تفسير سورة سبأ

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة سبأ من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة سبأ
981
١ - ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾
الموصول نعت للجلالة، الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «له ما في السماوات» صلة الموصول، «ما» مبتدأ، الجار «له» متعلق بالخبر، والتقدير: لله الذي ما استقر في السموات كائن له، وجملة «وهو الحكيم» معطوفة على جملة الصلة.
981
٢ - ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ﴾
جملة «يعلم» خبر ثالث لـ «هو» المتقدمة، وجملة «وهو الرحيم» معطوفة على جملة «يعلم»، و «الغفور» خبر ثان.
٣ - ﴿قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾
«بلى» حرف جواب، قوله «وربي» : الواو حرف قسم وجر، «ربي» مقسم به متعلق بأقسم مقدرة، والياء مضاف إليه، «عالم» نعت «ربي»، وجملة «لا يعزب عنه مثقال» حال من «ربي»، الجار «في السماوات» متعلق بنعت لـ «ذرة»، وقوله «ولا أصغر» : الواو عاطفة، «لا» نافية، «أصغر» اسم معطوف على «مثقال»، «إلا» للحصر، الجار «في كتاب» متعلق بخبر محذوف -[٩٨٢]- لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب، والجملة مستانفة بمعنى: لكن كل الأشياء في كتاب.
٤ - ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
المصدر المؤول المجرور «ليجزي» متعلق بـ ﴿لَتَأْتِيَنَّكُمْ﴾، جملة «أولئك لهم مغفرة» مستأنفة، وجملة «لهم مغفرة» خبر المبتدأ «أولئك».
٥ - ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ﴾
الواو في «والذين» مستأنفة، و «معاجزين» حال من الواو في «سعوا»، وجملة «أولئك لهم عذاب» خبر «الذين»، وجملة «لهم عذاب» خبر «أولئك».
٦ - ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
جملة «ويرى الذين» مستأنفة، وقوله «الذي أنزل» مفعول به أول لـ «يرى». و «الحق» هو المفعول الثاني، و «هو» ضمير فصل، جملة «ويهدي» معطوفة على «الحق» من قبيل عطف الجمل على المفردات، أي: يرون الحق والهدى، «الحميد» نعت.
٧ - ﴿هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾
جملة «ينبئكم» نعت لرجل، «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى -[٩٨٣]- الجواب، أي: تبعثون. ولا يتعلق بقوله «إنكم لفي خلق جديد» ؛ لأن ما بعد «إنَّ» لا يعمل فيما قبلها، وجملة الشرط معترضة بين الفعل ومفعوله. وجملة «إنكم لفي خلق» سدَّت مسدَّ المفعولين الثاني والثالث للفعل «ينبئكم»، وكسرت «إن» لوجود اللام في الخبر.
٨ - ﴿أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ﴾
حُذفت همزة الوصل من «افترى» عندما اجتمعت مع همزة الاستفهام، «أم» عاطفة متصلة، وجملة «أفترى» مستأنفة في حيز القول، وجملة «أم به جنة» معطوفة على جملة «أفترى»، وجملة «الذين لا يؤمنون» مستأنفة، والجار «في العذاب» متعلق بخبر المبتدأ «الذين».
٩ - ﴿أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، الظرف «بين» متعلق بالصلة المقدرة، الجار «من السماء» متعلق بحال من الموصولين، وجملة الشرط مستأنفة، الجار «من السماء» الثاني متعلق بنعت لـ «كسفا»، والجار «لكل» متعلق بنعت لـ «آية». وجملة «إن في ذلك لآية» مستأنفة، واللام للتأكيد.
١٠ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾
الجار «منَّا» متعلق بحال من «فضلا»، وجملة «يا جبال» مقول القول -[٩٨٤]- لقول مقدر، تقديره: قولنا، والمقدر بدل من «فضلا»، قوله «والطير» : اسم معطوف على محل «جبال». وقوله «معه» : ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من الياء في «أوِّبي»، وجملة «وأَلَنَّا» معطوفة على جملة «آتينا».
١١ - ﴿أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
«أن» مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض اللام، و «سابغات» من قبيل حذف الموصوف وإبقاء الصفة أي: دروعًا سابغات، «صالحا» مفعول به، وجملة «اعملوا» معطوفة على جملة «قَدِّر»، وجملة «إني بصير» مستأنفة، والجار «بما» متعلق بـ «بصير».
١٢ - ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾
قوله «ولسليمان الريح» : الواو مستأنفة، والجار متعلق بـ (سخَّرنا) مقدرة، «الريح» مفعول به للمقدر «سخَّرنا»، وجملة «سخَّرنا» مستأنفة، وجملة «غدوها شهر» حال من «الريح»، وجملة «وأَسَلْنَا» معطوفة على جملة «سخَّرنا»، وجملة «ومن الجن من يعمل» معطوفة على جملة «سَخَّرْنا»، الجار «بإذن» متعلق بحال من فاعل «يعمل»، والجار «منهم» متعلق بحال من فاعل «يَزِغْ»، وجملة «ومن يَزِغْ» مستأنفة، و «من» شرطية مبتدأ.
١٣ - ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ -[٩٨٥]-
جملة «يعملون» تفسيرية لعمل الجن بين يديه، الجار «من محاريب» متعلق بحال من «ما»، الجار «كالجواب» متعلق بنعت لـ «جِفان». «شكرا» مفعول به أي: اعملوا الطاعات، وسُمِّيَتْ أفعال الخير شكرا؛ لأنها من جملة أنواعه، وجملة «اعملوا» مقول القول لقول مقدر، وهذا القول مستأنف. وقوله «وقليل» : الواو مستأنفة، «قليل» خبر مقدم، و «الشكور» مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، والجار «من عبادي» متعلق بنعت لـ «قليل».
١٤ - ﴿فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ما دلَّهم» جواب الشرط، وجملة «تأكل» حال من «دابة الأرض»، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله «أن لو» :
١٥ - ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ﴾
جملة «لقد كان» جواب القسم، الجار «في مسكنهم» متعلق بحال من «آية»، «جنتان» بدل من آية، الجار «عن يمين» متعلق بنعت لـ «جنتان»، وجملة «كلوا» مقول القول لقول مقدر مستأنف، وقوله «بلدة» : خبر لمبتدأ -[٩٨٦]- محذوف أي: هذه، و «رب» : خبر لمبتدأ محذوف أي: والمُنْعِم رب. وجملة «هذه بلدة» مستأنفة.
١٦ - ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾
جملة «فأعرضوا» مستأنفة، وقوله «جنتين» : مفعول ثان، ودخلت الباء على المتروك، «ذواتَيْ» : نعت منصوب بالياء، الجار «من سدر» متعلق بنعت لـ «شيء».
١٧ - ﴿ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ﴾
قوله «ذلك» : مفعول به ثان مقدم لـ «جزى»، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ «جزى»، أي: جزيناهم بكفرهم، وجملة «وهل نجازي» مستأنفة.
١٨ - ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ﴾
جملة «وجعلنا» معطوفة على جملة ﴿جَزَيْنَاهُمْ﴾، «بينهم» : ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المقدر، «التي» نعت، «قرى» : مفعول جعلنا الأول، وجملة «سيروا» مقول القول لقول مقدر حال من الواو أي: قائلين، «ليالي» : ظرف زمان متعلق بـ «سيروا»، و «آمنين» : حال من الواو في «سيروا».
١٩ - ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ -[٩٨٧]- مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾
جملة «فقالوا» مستأنفة، وجملة «وظلموا» معطوفة على جملة «قالوا»، وجملة «فجعلناهم» معطوفة على جملة «ظلموا»، «كل» نائب مفعول مطلق، الجار «لكل» متعلق بنعت لـ «آيات».
٢٠ - ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة «ولقد صدَّق عليهم» مستأنفة، وجملة «فاتبعوه» معطوفة على جملة «صدَّق»، «فريقا» مستثنى، الجار «من المؤمنين» متعلق بنعت لـ «فريقا».
٢١ - ﴿وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾
جملة «وما كان» معطوفة على جواب القسم، الجار «له» متعلق بخبر كان، الجار «عليهم» متعلق بحال من «سلطان»، «وسلطان» اسم كان، «ومن» زائدة، «إلا» للحصر، «لنعلم» : المصدر المؤول المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان أي: وما كان سلطانٌ موجودًا له إلا لنعلم، والجار «ممن» متعلق بـ «نعلم» بمعنى نميز، والجار «منها» متعلق بحال من «شك»، والجار «على كل» متعلق بـ «حفيظ».
٢٢ - ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ﴾
الجار «من دون» متعلق بنعت للمفعول الثاني المقدر أي: زعمتموهم آلهة -[٩٨٨]- كائنة من دون الله، ومفعولا «زعم» مقدَّران، وجملة «لا يملكون» حال من «الذين» أي: ادْعُوهم وهم غير مالكين، الجار «في السماوات» متعلق بنعت لمثقال ذرة، وجملة «وما لهم من شرك» معطوفة على جملة «لا يملكون»، «شرك» مبتدأ و «من» زائدة، الجار «فيهما» متعلق بحال من «شرك»، و «ظهير» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «منهم» متعلق بحال من «ظهير».
٢٣ - ﴿وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
الواو عاطفة، وجملة «لا تنفع» معطوفة على جملة ﴿لا يَمْلِكُونَ﴾، «عنده» ظرف مكان متعلق بحال من الشفاعة، «إلا» للحصر، الجار «لمن» متعلق بحال من «الشفاعة»، «حتى» ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، الجار «عن قلوبهم» نائب فاعل، «ما» اسم استفهام مبتدأ، «ذا» اسم موصول خبر، «الحق» : نائب مفعول مطلق لمقدر، أي: قالوا: قال القول الحق، وجملة «وهو العلي» مستأنفة.
٢٤ - ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
«الله» : مبتدأ خبره محذوف، أي: الرازق، وقوله «إياكم» : ضمير منفصل معطوف على اسم «إن»، وجملة «وإنَّا لعلى هدى» معطوفة على جملة (الله الرازق).
٢٥ - ﴿قُلْ لا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا﴾ -[٩٨٩]-
جملة «لا تسألون» مقول القول.
٢٦ - ﴿وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «وهو الفتاح العليم» مستأنفة.
٢٧ - ﴿قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
قوله «أروني» بصَرية متعدية قبل النقل لواحد، وبعد النقل تعدَّت لاثنين: ياء المتكلم والموصول، و «شركاء» : حال من عائد الموصول، أي: بَصِّرُوني الملحقين به حال كونهم شركائي، «كلا» حرف ردع وزجر. وجملة «بل هو الله» مستأنفة. و «العزيز الحكيم» أخبار متعددة.
٢٨ - ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
جملة «وما أرسلناك» مستأنفة، «كافة» حال على المبالغة، وهو مصدر على الفاعلة كالعافية، الجار «للناس» متعلق بالمصدر «كافة»، «بشيرا» حال من الكاف، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة «ما أرسلناك».
٢٩ - ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
«متى» : اسم استفهام، ظرف زمان متعلق بالخبر، «هذا» : اسم إشارة مبتدأ، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٣٠ - ﴿قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ﴾
جملة «لا تستأخرون» نعت لـ «ميعاد يوم». «ساعة» ظرف زمان متعلق بالفعل.
٣١ - ﴿لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ﴾
«بين يديه» : ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، جملة «ولو ترى» مستأنفة، وجواب «لو» محذوف أي: لرأيت عجبا، ومفعول «ترى» محذوف، أي: ترى حال الظالمين، وجملة «الظالمون موقوفون» مضاف إليه، وجملة «يرجع بعضهم» خبر ثان، الظرف «عند» متعلق بـ «موقوفون»، وجملة «يقول الذين» مستأنفة، «أنتم» مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود.
٣٢ - ﴿قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ﴾
الظرف «بعد» متعلق بـ «صددناكم»، «إذ» اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة «جاءكم» مضاف إليه، وجملة «كنتم مجرمين» مستأنفة.
٣٣ - ﴿وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ -[٩٩١]-
جملة مقول القول محذوفة تقديرها: لم نكن مجرمين بل، قوله «مكر» : فاعل لفعل مقدر أي: صدَّنا مكرُكم في هذين الوقتين، «إذ» : ظرف زمان متعلق بالمصدر (مكر)، والمصدر المؤول «أن نكفر» منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة الشرط «لما رأوا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة «وأسَرُّوا» معطوفة على جملة «قال الذين»، جملة «وجعلنا» معطوفة على جملة «رأوا»، الجار «في أعناق» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعلنا»، «ما كانوا» اسم موصول مفعول ثان لـ «يجزون».
٣٤ - ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾
جملة «وما أرسلنا» مستأنفة، و «نذير» مفعول «أرسلنا»، و «من» زائدة، وجملة «قال مترفوها» حال من «قرية»، وسوَّغ مجيءَ الصاحب نكرة سَبْقُها بنفي، والجار «بما» متعلق بالخبر «كافرون».
٣٥ - ﴿وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ﴾
«أموالا» تمييز، «ما» نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، وجملة «وما نحن بمعذبين» معطوفة على جملة «نحن أكثر».
٣٦ - ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
جملة «ولكن أكثر» معطوفة على جملة «إن ربي يبسط».
٣٧ - ﴿وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا -[٩٩٢]- فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ﴾
الواو استئنافية، «ما» نافية تعمل عمل ليس، الجار «بالتي» خبر والباء زائدة، وهي صفة للأموال والأولاد؛ لأن جمع التكسير غير العاقل يعامل معاملة المؤنثة الواحدة، «عندنا» : ظرف مكان متعلق بحال من «زلفى»، و «زلفى» : نائب مفعول مطلق؛ لأنه مصدر يرادف عامله، «من» : اسم موصول مستثنى منقطع، وجملة «فأولئك لهم جزاء» مستأنفة و «ما» مصدرية، والمصدر «بعملهم» متعلق بالمصدر (جزاء)، وجملة «لهم جزاء» خبر «أولئك»، وجملة «وهم آمنون» معطوفة على جملة «لهم جزاء»، والجار «في الغرفات» متعلق بـ «آمنون».
٣٨ - ﴿وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴾
الواو مستأنفة، «معاجزين» حال من الواو، وجملة «أولئك محضرون» خبر «الذين»، الجار «في العذاب» متعلق بـ «محضرون».
٣٩ - ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾
جملة الشرط «وما أنفقتم» معطوفة على جملة «إن ربي»، «ما» اسم شرط مفعول به مقدم، الجار «من شيء» متعلق بنعت لـ «ما»، وجملة «وهو خير الرازقين» معطوفة على جواب الشرط.
٤٠ - ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ﴾ -[٩٩٣]-
قوله «ويوم» : الواو مستأنفة، و «يوم» اسم ظرفي مفعول به لاذْكُر مقدرًا، وجملة «يحشرهم» مضاف إليه، «إياكم» : ضمير نصب منفصل مفعول مقدم لـ «يعبدون»، وجملة «كانوا» خبر الإشارة.
٤١ - ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ﴾
«سبحانك» : نائب مفعول مطلق أي: نسبِّح سبحانك، الجار «من دونهم» متعلق بالخبر «ولينا»، وجملة «كانوا» مستأنفة، وجملة «أكثرهم مؤمنون» مستأنفة، والجار «بهم» متعلق بالخبر.
٤٢ - ﴿فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ﴾
قوله «فاليوم» : الفاء مستأنفة، «اليوم» ظرف متعلق بـ «يملك»، الجار «لبعض» متعلق بحال من «نفعا»، وجملة «ونقول» معطوفة على جملة «لا يملك»، الجار «بها» متعلق بـ «تكذبون».
٤٣ - ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «بينات» حال من «آياتنا»، وجملة «يريد» نعت لرجل، والمصدر مفعول «يريد»، الجار «عمَّا» متعلق بـ «يصدَّكم»، جملة «وقالوا» الثانية معطوفة على الأولى، و «مفترى» : نعت «إفك»، -[٩٩٤]- وجملة «وقال» معطوفة على جملة «وقالوا»، وجملة «لما جاءهم» معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، «إن» نافية، و «إلا» للحصر.
٤٤ - ﴿وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ﴾
الواو مستأنفة، «كتب» مفعول ثان لـ «آتيناهم»، و «مِنْ» زائدة، وجملة «يدرسونها» نعت، وجملة «وما أرسلنا» معطوفة على جملة «وما آتيناهم»، و «نذير» مفعول به، و «من» زائدة.
٤٥ - ﴿وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾
جملة «وكذَّب» معطوفة على الاستئنافية المتقدمة: «وما آتيناهم»، الجار «من قبلهم» متعلق بالصلة المقدرة، «ما» موصول مضاف إليه، جملة «فكيف كان نكير» معطوفة على جملة «كذَّبوا»، «كيف» اسم استفهام خبر كان، و «نكير» اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.
٤٦ - ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾
المصدر المؤول «أن تقوموا» بدل من «بواحدة»، «مثنى» حال من الواو، وجملة «ما بصاحبكم من جنة» مفعول به لفعل التفكر المضمَّن معنى العلم، والمعلق بالنفي، و «جنة» مبتدأ، و «من» زائدة، والجار «بصاحبكم» متعلق -[٩٩٥]- بخبر المبتدأ «جنة»، وجملة «إن هو إلا نذير» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بـ «نذير»، وكذا الظرف «بين».
٤٧ - ﴿قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾
قوله «من أجر» : مفعول ثان لـ «سأل»، و «من» زائدة، «ما» شرطية مفعول به، وجملة «فهو لكم» جواب الشرط، وجملة «إن أجري إلا على الله» مستأنفة في حيز القول، وجملة «وهو على كل شيء شهيد» معطوفة على جملة «إن أجري إلا على الله». الجار «على كل» متعلق بشهيد.
٤٨ - ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ﴾
«يقذف» مضمَّن معنى يقضي، والجار «بالحق» متعلق بـ «يقذف»، و «علام» خبر ثان لـ «إن».
٤٩ - ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ﴾
جملة «وما يبدئ الباطل» معطوفة على جملة «جاء الحق».
٥٠ - ﴿قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ﴾
قوله «فبما» : الفاء رابطة، «وما» في قوله «فبما» مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بمحذوف خبر أي: اهتدائي كائن بوحي.
٥١ - ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ﴾
قوله «ولو ترى» : الواو مستأنفة، «لو» حرف شرط غير جازم، ومفعول -[٩٩٦]- «ترى» محذوف أي: حالهم، وجواب «لو» محذوف أي: لرأيت عجبا. وقوله «إذ» : ظرف استُعمل في سياق المستقبل؛ لأنه متحقق الوقوع، وجملة «فزعوا» مضاف إليه، وجملة «فلا فوت» معطوفة على جملة «فزعوا»، وخبر «لا» مقدر أي: لهم، وجملة «وأخذوا» معطوفة على جملة «فزعوا».
٥٢ - ﴿وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾
قوله «وأنَّى» : الواو معترضة، «أنى» : اسم استفهام خبر مقدم، و «التناوش» : مبتدأ، الجار «لهم» متعلق بالمصدر (التناوش)، الجار «من مكان» متعلق بالمصدر (التناوش)، وجملة «وأنى لهم التناوش» معترضة بين جملة الحال وصاحبها.
٥٣ - ﴿وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ﴾
جملة «وقد كفروا به» حالية من الفاعل في «قالوا»، وجملة «ويقذفون» معطوفة على جملة «كفروا».
٥٤ - ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ﴾
جملة «وحيل بينهم» معطوفة على جملة ﴿فَزِعُوا﴾، ونائب الفاعل لـ «حيل» ضمير مستتر يعود على مصدر الفعل، أي: حِيل الحَوْلُ، «بينهم» ظرف مكان متعلق بالفعل، وقوله «كما» : الكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، أي: حيل الحول حولا مثل فِعْلنا بأشياعهم.
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
«أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، المصدر المؤول «أن لو » مفعول «تبينت» بمعنى علمت، وجملة «لو كانوا...» خبر «أن»، وجملة «ما لبثوا» جواب لو.