تفسير سورة سورة النور من كتاب غريب القرآن
                             المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة
                        .
                            
    
                    لمؤلفه 
                                            ابن قتيبة الدِّينَوري
                                                            .
                                             المتوفي سنة 276 هـ
                                    
                        ﰡ
                                                                                                                
                                    ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ
                                    ﰀ
                                                                                                                                            
                                    ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ
                                    ﰁ
                                                                                                                                            
                                    ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ
                                    ﰂ
                                                                                                                                            
                                    ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ
                                    ﰃ
                                                                                                                                            
                                    ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ
                                    ﰄ
                                                                                                                                            
                                    ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ
                                    ﰅ
                                                                                                                                            
                                    ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ
                                    ﰆ
                                                                                                                                            
                                    ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ
                                    ﰇ
                                                                                                                                            
                                    ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ
                                    ﰈ
                                                                                                                                            
                                    ﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ
                                    ﰉ
                                                                                                                                            
                                    ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ
                                    ﰊ
                                                                                                                                            
                                    ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ
                                    ﰋ
                                                                                                                                            
                                    ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ
                                    ﰌ
                                                                                                                                            
                                    ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ
                                    ﰍ
                                                                                                                                            
                                    ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ
                                    ﰎ
                                                                        
                    سورة النور
مدنية كلها
١- فَرَضْناها فرضنا ما فيها.
٨- وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أي يدفعه عنها. والعذاب: الرّجم.
١١- جاؤُ بِالْإِفْكِ أي بالكذب.
وقوله: لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ يعني عائشة. أي تؤجرون فيه.
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ أي [عظمه]. قال الشاعر يصف امرأة:
أي تنام عن عظم شأنها، لأنها منعّمة.
١٢- لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً أي بأمثالهم من المسلمين. على ما بينا في كتاب «المشكل».
١٣- لَوْلا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ أي هلّا جاءوا.
١٤- فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ [أي خضتم فيه].
١٥- إِذْ تَلَقَّوْنَهُ أي تقبلونه. ومن قرأ «تلقونه» أخذه من الولق
                                                                        مدنية كلها
١- فَرَضْناها فرضنا ما فيها.
٨- وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أي يدفعه عنها. والعذاب: الرّجم.
١١- جاؤُ بِالْإِفْكِ أي بالكذب.
وقوله: لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ يعني عائشة. أي تؤجرون فيه.
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ أي [عظمه]. قال الشاعر يصف امرأة:
| تنام عن كبر شأنها فإذا | [قامت رويدا تكاد تنغرف] | 
١٢- لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً أي بأمثالهم من المسلمين. على ما بينا في كتاب «المشكل».
١٣- لَوْلا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ أي هلّا جاءوا.
١٤- فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ [أي خضتم فيه].
١٥- إِذْ تَلَقَّوْنَهُ أي تقبلونه. ومن قرأ «تلقونه» أخذه من الولق
                                                                                                                
                                    ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ
                                    ﰔ
                                                                                                                                            
                                    ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ
                                    ﰕ
                                                                                                                                            
                                    ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ
                                    ﰖ
                                                                                                                                            
                                    ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ
                                    ﰗ
                                                                                                                                            
                                    ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ
                                    ﰘ
                                                                                                                                            
                                    ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ
                                    ﰙ
                                                                                                                                            
                                    ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ
                                    ﰚ
                                                                        
                    وهو الكذب. وبذلك قرأت عائشة.
٢١- ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أي ما طهر.
اللَّهَ يُزَكِّي أي يطهّر.
٢٢- وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ أي لا يحلف. وهو يفتعل من الألية، وهي اليمين. وقرئت أيضا: ولا يتألّ، على يتفعلّ.
أَنْ يُؤْتُوا أراد ان لا يؤتوا. فحذف «لا». وكان ابو بكر حلف أن لا ينفق على مسطح وقرابته الذين ذكروا عائشة، وقال ابو عبيدة: لا يأتل، هو يفتعل من ألوت. يقال: ما ألوت ان اصنع كذا وكذا. وما آلو [جهدا] قال النابغة الجعدي:
أي ما ترك جهدا.
٢٥- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ الدين هاهنا الحساب. والدين يتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب «المشكل».
٢٦- الْخَبِيثاتُ من الكلام لِلْخَبِيثِينَ من الناس.
وَالْخَبِيثُونَ من الناس لِلْخَبِيثاتِ من الكلام.
أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ يعني عائشة.
وكذلك الطّيبات للطّيّبين على هذا التأويل.
٢٧- حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا أي حتى تستأذنوا وَتُسَلِّمُوا.
والاستئناس: أن يعلم من في الدار. تقول: استأنست فما رأيت أحدا، أي استعملت وتعرّفت. ومنه: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً [سورة النساء آية:
٦] أي علمتم. قال النابغة:
٢١- ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أي ما طهر.
اللَّهَ يُزَكِّي أي يطهّر.
٢٢- وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ أي لا يحلف. وهو يفتعل من الألية، وهي اليمين. وقرئت أيضا: ولا يتألّ، على يتفعلّ.
أَنْ يُؤْتُوا أراد ان لا يؤتوا. فحذف «لا». وكان ابو بكر حلف أن لا ينفق على مسطح وقرابته الذين ذكروا عائشة، وقال ابو عبيدة: لا يأتل، هو يفتعل من ألوت. يقال: ما ألوت ان اصنع كذا وكذا. وما آلو [جهدا] قال النابغة الجعدي:
| وأشمط عريانا يشدّ كتافه | يلام على جهد القتال وما ائتلا | 
٢٥- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ الدين هاهنا الحساب. والدين يتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب «المشكل».
٢٦- الْخَبِيثاتُ من الكلام لِلْخَبِيثِينَ من الناس.
وَالْخَبِيثُونَ من الناس لِلْخَبِيثاتِ من الكلام.
أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ يعني عائشة.
وكذلك الطّيبات للطّيّبين على هذا التأويل.
٢٧- حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا أي حتى تستأذنوا وَتُسَلِّمُوا.
والاستئناس: أن يعلم من في الدار. تقول: استأنست فما رأيت أحدا، أي استعملت وتعرّفت. ومنه: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً [سورة النساء آية:
٦] أي علمتم. قال النابغة:
| كأن رحلي وقد زال النهار بنا | بذي الجليل على مستأنس وحد |