تفسير سورة الكوثر

المصحف المفسّر
تفسير سورة سورة الكوثر من كتاب المصحف المفسّر .
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الكوثر مكية، وآياتها ثلاث.

تفسير الألفاظ :
﴿ الكوثر ﴾ أي الخير المفرط الكثير من العلم والعمل، وقيل : إنه نهر في الجنة، وقيل : حوض فيها.
تفسير المعاني :
إنا أعطيناك الخير المفرط والشرف العظيم.
تفسير المعاني :

فصل لربك وانحر وأعط المحتاجين.

تفسير الألفاظ :
﴿ إن شانئك ﴾ أي إن مبغضك. يقال : شنأه يشنؤه شنئا أي أبغضه. ﴿ الأبتر ﴾ الذي لا عقب له، إذ لا يبقى له أثر من نسل أو حسن ذكر، والمقطوع الذنب.
تفسير المعاني :
إن مبغضك هو الأبتر الذي لا عقب له من عمل صالح ؛ إذ يهلك ويتلاشى ولا يبقى له أثر يذكر به. أما أنت فقد من الله عليك بالنبوة والكمالات العليا، وجعلك سببا لإنهاض الأمة العربية، وإحداث حدث جلل في تاريخ البشر، قامت به ممالك وسقطت ممالك، وتغير وجه الله من حال إلى حال آخر، فلست يا محمد بأبتر، ولكنه هو الأبتر.
Icon