ﰡ
قوله تعالى ﴿ حم ﴾
انظر بداية سورة غافر.
انظر بداية سورة الروم.
قال ابن كثير : وقال أولا ﴿ لآيات للمؤمنين ﴾ ثم ﴿ يوقنون ﴾ ثم ﴿ يعقلون ﴾، وهو ترق من حال شريف إلى ما هو أشرف منه وأعلى. وهذه الآيات شبيهة بآية ( البقرة ) وهي قوله :﴿ إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ﴾.
قال ابن كثير : وقال أولا ﴿ لآيات للمؤمنين ﴾ ثم ﴿ يوقنون ﴾ ثم ﴿ يعقلون ﴾، وهو ترق من حال شريف إلى ما هو أشرف منه وأعلى. وهذه الآيات شبيهة بآية ( البقرة ) وهي قوله :﴿ إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ وتصريف الرياح ﴾ قال : تصريفها إن شاء جعلها رحمة، وإن شاء جعلها عذابا.
انظر سورة البقرة آية ( ٧٩ ).
انظر سور لقمان آية ( ٧ ) وتفسيرها.
انظر سورة البقرة آية ( ١٤ ).
انظر سورة الدخان آية ( ٤١ ) وسورة الحجر آية ( ٨٤ ).
انظر سورة الإسراء آية ( ٩ ) وانظر سورة البقرة آية ( ١٠ ) لبيان أليم أي : موجع.
انظر سورة إبراهيم آية ( ٣٢ ) وسورة النحل آية ( ١٤ ) وسورة لقمان آية ( ٢٠ ).
انظر سورة إبراهيم آية ( ٣٢ ) وسورة النحل آية ( ١٤ ) وسورة لقمان آية ( ٢٠ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله ﴿ للذين لا يرجون أيام الله ﴾ قال : لا يبالون نعم الله، أو نقم الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ﴾ قال : نسختها ﴿ اقتلوا المشركين ﴾.
انظر سورة الإسراء آية ( ٧ ).
انظر سورة البقرة آية ( ٢١١ ) وسورة الأنعام آية ( ٨٩ )، وانظر سورة البقرة آية ( ٤٧ ) لبيان وفضلناهم على العالمين : أي على العالمين في زمانهم.
انظر سورة الإسراء آية ( ٧ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ﴾ والشريعة : الفرائض والحدود والأمر والنهي فاتبعها ﴿ ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ﴾.
انظر سورة البقرة آية ( ٢٥٧ ).
انظر سورة الأنعام آية ( ١٠٤ ) لبيان بصائر أي : بينة، وانظر سورة الإسراء آية ( ٩ ).
قال الحاكم : حدثنا أبو حاتم محمد بن حبان القاضي املاء ثنا أبو خليفة القاضي ثنا محمد بن سلام الجمحي قال : سمعت أبا عامر العقدي يقول سمعت سفيان الثوري وتلا قول الله عز وجل ﴿ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ﴾. ثم قال : سمعت الأعمش يحدث عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يبعث كل عبد على ما مات عليه.
( أخبرناه ) أبو عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن الأعمش فذكره.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ( المستدرك ٢/ ٤٥٢- ك التفسير ). وصححه الذهبي، وأبو سفيان هو طلحة بن نافع الواسطي صدوق. وأخرجه مسلم بدون ذكر الآية ( الصحيح ٤/ ٢٢٠٦ ح ٢٨٧٨ ).
أخرجه الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أم حسب الذين اجترحوا السيئات ﴾... الآية، لعمري قد تفرق القوم في الدنيا، وتفرقوا عند الموت، فتباينوا في المصير.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ سواء محياهم ومماتهم ﴾ قال : المؤمن في الدنيا والآخرة مؤمن، والكافر في الدنيا والآخرة كافر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله :﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ﴾ قال : ذلك الكافر اتخذ دينه بغير هدى من الله ولا برهان.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ وأضله الله على علم ﴾ يقول : أضله الله في سابق علمه.
قال البخاري : حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل النهار ).
الصحيح ٨/٤٣٧ح ٤٨٢٦- ك التفسير- سورة الجاثية )، وأخرجه مسلم ( الصحيح، ٤/ ١٧٦٢ح ٢٤٤٦ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا ﴾ أي : لعمري هذا قول مشركي العرب.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ وما يهلكنا إلا الدهر ﴾ قال : الزمان.
انظر سورة البقرة آية ( ٢٨ ) وسورة غافر آية ( ١١ ).
انظر سورة البقرة آية ( ٢٨ ) وسورة غافر آية ( ١١ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ﴿ وترى كل أمة جاثية ﴾ قال على الركب مستوفزين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ كل أمة تدعى إلى كتابها ﴾ يعلمون أن تدعى أمة قبل أمة، وقوم قبل قوم، ورجل قبل رجل.
قال ابن كثير : ثم قال :﴿ هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ﴾ أي : يستحضر جميع أعمالكم من غير زيادة ولا نقص، كقوله تعالى :﴿ ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ﴾.
قال ابن كثير : يخبر تعالى عن حكمه في خلقه يوم القيامة، فقال :﴿ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ أي : آمنت قلوبهم وعملت جوارحهم الأعمال الصالحات، وهي الخالصة الموافقة للشرع ﴿ فيدخلهم ربهم في رحمته ﴾ وهي الجنة. كما ثبت في الصحيح أن الله قال للجنة :( أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء ).
انظر سورة الأنعام آية ( ١٠ ) لبيان حاق أي : وقع.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ وقيل اليوم ننساكم ﴾ نترككم. وقوله ﴿ ومأواكم النار ﴾ يقول : ومأواكم التي تأوون إليها نار جهنم، ﴿ وما لكم من ناصرين ﴾ يقول : وما لكم من مستنقذ ينقذكم اليوم من عذاب الله، ولا منتصر ينتصر لكم ممن يعذبكم، فيستنقذكم منه.
انظر سورة الحديد آية ( ١٤ ).
انظر بداية سورة الفاتحة.
قال ابن كثير : ثم قال ﴿ وله الكبرياء في السماوات والأرض ﴾ قال مجاهد : يعني السلطان. أي : هو العظيم الممجد، الذي كل شيء خاضع لديه فقير إليه. وقد ورد في الحديث الصحيح :( يقول الله تعالى : العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدا منهما أسكنته ناري ).
( وانظر صحيح مسلم- كتاب البر، باب تحريم الكبر ).