاء من المجرة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وأذنت﴾ قَالَ: أطاعت ﴿وحقت﴾ قَالَ: حققت بِالطَّاعَةِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن السّديّ ﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾ قَالَ: أطاعت وَحقّ لَهَا أَن تطيع
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿وأذنت لِرَبِّهَا﴾ سَمِعت حَيْثُ كلمها
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾ قَالَ: سَمِعت وأطاعت ﴿وَإِذا الأَرْض مدت﴾ قَالَ: يَوْم الْقِيَامَة ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا﴾ أخرجت مَا فِيهَا من الْمَوْتَى ﴿وتخلت﴾ عَنْهُم
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد مثله
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا﴾ قَالَ: سواري الذَّهَب
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: كَانَ الْبَيْت قبل الأَرْض بألفي سنة وَذَلِكَ قَول الله: ﴿وَإِذا الأَرْض مدت﴾ قَالَ: مدت من تَحْتَهُ مدا
وَأخرج الْحَاكِم عَن ابْن عَمْرو قَالَ: إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة مدت الأَرْض مد الْأَدِيم وَحشر الله الْخَلَائق الإِنس وَالْجِنّ وَالدَّوَاب والوحوش فَإِذا كَانَ ذَلِك الْيَوْم جعل الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وأذنت﴾ قَالَ: أطاعت ﴿وحقت﴾ قَالَ: حققت بِالطَّاعَةِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن السّديّ ﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾ قَالَ: أطاعت وَحقّ لَهَا أَن تطيع
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿وأذنت لِرَبِّهَا﴾ سَمِعت حَيْثُ كلمها
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾ قَالَ: سَمِعت وأطاعت ﴿وَإِذا الأَرْض مدت﴾ قَالَ: يَوْم الْقِيَامَة ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا﴾ أخرجت مَا فِيهَا من الْمَوْتَى ﴿وتخلت﴾ عَنْهُم
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد مثله
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا﴾ قَالَ: سواري الذَّهَب
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: كَانَ الْبَيْت قبل الأَرْض بألفي سنة وَذَلِكَ قَول الله: ﴿وَإِذا الأَرْض مدت﴾ قَالَ: مدت من تَحْتَهُ مدا
وَأخرج الْحَاكِم عَن ابْن عَمْرو قَالَ: إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة مدت الأَرْض مد الْأَدِيم وَحشر الله الْخَلَائق الإِنس وَالْجِنّ وَالدَّوَاب والوحوش فَإِذا كَانَ ذَلِك الْيَوْم جعل الله
455
الْقصاص بَين الدَّوَابّ حَتَّى يقْتَصّ للشاة الْجَمَّاء من القرناء بنطحتها فَإِذا فرغ الله من الْقصاص بَين الدَّوَابّ قَالَ لَهَا: كوني تُرَابا فيراها الْكَافِر فَيَقُول: (يَا لَيْتَني كنت تُرَابا)
وَأخرج الْحَاكِم بِسَنَد جيد عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: تمد الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة مد الْأَدِيم ثمَّ لَا يكون لِابْنِ آدم مِنْهَا إِلَى مَوضِع قَدَمَيْهِ
وَأخرج أَبُو الْقَاسِم الْخُتلِي فِي الديباج عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله: ﴿إِذا السَّمَاء انشقت﴾ الْآيَة قَالَ: أَنا أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة فأجلس جَالِسا فِي قَبْرِي وَإِن الأَرْض تحركت بِي فَقلت لَهَا: مَالك فَقَالَت: إِن رَبِّي أَمرنِي أَن ألقِي مَا فِي جوفي وَأَن أتخلى فَأَكُون كَمَا كنت إِذْ لَا شَيْء فيّ فَذَلِك قَوْله: ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت﴾
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾ قَالَ: سَمِعت وأطاعت
وَفِي قَوْله: ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت﴾ قَالَ: أخرجت أثقالها وَمَا فِيهَا من الْكُنُوز وَالنَّاس وَفِي قَوْله: ﴿يَا أَيهَا الإِنسان إِنَّك كَادِح إِلَى رَبك كدحاً﴾ قَالَ: عَامل لَهُ عملا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الضَّحَّاك ﴿يَا أَيهَا الإِنسان إِنَّك كَادِح إِلَى رَبك كدحاً﴾ قَالَ: عَامل إِلَى رَبك عملا
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِنَّك كَادِح إِلَى رَبك كدحاً﴾ قَالَ: عَامل عملا ﴿فملاقيه﴾ قَالَ: ملاق عَمَلك
وَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن عاشة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَيْسَ أحد يُحَاسب إِلَّا هلك فَقلت: أَلَيْسَ الله يَقُول: ﴿فَأَما من أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ قَالَ: لَيْسَ ذَلِك بِالْحِسَابِ وَلَكِن ذَلِك الْعرض وَمن نُوقِشَ الْحساب هلك
وَأخرج الْحَاكِم بِسَنَد جيد عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: تمد الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة مد الْأَدِيم ثمَّ لَا يكون لِابْنِ آدم مِنْهَا إِلَى مَوضِع قَدَمَيْهِ
وَأخرج أَبُو الْقَاسِم الْخُتلِي فِي الديباج عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله: ﴿إِذا السَّمَاء انشقت﴾ الْآيَة قَالَ: أَنا أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة فأجلس جَالِسا فِي قَبْرِي وَإِن الأَرْض تحركت بِي فَقلت لَهَا: مَالك فَقَالَت: إِن رَبِّي أَمرنِي أَن ألقِي مَا فِي جوفي وَأَن أتخلى فَأَكُون كَمَا كنت إِذْ لَا شَيْء فيّ فَذَلِك قَوْله: ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت﴾
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾ قَالَ: سَمِعت وأطاعت
وَفِي قَوْله: ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت﴾ قَالَ: أخرجت أثقالها وَمَا فِيهَا من الْكُنُوز وَالنَّاس وَفِي قَوْله: ﴿يَا أَيهَا الإِنسان إِنَّك كَادِح إِلَى رَبك كدحاً﴾ قَالَ: عَامل لَهُ عملا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الضَّحَّاك ﴿يَا أَيهَا الإِنسان إِنَّك كَادِح إِلَى رَبك كدحاً﴾ قَالَ: عَامل إِلَى رَبك عملا
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِنَّك كَادِح إِلَى رَبك كدحاً﴾ قَالَ: عَامل عملا ﴿فملاقيه﴾ قَالَ: ملاق عَمَلك
وَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن عاشة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَيْسَ أحد يُحَاسب إِلَّا هلك فَقلت: أَلَيْسَ الله يَقُول: ﴿فَأَما من أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ قَالَ: لَيْسَ ذَلِك بِالْحِسَابِ وَلَكِن ذَلِك الْعرض وَمن نُوقِشَ الْحساب هلك
456
وَأخرج أَحْمد وَابْن جرير وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عاشة: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي بعض صلَاته: اللَّهُمَّ حاسبني حسابا يَسِيرا فَلَمَّا انْصَرف قلت: يارسول الله مَا الْحساب الْيَسِير قَالَ: أَن ينظر فِي كِتَابه فيتجاوز لَهُ عَنهُ إِنَّه من نُوقِشَ الْحساب هلك
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَائِشَة فِي قَوْله: ﴿فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ قَالَ: يعرف ذنُوبه ثمَّ يتَجَاوَز لَهُ عَنْهَا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن عَائِشَة قَالَت: من حُوسِبَ يَوْم الْقِيَامَة أَدخل الْجنَّة وَقَالَت: ﴿فَأَما من أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ ثمَّ تلت (يعرف المجرمون بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذ بالنواصي والأقدام) (سُورَة الرَّحْمَن الْآيَة ٤١)
وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: ثَلَاث من كن فِيهِ حَاسبه الله حسابا يَسِيرا وَأدْخلهُ الْجنَّة برحمته: تُعْطِي من حَرمك وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك وَتصل من قَطعك
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿وينقلب إِلَى أَهله مَسْرُورا﴾ قَالَ: إِلَى أهل لَهُ فِي الْجنَّة وَفِي قَوْله: ﴿وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره﴾ قَالَ: تخلع يَده فتجعل من وَرَاء ظَهره
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن حميد بن هِلَال قَالَ: ذكر لنا أَن الرجل يدعى إِلَى الْحساب يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال: يَا فلَان هَلُمَّ إِلَى الْحساب
قَالَ: حَتَّى يَقُول أما يُرَاد غَيْرِي مِمَّا يحضر بِهِ من الْحساب
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿يَدْعُو ثبوراً﴾ قَالَ: الويل
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿إِنَّه كَانَ فِي أَهله مَسْرُورا﴾ قَالَ: فِي الدُّنْيَا
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره﴾ قَالَ: تجْعَل شِمَاله وَرَاء ظَهره فَيَأْخُذ بهَا كِتَابه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِنَّه ظن أَن لن يحور﴾ قَالَ: لن يبْعَث
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة مثله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس ﴿أَن لن يحور﴾ قَالَ: أَن لن يرجع
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿أَن لن يحور﴾ أَن لن يرجع إِلَيْنَا
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَائِشَة فِي قَوْله: ﴿فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ قَالَ: يعرف ذنُوبه ثمَّ يتَجَاوَز لَهُ عَنْهَا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن عَائِشَة قَالَت: من حُوسِبَ يَوْم الْقِيَامَة أَدخل الْجنَّة وَقَالَت: ﴿فَأَما من أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ ثمَّ تلت (يعرف المجرمون بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذ بالنواصي والأقدام) (سُورَة الرَّحْمَن الْآيَة ٤١)
وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: ثَلَاث من كن فِيهِ حَاسبه الله حسابا يَسِيرا وَأدْخلهُ الْجنَّة برحمته: تُعْطِي من حَرمك وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك وَتصل من قَطعك
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿وينقلب إِلَى أَهله مَسْرُورا﴾ قَالَ: إِلَى أهل لَهُ فِي الْجنَّة وَفِي قَوْله: ﴿وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره﴾ قَالَ: تخلع يَده فتجعل من وَرَاء ظَهره
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن حميد بن هِلَال قَالَ: ذكر لنا أَن الرجل يدعى إِلَى الْحساب يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال: يَا فلَان هَلُمَّ إِلَى الْحساب
قَالَ: حَتَّى يَقُول أما يُرَاد غَيْرِي مِمَّا يحضر بِهِ من الْحساب
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿يَدْعُو ثبوراً﴾ قَالَ: الويل
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿إِنَّه كَانَ فِي أَهله مَسْرُورا﴾ قَالَ: فِي الدُّنْيَا
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره﴾ قَالَ: تجْعَل شِمَاله وَرَاء ظَهره فَيَأْخُذ بهَا كِتَابه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِنَّه ظن أَن لن يحور﴾ قَالَ: لن يبْعَث
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة مثله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس ﴿أَن لن يحور﴾ قَالَ: أَن لن يرجع
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿أَن لن يحور﴾ أَن لن يرجع إِلَيْنَا
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن
457
قَوْله: ﴿أَن لن يحور﴾ قَالَ: أَن لن يرجع بلغَة الْحَبَشَة
يَقُول: أَن لن يرجع بلغَة الْحَبَشَة
يَقُول: أَن لن يرجع إِلَى الله فِي الْآخِرَة
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول لبيد: وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالشهاب وضوءه يحور رَمَادا بعد إِذْ هُوَ سَاطِع وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة ﴿إِنَّه ظن أَن لن يحور﴾ قَالَ: ألم تسمع الحبشي إِذا قيل لَهُ حر إِلَى أهلك أَي اذْهَبْ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الْعَوام بن حَوْشَب قَالَ: قلت لمجاهد: الشَّفق قَالَ: إِن الشَّفق من الشَّمْس
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَعبد بن حميد وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر قَالَ: الشَّفق الْحمرَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ قَالَ: وَمَا دخل فِيهِ
وَأخرج أَبُو عبيد فِي فضائله وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ قَالَ: وَمَا جمع
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ يَقُول: مَا أَوَى فِيهِ وَمَا جمع من حَيَاته وعقاربه ودوابه
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿وَمَا وسق﴾ يَقُول: مَا أَوَى فِيهِ وَمَا جمع من حَيَاته وعقاربه ودوابه
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿وَمَا وسق﴾ قَالَ: مَا عمل فِيهِ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَالْقَمَر إِذا اتسق﴾ قَالَ: إِذا اسْتَوَى
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: ﴿وَالْقَمَر إِذا اتسق﴾ قَالَ: اتساقه اجتماعه
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول ابْن صرمة: إِن لنا قلائصاً نقانقا مستوسقات لَو يجدن سائقاً وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿وَالْقَمَر إِذا اتسق﴾ قَالَ: إِذا اسْتَدَارَ
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة مثله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْأَنْبَارِي من طرق عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن قَوْله: ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ قَالَ: وَمَا جمع أما سَمِعت قَوْله::
يَقُول: أَن لن يرجع بلغَة الْحَبَشَة
يَقُول: أَن لن يرجع إِلَى الله فِي الْآخِرَة
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول لبيد: وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالشهاب وضوءه يحور رَمَادا بعد إِذْ هُوَ سَاطِع وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة ﴿إِنَّه ظن أَن لن يحور﴾ قَالَ: ألم تسمع الحبشي إِذا قيل لَهُ حر إِلَى أهلك أَي اذْهَبْ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الْعَوام بن حَوْشَب قَالَ: قلت لمجاهد: الشَّفق قَالَ: إِن الشَّفق من الشَّمْس
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَعبد بن حميد وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر قَالَ: الشَّفق الْحمرَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ قَالَ: وَمَا دخل فِيهِ
وَأخرج أَبُو عبيد فِي فضائله وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ قَالَ: وَمَا جمع
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ يَقُول: مَا أَوَى فِيهِ وَمَا جمع من حَيَاته وعقاربه ودوابه
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿وَمَا وسق﴾ يَقُول: مَا أَوَى فِيهِ وَمَا جمع من حَيَاته وعقاربه ودوابه
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿وَمَا وسق﴾ قَالَ: مَا عمل فِيهِ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَالْقَمَر إِذا اتسق﴾ قَالَ: إِذا اسْتَوَى
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: ﴿وَالْقَمَر إِذا اتسق﴾ قَالَ: اتساقه اجتماعه
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول ابْن صرمة: إِن لنا قلائصاً نقانقا مستوسقات لَو يجدن سائقاً وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿وَالْقَمَر إِذا اتسق﴾ قَالَ: إِذا اسْتَدَارَ
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة مثله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْأَنْبَارِي من طرق عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن قَوْله: ﴿وَاللَّيْل وَمَا وسق﴾ قَالَ: وَمَا جمع أما سَمِعت قَوْله::
458
إِن لنا قلائصاً نقانقا مستوسقات لَو يجدن سائقاً وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَالْقَمَر إِذا اتسق﴾ قَالَ: لَيْلَة ثَلَاث عشرَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن عمر بن الْخطاب فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: حَالا بعد حَال
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: أمرا بعد أَمر
وَأخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ حَالا بعد حَال
قَالَ: هَذَا نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج أبي عبيد فِي الْقرَاءَات وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن منيع وَابْن جرير وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَعْنِي بِفَتْح الْبَاء قَالَ: هَذَا نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَالا بعد حَال
وَأخرج أَبُو عبيد فِي القراءت وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن منيع وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَعْنِي يفتح الْبَاء قَالَ: يَعْنِي نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَالا بعد حَال
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: يَا مُحَمَّد السَّمَاء طبقًا بعد طبق
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم فِي الكنى وَابْن مَنْدَه فِي غرائب شُعْبَة وَابْن مرْدَوَيْه وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: لتركبن بِالنّصب يَا مُحَمَّد سَمَاء بعد سَمَاء
وَأخرج الْبَزَّار عَن ابْن مَسْعُود ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَا مُحَمَّد حَالا بعد حَال
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن الشّعبِيّ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَا مُحَمَّد حَالا بعد حَال
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالْفِرْيَابِي وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: يَعْنِي السَّمَاء تنقطر ثمَّ تَنْشَق ثمَّ تحمر
وَأخرج عبد بن حميد عَن عمر بن الْخطاب فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: حَالا بعد حَال
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: أمرا بعد أَمر
وَأخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ حَالا بعد حَال
قَالَ: هَذَا نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج أبي عبيد فِي الْقرَاءَات وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن منيع وَابْن جرير وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَعْنِي بِفَتْح الْبَاء قَالَ: هَذَا نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَالا بعد حَال
وَأخرج أَبُو عبيد فِي القراءت وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن منيع وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَعْنِي يفتح الْبَاء قَالَ: يَعْنِي نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَالا بعد حَال
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: يَا مُحَمَّد السَّمَاء طبقًا بعد طبق
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم فِي الكنى وَابْن مَنْدَه فِي غرائب شُعْبَة وَابْن مرْدَوَيْه وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: لتركبن بِالنّصب يَا مُحَمَّد سَمَاء بعد سَمَاء
وَأخرج الْبَزَّار عَن ابْن مَسْعُود ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَا مُحَمَّد حَالا بعد حَال
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن الشّعبِيّ ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ يَا مُحَمَّد حَالا بعد حَال
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالْفِرْيَابِي وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: يَعْنِي السَّمَاء تنقطر ثمَّ تَنْشَق ثمَّ تحمر
459
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن مَسْعُود فِي الْآيَة قَالَ: السَّمَاء تكون ألواناً كَالْمهْلِ وَتَكون وردة كالدهان وَتَكون واهية وتشقق فَتكون حَالا بعد حَال
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن مَكْحُول فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: فِي كل عشْرين عَاما تحدثون أمرا لم تَكُونُوا عَلَيْهِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: قوم كَانُوا فِي الدُّنْيَا خسيساً أَمرهم فَارْتَفعُوا فِي الْآخِرَة وَقوم كَانُوا فِي الدُّنْيَا أشرافاً فاتضعوا فِي الْآخِرَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: حَالا بعد حَال بَيْنَمَا صَاحب الدُّنْيَا فِي رخاء إِذْ صَار فِي بلَاء وبينما هُوَ فِي بلَاء إِذْ صَار فِي رخاء
وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن مَكْحُول فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: تَكُونُونَ فِي كل عشْرين سنة على حَال لم تَكُونُوا على مثلهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي الْعَالِيَة أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن طبقًا﴾ بِالنّصب
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء عَن مُجَاهِد أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن طبقًا﴾ بِالنّصب
وَأخرج عبد بن حميد عَن عصم أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن﴾ بِالتَّاءِ وَرفع الْبَاء على الْجِمَاع
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وَالله أعلم بِمَا يوعون﴾ قَالَ: يسرون
وَأخرج عبد الرَّزَّاق عَن قَتَادَة ﴿بِمَا يوعون﴾ قَالَ: يكتمون وَفِي قَوْله: ﴿لَهُم أجر غير ممنون﴾ قَالَ: غير مَحْسُوب
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: ﴿لَهُم أجر غير ممنون﴾ قَالَ: غير مَنْقُوص
وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول زُهَيْر: فضل الْجواد على الْخَيل البطاء فَلَا يُعْطي بذلك ممنوناً وَلَا ترفا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن مَكْحُول فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: فِي كل عشْرين عَاما تحدثون أمرا لم تَكُونُوا عَلَيْهِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: قوم كَانُوا فِي الدُّنْيَا خسيساً أَمرهم فَارْتَفعُوا فِي الْآخِرَة وَقوم كَانُوا فِي الدُّنْيَا أشرافاً فاتضعوا فِي الْآخِرَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: حَالا بعد حَال بَيْنَمَا صَاحب الدُّنْيَا فِي رخاء إِذْ صَار فِي بلَاء وبينما هُوَ فِي بلَاء إِذْ صَار فِي رخاء
وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن مَكْحُول فِي قَوْله: ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ قَالَ: تَكُونُونَ فِي كل عشْرين سنة على حَال لم تَكُونُوا على مثلهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي الْعَالِيَة أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن طبقًا﴾ بِالنّصب
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء عَن مُجَاهِد أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن طبقًا﴾ بِالنّصب
وَأخرج عبد بن حميد عَن عصم أَنه قَرَأَ ﴿لتركبن﴾ بِالتَّاءِ وَرفع الْبَاء على الْجِمَاع
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وَالله أعلم بِمَا يوعون﴾ قَالَ: يسرون
وَأخرج عبد الرَّزَّاق عَن قَتَادَة ﴿بِمَا يوعون﴾ قَالَ: يكتمون وَفِي قَوْله: ﴿لَهُم أجر غير ممنون﴾ قَالَ: غير مَحْسُوب
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: ﴿لَهُم أجر غير ممنون﴾ قَالَ: غير مَنْقُوص
وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول زُهَيْر: فضل الْجواد على الْخَيل البطاء فَلَا يُعْطي بذلك ممنوناً وَلَا ترفا
460
٨٥
سُورَة البروج
مَكِّيَّة وآياتها ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ أخرج ابْن الضريس والنحاس وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نزلت ﴿وَالسَّمَاء ذَات البروج﴾ بِمَكَّة
وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي الْعشَاء الْأَخِيرَة بالسماء ذَات البروج وَالسَّمَاء والطارق
وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر أَن يقْرَأ بالسموات فِي الْعشَاء
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَأحمد والدارمي وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن جَابر بن سَمُرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي الظّهْر وَالْعصر بالسماء والطارق وَالسَّمَاء ذَات البروج
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن جَابر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِمعَاذ: اقْرَأ بهم فِي الْعشَاء ب (سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى) (سُورَة الْأَعْلَى الْآيَة ١) (وَاللَّيْل إِذا يغشى) (سُورَة اللَّيْل الْآيَة ١) ﴿وَالسَّمَاء ذَات البروج﴾
سُورَة البروج
مَكِّيَّة وآياتها ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ أخرج ابْن الضريس والنحاس وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نزلت ﴿وَالسَّمَاء ذَات البروج﴾ بِمَكَّة
وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي الْعشَاء الْأَخِيرَة بالسماء ذَات البروج وَالسَّمَاء والطارق
وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر أَن يقْرَأ بالسموات فِي الْعشَاء
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَأحمد والدارمي وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن جَابر بن سَمُرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي الظّهْر وَالْعصر بالسماء والطارق وَالسَّمَاء ذَات البروج
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن جَابر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِمعَاذ: اقْرَأ بهم فِي الْعشَاء ب (سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى) (سُورَة الْأَعْلَى الْآيَة ١) (وَاللَّيْل إِذا يغشى) (سُورَة اللَّيْل الْآيَة ١) ﴿وَالسَّمَاء ذَات البروج﴾
461
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْآيَة ١ - ١١462
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ وأذنت ﴾ قال : أطاعت ﴿ وحقت ﴾ قال : حققت بالطاعة.
وأخرج ابن المنذر عن السدي ﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : أطاعت وحق لها أن تطيع.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ وأذنت لربها ﴾ سمعت حيث كلمها.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله :﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : سمعت وأطاعت ﴿ وإذا الأرض مدت ﴾ قال : يوم القيامة ﴿ وألقت ما فيها ﴾ أخرجت ما فيها من الموتى ﴿ وتخلت ﴾ عنهم.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ وألقت ما فيها ﴾ قال : سواري الذهب.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن عبد الله بن عمرو قال : كان البيت قبل الأرض بألفي سنة، وذلك قول الله :﴿ وإذا الأرض مدت ﴾ قال : مدت من تحته مداً.
وأخرج الحاكم عن ابن عمرو قال : إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الله الخلائق الإِنس والجن والدواب والوحوش، فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القصاص بين الدواب حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء بنطحتها، فإذا فرغ الله من القصاص بين الدواب قال لها : كوني تراباً، فيراها الكافر فيقول :﴿ يا ليتني كنت تراباً ﴾.
وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه ».
وأخرج أبو القاسم الختلي في الديباج عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ الآية قال :«أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة فأجلس جالساً في قبري وإن الأرض تحركت بي، فقلت لها : ما لك ؟ فقالت : إن ربي أمرني أن ألقي ما في جوفي، وأن أتخلى فأكون كما كنت إذ لا شيء فيّ، فذلك قوله :﴿ وألقت ما فيها وتخلت ﴾ ».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله :﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : سمعت وأطاعت. وفي قوله :﴿ وألقت ما فيها وتخلت ﴾ قال : أخرجت أثقالها وما فيها من الكنوز والناس، وفي قوله :﴿ يا أيها الإِنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً ﴾ قال : عامل له عملاً.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك في قوله :﴿ يا أيها الإِنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً ﴾ قال : عامل إلى ربك عملاً.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ إنك كادح إلى ربك كدحاً ﴾ قال : عامل عملاً ﴿ فملاقيه ﴾ قال : ملاق عملك.
وأخرج ابن المنذر عن السدي ﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : أطاعت وحق لها أن تطيع.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ وأذنت لربها ﴾ سمعت حيث كلمها.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله :﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : سمعت وأطاعت ﴿ وإذا الأرض مدت ﴾ قال : يوم القيامة ﴿ وألقت ما فيها ﴾ أخرجت ما فيها من الموتى ﴿ وتخلت ﴾ عنهم.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ وألقت ما فيها ﴾ قال : سواري الذهب.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن عبد الله بن عمرو قال : كان البيت قبل الأرض بألفي سنة، وذلك قول الله :﴿ وإذا الأرض مدت ﴾ قال : مدت من تحته مداً.
وأخرج الحاكم عن ابن عمرو قال : إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الله الخلائق الإِنس والجن والدواب والوحوش، فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القصاص بين الدواب حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء بنطحتها، فإذا فرغ الله من القصاص بين الدواب قال لها : كوني تراباً، فيراها الكافر فيقول :﴿ يا ليتني كنت تراباً ﴾.
وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه ».
وأخرج أبو القاسم الختلي في الديباج عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ الآية قال :«أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة فأجلس جالساً في قبري وإن الأرض تحركت بي، فقلت لها : ما لك ؟ فقالت : إن ربي أمرني أن ألقي ما في جوفي، وأن أتخلى فأكون كما كنت إذ لا شيء فيّ، فذلك قوله :﴿ وألقت ما فيها وتخلت ﴾ ».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله :﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : سمعت وأطاعت. وفي قوله :﴿ وألقت ما فيها وتخلت ﴾ قال : أخرجت أثقالها وما فيها من الكنوز والناس، وفي قوله :﴿ يا أيها الإِنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً ﴾ قال : عامل له عملاً.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك في قوله :﴿ يا أيها الإِنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً ﴾ قال : عامل إلى ربك عملاً.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ إنك كادح إلى ربك كدحاً ﴾ قال : عامل عملاً ﴿ فملاقيه ﴾ قال : ملاق عملك.
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن مردويه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«ليس أحد يحاسب إلا هلك، فقلت : أليس الله يقول :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً ﴾ قال : ليس ذلك بالحساب، ولكن ذلك العرض، ومن نوقش الحساب هلك ».
وأخرج أحمد وابن جرير والحاكم وصححه وابن مردويه عن عائشة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته :«اللهم حاسبني حساباً يسيراً، فلما انصرف قلت يا رسول الله : ما الحساب اليسير ؟ قال : أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنه من نوقش الحساب هلك ».
وأخرج ابن المنذر عن عائشة في قوله :﴿ فسوف يحاسب حساباً يسيراً ﴾ قال : يعرف ذنوبه ثم يتجاوز له عنها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عائشة قالت : من حوسب يوم القيامة أدخل الجنة، وقالت :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً ﴾ ثم تلت ﴿ يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ﴾ [ الرحمن : ٤١ ].
وأخرج البزار والطبراني والحاكم عن أبي هريرة مرفوعاً :«ثلاث من كن فيه حاسبه الله حساباً يسيراً وأدخله الجنة برحمته : تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك ».
وأخرج ابن المنذر عن عائشة في قوله :﴿ فسوف يحاسب حساباً يسيراً ﴾ قال : يعرف ذنوبه ثم يتجاوز له عنها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عائشة قالت : من حوسب يوم القيامة أدخل الجنة، وقالت :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً ﴾ ثم تلت ﴿ يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ﴾ [ الرحمن : ٤١ ].
وأخرج البزار والطبراني والحاكم عن أبي هريرة مرفوعاً :«ثلاث من كن فيه حاسبه الله حساباً يسيراً وأدخله الجنة برحمته : تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك ».
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد ﴿ وينقلب إلى أهله مسروراً ﴾ قال : إلى أهل له في الجنة. وفي قوله :﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ﴾ قال : تخلع يده فتجعل من وراء ظهره.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٩:وأخرج ابن المنذر عن مجاهد ﴿ وينقلب إلى أهله مسروراً ﴾ قال : إلى أهل له في الجنة. وفي قوله :﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ﴾ قال : تخلع يده فتجعل من وراء ظهره.
وأخرج ابن المنذر عن حميد بن هلال قال : ذكر لنا أن الرجل يدعى إلى الحساب يوم القيامة فيقال : يا فلان هلم إلى الحساب. قال : حتى يقول أما يراد غيري مما يحضر به من الحساب.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في البعث عن مجاهد في قوله :﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ﴾ قال : تجعل شماله وراء ظهره فيأخذ بها كتابه.
وأخرج ابن المنذر عن حميد بن هلال قال : ذكر لنا أن الرجل يدعى إلى الحساب يوم القيامة فيقال : يا فلان هلم إلى الحساب. قال : حتى يقول أما يراد غيري مما يحضر به من الحساب.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في البعث عن مجاهد في قوله :﴿ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ﴾ قال : تجعل شماله وراء ظهره فيأخذ بها كتابه.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ يدعوا ثبوراً ﴾ قال : الويل.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك ﴿ إنه كان في أهله مسروراً ﴾ قال : في الدنيا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ إنه ظن أن لن يحور ﴾ قال : لن يبعث.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس ﴿ أن لن يحور ﴾ قال : أن لن يرجع.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ﴿ أن لن يحور ﴾ أن لن يرجع إلينا.
وأخرج الطستي في مسائله والطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ أن لن يحور ﴾ قال : أن لن يرجع بلغة الحبشة. يقول : أن لن يرجع إلى الله في الآخرة. قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول لبيد :
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة ﴿ إنه ظن أن لن يحور ﴾ قال : ألم تسمع الحبشي إذا قيل له حر إلى أهلك، أي اذهب ؟
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس ﴿ أن لن يحور ﴾ قال : أن لن يرجع.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ﴿ أن لن يحور ﴾ أن لن يرجع إلينا.
وأخرج الطستي في مسائله والطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ أن لن يحور ﴾ قال : أن لن يرجع بلغة الحبشة. يقول : أن لن يرجع إلى الله في الآخرة. قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول لبيد :
وما المرء إلا كالشهاب وضوءه | يحور رماداً بعد إذ هو ساطع |
وأخرج ابن أبي شيبة عن العوام بن حوشب قال : قلت لمجاهد : الشفق قال : إن الشفق من الشمس.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن المنذر وعبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عمر قال : الشفق الحمرة.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن المنذر وعبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عمر قال : الشفق الحمرة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ والليل ما وسق ﴾ قال : وما دخل فيه.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ والليل وما وسق ﴾ قال : وما جمع.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة ﴿ والليل وما وسق ﴾ يقول : ما أوى فيه وما جمع من حياته وعقاربه ودوابه.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ﴿ وما وسق ﴾ قال : ما عمل فيه.
وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري من طرق عن ابن عباس أنه سئل عن قوله :﴿ والليل وما وسق ﴾ قال : وما جمع أما سمعت قوله :
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ والليل وما وسق ﴾ قال : وما جمع.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة ﴿ والليل وما وسق ﴾ يقول : ما أوى فيه وما جمع من حياته وعقاربه ودوابه.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ﴿ وما وسق ﴾ قال : ما عمل فيه.
وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري من طرق عن ابن عباس أنه سئل عن قوله :﴿ والليل وما وسق ﴾ قال : وما جمع أما سمعت قوله :
إن لنا قلائصاً نقانقا | مستوسقات لو يجدن سائقاً |
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ والقمر إذا اتسق ﴾ قال : إذا استوى.
وأخرج الطستي في مسائله والطبراني وابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ والقمر إذا اتسق ﴾ قال : اتساقه اجتماعه. قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول ابن صرمة :
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ﴿ والقمر إذا اتسق ﴾ قال : إذا استدار.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس ﴿ والقمر إذا اتسق ﴾ قال : ليلة ثلاث عشرة.
وأخرج الطستي في مسائله والطبراني وابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ والقمر إذا اتسق ﴾ قال : اتساقه اجتماعه. قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول ابن صرمة :
إن لنا قلائصاً نقانقا | مستوسقات لو يجدن سائقاً |
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس ﴿ والقمر إذا اتسق ﴾ قال : ليلة ثلاث عشرة.
وأخرج عبد بن حميد عن عمر بن الخطاب في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : حالاً بعد حال.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : أمراً بعد أمر.
وأخرج البخاري عن ابن عباس ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ حالاً بعد حال. قال : هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم.
وأخرج أبي عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يعني بفتح الباء قال : هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم حالاً بعد حال.
وأخرج أبو عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يعني بفتح الباء قال : يعني نبيكم صلى الله عليه وسلم حالاً بعد حال.
وأخرج الطيالسي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : يا محمد السماء طبقاً بعد طبق.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والحاكم في الكنى وابن منده في غرائب شعبة وابن مردويه والطبراني عن ابن مسعود أنه قرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : لتركبن بالنصب يا محمد سماء بعد سماء.
وأخرج البزار عن ابن مسعود ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يا محمد حالاً بعد حال.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الشعبي ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يا محمد حالاً بعد حال.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والحاكم والبيهقي في البعث عن ابن مسعود في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : يعني السماء تنفطر ثم تنشق ثم تحمر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود في الآية قال : السماء تكون ألواناً كالمهل، وتكون وردة كالدهان، وتكون واهية، وتشقق فتكون حالاً بعد حال.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن مكحول في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : في كل عشرين عاماً تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : قوم كانوا في الدنيا خسيساً أمرهم فارتفعوا في الآخرة، وقوم كانوا في الدنيا أشرافاً فاتضعوا في الآخرة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : حالاً بعد حال، بينما صاحب الدنيا في رخاء إذ صار في بلاء، وبينما هو في بلاء إذ صار في رخاء.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مكحول في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : تكونون في كل عشرين سنة على حال لم تكونوا على مثلها.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية أنه قرأ ﴿ لتركبن طبقاً ﴾ بالنصب.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد أنه قرأ ﴿ لتركبن طبقاً ﴾ بالنصب.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ لتركبن ﴾ بالتاء ورفع الباء على الجماع.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : أمراً بعد أمر.
وأخرج البخاري عن ابن عباس ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ حالاً بعد حال. قال : هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم.
وأخرج أبي عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يعني بفتح الباء قال : هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم حالاً بعد حال.
وأخرج أبو عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يعني بفتح الباء قال : يعني نبيكم صلى الله عليه وسلم حالاً بعد حال.
وأخرج الطيالسي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : يا محمد السماء طبقاً بعد طبق.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والحاكم في الكنى وابن منده في غرائب شعبة وابن مردويه والطبراني عن ابن مسعود أنه قرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : لتركبن بالنصب يا محمد سماء بعد سماء.
وأخرج البزار عن ابن مسعود ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يا محمد حالاً بعد حال.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الشعبي ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يا محمد حالاً بعد حال.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والحاكم والبيهقي في البعث عن ابن مسعود في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : يعني السماء تنفطر ثم تنشق ثم تحمر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود في الآية قال : السماء تكون ألواناً كالمهل، وتكون وردة كالدهان، وتكون واهية، وتشقق فتكون حالاً بعد حال.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن مكحول في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : في كل عشرين عاماً تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : قوم كانوا في الدنيا خسيساً أمرهم فارتفعوا في الآخرة، وقوم كانوا في الدنيا أشرافاً فاتضعوا في الآخرة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : حالاً بعد حال، بينما صاحب الدنيا في رخاء إذ صار في بلاء، وبينما هو في بلاء إذ صار في رخاء.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مكحول في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : تكونون في كل عشرين سنة على حال لم تكونوا على مثلها.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية أنه قرأ ﴿ لتركبن طبقاً ﴾ بالنصب.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد أنه قرأ ﴿ لتركبن طبقاً ﴾ بالنصب.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ لتركبن ﴾ بالتاء ورفع الباء على الجماع.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ والله أعلم بما يوعون ﴾ قال : يسرون.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة ﴿ بما يوعون ﴾ قال : يكتمون. وفي قوله :﴿ لهم أجر غير ممنون ﴾ قال : غير محسوب.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة ﴿ بما يوعون ﴾ قال : يكتمون. وفي قوله :﴿ لهم أجر غير ممنون ﴾ قال : غير محسوب.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة ﴿ بما يوعون ﴾ قال : يكتمون. وفي قوله :﴿ لهم أجر غير ممنون ﴾ قال : غير محسوب.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ لهم أجر غير ممنون ﴾ قال : غير منقوص. وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول زهير :
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله :﴿ لهم أجر غير ممنون ﴾ قال : غير منقوص. وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول زهير :
فضل الجواد على الخيل البطاء فلا | يعطي بذلك ممنوناً ولا ترفا |