تفسير سورة سورة الجمعة من كتاب غريب القرآن
.
لمؤلفه
زيد بن علي
.
المتوفي سنة 120 هـ
ﰡ
أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السّلامُ في قولهِ تعالى :﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً ﴾ معناه في الذين لاَ يَكتُبونَ.
وقوله تعالى :﴿ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ معناه يُطهرُهم.
وقوله تعالى :﴿ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ معناه يُطهرُهم.
وقوله تعالى :﴿ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ ﴾ هم الأَعاجمُ.
وقوله تعالى :﴿ كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ﴾ معناه كُتبٌ واحدُها سِفرٌ.
وقوله تعالى :﴿ فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ معناه أجيبوه. وذِكرُ الله تعالى : موعظةُ الإِمامِ. ويقالُ : الوقتُ.
وقوله تعالى :﴿ وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ﴾ اللهوُ : الطَّبلُ ﴿ انفَضُّواْ إِلَيْهَا ﴾ معناه أسرعُوا، وتَفرّقُوا عَنكَ.
