ﰡ
١١١٦- نفى الله تعالى التسوية. ( الفروق : ٤/٨٦ والذخيرة : ١٠/٢٢٦ )
إن الحصر هاهنا باعتبار ما يتوهم استعمال لفظ الظن فيه، وهو العلم والاعتقاد الجازم، قال الله تعالى :﴿ فظنوا أنهم مواقعوها ﴾١ ﴿ وظنوا ما لهم من محيص ﴾٢، أي : تيقنوا واعتقدوا، فلما كان الظن يطلق على العلم في اللغة، فإذا قالوا نحن نظن، أمكن أن يتأول عليهم أنهم يريدون العلم، فقالوا جوابا عن سؤال مقدر : ليس مرادنا بالظن إلا الظن حقيقة، ولم نستعمل لفظة مجازا في غيره، فوقع الحصر باعتبار المحال المتوهمة التي شأن العرب أن تطلق عليها لفظ الظن مجازا. فهذا أوجه الحصر وحسن التكلم بهذه الصيغة. ( الاستغناء : ٢٤١-٢٤٢ )
٢ - سورة فصلت : ٤٨..