ﰡ
[سورة النصر]
٢ أَفْواجاً: زمرا، أمّة بعد أمّة «١».٣ وَاسْتَغْفِرْهُ: في ترك بعض ما لزمك من شكر نعمة الفتح «٢».
[سورة المسد]
١ تَبَّتْ: خابت وخسرت «٣» والإضافة إلى اليد لأنّ العمل باليد.
وَتَبَّ: أي: وقد تب، فالأول دعاء والثاني خبر «٤».
٤ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ: تمشي بالنّمائم فتشعل بين النّاس نار العداوة «٥».
٥ مِنْ مَسَدٍ: مسدت وفتلت «٦».
(٢) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٣٢/ ١٦٢، وذكر أيضا وجوها أخرى في الجواب عما يرد على هذه الآية من شبه.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٩٨، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٣٣٦، ومعاني الزجاج:
٥/ ٣٧٥، والمفردات للراغب: ٧٢.
(٤) نص هذا القول في معاني الفراء: ٣/ ٢٩٨، وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٣٠٥، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٢٣٦.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٣٠/ ٣٣٩، عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة.
وقيل: إنها كانت تحمل الشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أولى الأقوال عند الطبري بالصواب.
(٦) كذا في الأصل، وفي «ج» : مسد وفتل.
وفي معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٩٩: «ويقال: (من مسد) هو ليف المقل».
وفي اللسان: ٣/ ٤٠٢ (مسد) عن ابن سيده قال: «المسد: حبل من ليف أو خوص أو شعر أو وبر أو صوف أو جلود الإبل... ».
وحبل من مسد أي: حبل مسد أي مد، أي فتل فلوي، أي أنها تسلك في النار، أي في سلسلة ممسود، وانظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٣٤٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٧٦.