ﰡ
٩٥٣- ابن العربي : روى ابن القاسم، وأشهب عن مالك، قال : الفجر أمره بين، وهو البياض المعترض في الأفق. ١
٩٥٤- ابن العربي : قال ابن وهب، عن مالك :﴿ وليال عشر ﴾ قال : الأيام مع الليالي، والليل قبل النهار، وهو حساب القمر الذي وقت الله عليه العبادات كما رتب على حساب الشمس الذي يتقدم فيه النهار على الليل بالعادات في المعاش والأوقاف. ١
٩٥٥- بان كثير : قال مالك عن زيد بن أسلم، ﴿ والليل إذا يسر ﴾ إذا سار. ١
٩٥٦- ابن العربي : قال أشهب عن مالك : هي دمشق١. ٢
٩٥٧- ابن العربي : روى معن عن مالك أن كتابا وجد بالإسكندرية فلم يدر ما هو، فإذا فيه : أن شداد بن عاد الذي رفع العماد، بنيتها حين لا شيب ولا موت. ٣
قال مالك : إن كان لتمر بهم مائة سنة لا يرون بها جنازة.
وذكر عن ثور بن زيد أنه قال : أنا شداد بن عاد، أنا الذي رفعت العماد، أنا الذي كنزت كنزا على سبعة أذرع، لا يخرجه إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
٢ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٩٣١. وأضاف ابن العربي: "وقال محمد بن كعب القرظي: هي الإسكندرية وتحقيقها أنها دمشق، لأنها ليس في البلاد مثلها". وقال القرطبي في الجامع: "وهو قول عكرمة وسعيد المقبري ورواه عوف عن خالد الربعي. وقال محمد بن كعب القرظي: هي الإسكندرية". ٢٠/٣٦. وفي فتح الباري: "ومن طريق عكرمة قال" إرم هي دمشق": ٨/٧٠٢. وفي البيان والتحصيل لابن رشد قال: "قال مالك: وسئل عمر بن الخطاب عن قوله: وأبا ما الأب؟ فقال: هذا لعمر الله التكلف، وقال: يقال: إن إرم ذات العماد" هي دمشق". ١٨/٢٣٦.
وانظره في تفسير عبد الله بن وهب: ٢/١٢٦..
٣ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٩٣١-١٩٣٢..