تفسير سورة الطور

كتاب نزهة القلوب
تفسير سورة سورة الطور من كتاب كتاب نزهة القلوب .
لمؤلفه أبى بكر السجستاني .

﴿ رَقٍّ مَّنْشُورٍ ﴾ الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم.﴿ ٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ ﴾: بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه. والمعمور: المأهول. و ﴿ ٱلْبَحْرِ ٱلْمَسْجُورِ ﴾: المملوء.﴿ ٱلسَّقْفِ ٱلْمَرْفُوعِ ﴾ يعني السماء.
﴿ يَوْمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوْراً ﴾: أي تدور بما فيها. وقيل تمور: تكفأ أي تذهب وتجيء. ﴿ وَتَسِيرُ ٱلْجِبَالُ سَيْراً ﴾: أي تسير كما يسير السحاب.
﴿ يُدَعُّونَ ﴾ أي يدفعون.
﴿ أَلَتْنَاهُمْ ﴾: نقصناهم، ويقال ألت يألت، ولات يليت، لغتان.
﴿ تَأْثِيمٌ ﴾ أي إثم.
﴿ رَيْبَ ٱلْمَنُونِ ﴾: حوادث الدهور.
(مسيطرون): أرباب، يقال: قد تسيطرت على: أي اتخذتني خولا.
﴿ مَّغْرَمٍ ﴾ أي غرم. والغرم ما يلزم الإنسان نفسه ويلزمه غيره وليس بواجب عليه، قال أبو عمر: والمغرم يكون واجبا وغيره واجب، قال الله عز وجل ﴿ مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ ﴾.
﴿ مَّرْكُومٌ ﴾ أي بعضه على بعض.
﴿ يُصْعَقُونَ ﴾ أي يموتون.
﴿ إِدْبَارَ ٱلنُّجُومِ ﴾ انظر ٤٠ من ق.
Icon