ﰡ
مكية كلها
٥- عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى. قال ابو عبيدة: علا. قال: وتقول استويت فوق الدابة، واستويت فوق البيت.
وقال غيره: استوي: استقر. واحتج بقول الله عز وجل: فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ [سورة المؤمنون]، أي استقررت في الفلك.
وقوله: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى [سورة القصص آية: ١٤] أي انتهي شبابه واستقر، فلم يكن في نباته مزيد.
٧- يَعْلَمُ السِّرَّ: ما أسررته ولم تظهره.
وَأَخْفى: ما حدّثت به نفسك.
١٠- آنَسْتُ ناراً: أبصرت. وتكون في موضع آخر: علمت كقوله: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً [سورة النساء آية: ٦]، أي علمتم.
١٤- وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي أي لتذكرني فيها.
١٥- أَكادُ أُخْفِيها أي أسترها من نفسي. وكذلك هي في قراءة أبي: «أكاد أخفيها من نفسي».
١٨- وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي: أخبط بها الورق.
وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى أي حوائج اخرى. واحدها: مأربة ومأربة.
٢١- سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى أي: نردّها عصا كما كانت.
٢٢- وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ أي الى جيبك.
مِنْ غَيْرِ سُوءٍ أي من غير برص.
٢٧- وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي أي رتّة كانت في لسانه.
٣١- اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي أي: ظهري. ومنه يقال: آزرت فلانا على الأمر، أي قويته عليه، وكنت له فيه ظهيرا. فأما وازرته: فصرت له وزيرا.
وأصل الوزارة من الوزر- وهو الحمل- كأن الوزير يحمل عن السلطان [الثّقل].
٣٦- قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى أي طلبتك. وهو فعل من سألت. أي أعطيت [ما] سألت.
٣٨- إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ أي قذفنا في قلبها. ومثله: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ [سورة المائدة آية: ١١١].
٣٩- و (اليمّ) : البحر.
وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي أي لتربي بمرأى مني، على محبّتي فيك.
٤٠- عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ أي يضمه. ومثله: وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا [سورة آل عمران آية: ٣٧].
٤١- وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً أي اختبرناك.
١٢٨- أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ أي يبيّن لهم.
١٢٩- وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى أي لولا ان الله جعل الجزاء يوم القيامة، وسبقت بذلك كلمته لكان العذاب لزاما، أي ملازما لا يفارق. مصدر لازمته. وفيه تقديم وتأخير. أراد: لولا كلمة سبقت وأجل مسمى- لكان العذاب لزاما. وفي تفسير أبي صالح:
لزاما: أخذا.
١٣٠- آناءِ اللَّيْلِ ساعاته. واحدها إني.
١٣١- وزَهْرَةَ الْحَياةِ أي زينتها. وهو من زهرة النبات وحسنة.
لِنَفْتِنَهُمْ أي لنختبرهم.
١٣٢- لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً أي لا نسألك رزقا لخلقنا، ولا رزقا لنفسك.