تفسير سورة الإخلاص

غريب القرآن
تفسير سورة سورة الإخلاص من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

قولهِ تعالى :﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ معناه واحدٌ.
﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾، فالصَّمدُ : هو السَّيدُ الذي لَيسَ فَوقَهُ أحدٌ، ولا يُدانيهِ أحدٌ. المَرغوبُ إليه عِندَ الرّغائبِ. المَفزوعُ إليهِ في النَّوائبِ. والصَّمدُ : الباقي الدَائمُ. ويقال :﴿ هو الله أحدٌ ﴾ : ليسَ مَعهُ شَريكٌ. الصَّمدُ : يقال هو المَصمودُ إليهِ بالحَوائجِ.
﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ معناه لَيسَ بوَالدٍ ولا مَولودٍ.
﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ﴾ معناه شِبهٌ، ويقال ﴿ لَم يَلدْ ﴾ : لم يَتولدْ منهُ شَيءٌ، ولم يَتولدْ هو مِن شَيءٍ. ولم يَكنْ لَهُ كُفُواً أَحدٌ : ليسَ لَهُ شِبهٌ ولاَ نَظيرٌ، ولَيسَ كَمثلهِ شَيءٌ.
Icon