ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة العلق (٩٦) : الآيات ١ الى ٧]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤)عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ (٥) كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى (٧)
١- اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ:
اقْرَأْ ما يوحى إليك.
بِاسْمِ رَبِّكَ مفتتحا باسم ربك.
الَّذِي خَلَقَ الذي له وحده القدرة على الخلق.
٢- خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ:
مِنْ عَلَقٍ من دم.
٣- اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ:
اقْرَأْ امض فى القراءة.
وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ يقدرك ولا يخذلك.
٤- الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ:
الذي علم بالقلم الإنسان الكتابة بالقلم ولم يكن يعلمها.
٥- عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ:
ما لَمْ يَعْلَمْ ما لم يكن يخطر بباله.
٦- كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى:
كَلَّا حقا.
لَيَطْغى ليجاوز الحد ويستكبر على ربه.
٧- أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى:
أَنْ رَآهُ من أجل أن رأى نفسه.
[سورة العلق (٩٦) : الآيات ٨ الى ٩]
إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى (٨) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى (٩)
٨- إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى
الرُّجْعى
الرجوع بالبعث والجزاء.
٩- أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى:
أَرَأَيْتَ أأبصرت.
الَّذِي يَنْهى الذي يكف ويزجر.
[سورة العلق (٩٦) : الآيات ١٠ الى ١٦]
عَبْداً إِذا صَلَّى (١٠) أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى (١٢) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى (١٤)
كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ (١٥) ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ (١٦)
١٠- عَبْداً إِذا صَلَّى:
إذا رآه يصلى.
١١- أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى:
أَرَأَيْتَ هذا الناهي.
إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى فى نهيه.
١٢- أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى:
أو أمر بالتقوى فيما أمر.
١٣- أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى:
إِنْ كَذَّبَ بما جاء به الرسول صلّى الله عليه وسلم.
وَتَوَلَّى وأعرض عن الإيمان والعمل الطيب.
١٤- أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى:
بِأَنَّ اللَّهَ يَرى يطلع على أحواله فيجازيه بها.
١٥- كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ:
كَلَّا ردعا لهذا الناهي.
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لئن لم ينزجر عما هو عليه.
لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ لنأخذن بناصيته إلى النار بشدة.
١٦- ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ:
خاطِئَةٍ وآثار الخطيئة.
[سورة العلق (٩٦) : الآيات ١٧ الى ١٩]
فَلْيَدْعُ نادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ (١٨) كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩)
١٧- فَلْيَدْعُ نادِيَهُ:
فَلْيَدْعُ فليطلب.
نادِيَهُ عشيرته وأهل مجلسه ليكونوا نصراء فى الدنيا وفى الآخرة.
١٨- سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ:
سندعو جنودنا لينصروا محمدا صلّى الله عليه وسلم ومن معه وليدفعوا هذا الناهي وأعوانه إلى جهنم.
١٩- كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ:
كَلَّا ردعا لهذا الناهي.
لا تُطِعْهُ فيما نهاك عنه.
وَاسْجُدْ ودم على صلاتك وواظب على سجودك.
وَاقْتَرِبْ وتقرب بذلك إلى ربك.