تفسير سورة الفجر

تفسير الإمام مالك
تفسير سورة سورة الفجر من كتاب تفسير الإمام مالك .
لمؤلفه مالك بن أنس . المتوفي سنة 179 هـ

الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ والفجر ﴾ [ الفجر : ١ ].
٩٥٣- ابن العربي : روى ابن القاسم، وأشهب عن مالك، قال : الفجر أمره بين، وهو البياض المعترض في الأفق. ١
١ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/ ١٩٢٥..
الآية الثانية : قوله تعالى :﴿ وليال عشر ﴾ [ الفجر : ٢ ].
٩٥٤- ابن العربي : قال ابن وهب، عن مالك :﴿ وليال عشر ﴾ قال : الأيام مع الليالي، والليل قبل النهار، وهو حساب القمر الذي وقت الله عليه العبادات كما رتب على حساب الشمس الذي يتقدم فيه النهار على الليل بالعادات في المعاش والأوقاف. ١
١ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٩٢٦..
الآية الثالثة : قوله تعالى :﴿ والليل إذا يسر ﴾ [ الفجر : ٤ ].
٩٥٥- بان كثير : قال مالك عن زيد بن أسلم، ﴿ والليل إذا يسر ﴾ إذا سار. ١
١ - تفسير القرآن العظيم: ٤/٥٠٧..
الآية الرابعة : قوله تعالى :﴿ إرم ذات العماد ﴾ [ الفجر : ٧ ].
٩٥٦- ابن العربي : قال أشهب عن مالك : هي دمشق١. ٢
٩٥٧- ابن العربي : روى معن عن مالك أن كتابا وجد بالإسكندرية فلم يدر ما هو، فإذا فيه : أن شداد بن عاد الذي رفع العماد، بنيتها حين لا شيب ولا موت. ٣
قال مالك : إن كان لتمر بهم مائة سنة لا يرون بها جنازة.
وذكر عن ثور بن زيد أنه قال : أنا شداد بن عاد، أنا الذي رفعت العماد، أنا الذي كنزت كنزا على سبعة أذرع، لا يخرجه إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
١ - دمشق: بكسر أوله وفتح ثانيه هكذا رواه الجمهور والكسر لغة فيه وشين معجمة وآخره قاف. البلدة المشهورة قصبة الشام وهي جنة الأرض بلا خلاف لحسن....
٢ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٩٣١. وأضاف ابن العربي: "وقال محمد بن كعب القرظي: هي الإسكندرية وتحقيقها أنها دمشق، لأنها ليس في البلاد مثلها". وقال القرطبي في الجامع: "وهو قول عكرمة وسعيد المقبري ورواه عوف عن خالد الربعي. وقال محمد بن كعب القرظي: هي الإسكندرية". ٢٠/٣٦. وفي فتح الباري: "ومن طريق عكرمة قال" إرم هي دمشق": ٨/٧٠٢. وفي البيان والتحصيل لابن رشد قال: "قال مالك: وسئل عمر بن الخطاب عن قوله: وأبا ما الأب؟ فقال: هذا لعمر الله التكلف، وقال: يقال: إن إرم ذات العماد" هي دمشق". ١٨/٢٣٦.
وانظره في تفسير عبد الله بن وهب: ٢/١٢٦..

٣ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٩٣١-١٩٣٢..
Icon