تفسير سورة سورة سبأ من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
سورة سبأ
981
١ - ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾
الموصول نعت للجلالة، الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «له ما في السماوات» صلة الموصول، «ما» مبتدأ، الجار «له» متعلق بالخبر، والتقدير: لله الذي ما استقر في السموات كائن له، وجملة «وهو الحكيم» معطوفة على جملة الصلة.
الموصول نعت للجلالة، الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «له ما في السماوات» صلة الموصول، «ما» مبتدأ، الجار «له» متعلق بالخبر، والتقدير: لله الذي ما استقر في السموات كائن له، وجملة «وهو الحكيم» معطوفة على جملة الصلة.
981
٢ - ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ﴾
جملة «يعلم» خبر ثالث لـ «هو» المتقدمة، وجملة «وهو الرحيم» معطوفة على جملة «يعلم»، و «الغفور» خبر ثان.
جملة «يعلم» خبر ثالث لـ «هو» المتقدمة، وجملة «وهو الرحيم» معطوفة على جملة «يعلم»، و «الغفور» خبر ثان.
٣ - ﴿قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾
«بلى» حرف جواب، قوله «وربي» : الواو حرف قسم وجر، «ربي» مقسم به متعلق بأقسم مقدرة، والياء مضاف إليه، «عالم» نعت «ربي»، وجملة «لا يعزب عنه مثقال» حال من «ربي»، الجار «في السماوات» متعلق بنعت لـ «ذرة»، وقوله «ولا أصغر» : الواو عاطفة، «لا» نافية، «أصغر» اسم معطوف على «مثقال»، «إلا» للحصر، الجار «في كتاب» متعلق بخبر محذوف -[٩٨٢]- لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب، والجملة مستانفة بمعنى: لكن كل الأشياء في كتاب.
«بلى» حرف جواب، قوله «وربي» : الواو حرف قسم وجر، «ربي» مقسم به متعلق بأقسم مقدرة، والياء مضاف إليه، «عالم» نعت «ربي»، وجملة «لا يعزب عنه مثقال» حال من «ربي»، الجار «في السماوات» متعلق بنعت لـ «ذرة»، وقوله «ولا أصغر» : الواو عاطفة، «لا» نافية، «أصغر» اسم معطوف على «مثقال»، «إلا» للحصر، الجار «في كتاب» متعلق بخبر محذوف -[٩٨٢]- لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب، والجملة مستانفة بمعنى: لكن كل الأشياء في كتاب.
٤ - ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
المصدر المؤول المجرور «ليجزي» متعلق بـ ﴿لَتَأْتِيَنَّكُمْ﴾، جملة «أولئك لهم مغفرة» مستأنفة، وجملة «لهم مغفرة» خبر المبتدأ «أولئك».
المصدر المؤول المجرور «ليجزي» متعلق بـ ﴿لَتَأْتِيَنَّكُمْ﴾، جملة «أولئك لهم مغفرة» مستأنفة، وجملة «لهم مغفرة» خبر المبتدأ «أولئك».
٥ - ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ﴾
الواو في «والذين» مستأنفة، و «معاجزين» حال من الواو في «سعوا»، وجملة «أولئك لهم عذاب» خبر «الذين»، وجملة «لهم عذاب» خبر «أولئك».
الواو في «والذين» مستأنفة، و «معاجزين» حال من الواو في «سعوا»، وجملة «أولئك لهم عذاب» خبر «الذين»، وجملة «لهم عذاب» خبر «أولئك».
٦ - ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
جملة «ويرى الذين» مستأنفة، وقوله «الذي أنزل» مفعول به أول لـ «يرى». و «الحق» هو المفعول الثاني، و «هو» ضمير فصل، جملة «ويهدي» معطوفة على «الحق» من قبيل عطف الجمل على المفردات، أي: يرون الحق والهدى، «الحميد» نعت.
جملة «ويرى الذين» مستأنفة، وقوله «الذي أنزل» مفعول به أول لـ «يرى». و «الحق» هو المفعول الثاني، و «هو» ضمير فصل، جملة «ويهدي» معطوفة على «الحق» من قبيل عطف الجمل على المفردات، أي: يرون الحق والهدى، «الحميد» نعت.
٧ - ﴿هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾
جملة «ينبئكم» نعت لرجل، «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى -[٩٨٣]- الجواب، أي: تبعثون. ولا يتعلق بقوله «إنكم لفي خلق جديد» ؛ لأن ما بعد «إنَّ» لا يعمل فيما قبلها، وجملة الشرط معترضة بين الفعل ومفعوله. وجملة «إنكم لفي خلق» سدَّت مسدَّ المفعولين الثاني والثالث للفعل «ينبئكم»، وكسرت «إن» لوجود اللام في الخبر.
جملة «ينبئكم» نعت لرجل، «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى -[٩٨٣]- الجواب، أي: تبعثون. ولا يتعلق بقوله «إنكم لفي خلق جديد» ؛ لأن ما بعد «إنَّ» لا يعمل فيما قبلها، وجملة الشرط معترضة بين الفعل ومفعوله. وجملة «إنكم لفي خلق» سدَّت مسدَّ المفعولين الثاني والثالث للفعل «ينبئكم»، وكسرت «إن» لوجود اللام في الخبر.
٨ - ﴿أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ﴾
حُذفت همزة الوصل من «افترى» عندما اجتمعت مع همزة الاستفهام، «أم» عاطفة متصلة، وجملة «أفترى» مستأنفة في حيز القول، وجملة «أم به جنة» معطوفة على جملة «أفترى»، وجملة «الذين لا يؤمنون» مستأنفة، والجار «في العذاب» متعلق بخبر المبتدأ «الذين».
حُذفت همزة الوصل من «افترى» عندما اجتمعت مع همزة الاستفهام، «أم» عاطفة متصلة، وجملة «أفترى» مستأنفة في حيز القول، وجملة «أم به جنة» معطوفة على جملة «أفترى»، وجملة «الذين لا يؤمنون» مستأنفة، والجار «في العذاب» متعلق بخبر المبتدأ «الذين».
٩ - ﴿أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، الظرف «بين» متعلق بالصلة المقدرة، الجار «من السماء» متعلق بحال من الموصولين، وجملة الشرط مستأنفة، الجار «من السماء» الثاني متعلق بنعت لـ «كسفا»، والجار «لكل» متعلق بنعت لـ «آية». وجملة «إن في ذلك لآية» مستأنفة، واللام للتأكيد.
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، الظرف «بين» متعلق بالصلة المقدرة، الجار «من السماء» متعلق بحال من الموصولين، وجملة الشرط مستأنفة، الجار «من السماء» الثاني متعلق بنعت لـ «كسفا»، والجار «لكل» متعلق بنعت لـ «آية». وجملة «إن في ذلك لآية» مستأنفة، واللام للتأكيد.
١٠ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾
الجار «منَّا» متعلق بحال من «فضلا»، وجملة «يا جبال» مقول القول -[٩٨٤]- لقول مقدر، تقديره: قولنا، والمقدر بدل من «فضلا»، قوله «والطير» : اسم معطوف على محل «جبال». وقوله «معه» : ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من الياء في «أوِّبي»، وجملة «وأَلَنَّا» معطوفة على جملة «آتينا».
الجار «منَّا» متعلق بحال من «فضلا»، وجملة «يا جبال» مقول القول -[٩٨٤]- لقول مقدر، تقديره: قولنا، والمقدر بدل من «فضلا»، قوله «والطير» : اسم معطوف على محل «جبال». وقوله «معه» : ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من الياء في «أوِّبي»، وجملة «وأَلَنَّا» معطوفة على جملة «آتينا».
١١ - ﴿أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
«أن» مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض اللام، و «سابغات» من قبيل حذف الموصوف وإبقاء الصفة أي: دروعًا سابغات، «صالحا» مفعول به، وجملة «اعملوا» معطوفة على جملة «قَدِّر»، وجملة «إني بصير» مستأنفة، والجار «بما» متعلق بـ «بصير».
«أن» مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض اللام، و «سابغات» من قبيل حذف الموصوف وإبقاء الصفة أي: دروعًا سابغات، «صالحا» مفعول به، وجملة «اعملوا» معطوفة على جملة «قَدِّر»، وجملة «إني بصير» مستأنفة، والجار «بما» متعلق بـ «بصير».
١٢ - ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾
قوله «ولسليمان الريح» : الواو مستأنفة، والجار متعلق بـ (سخَّرنا) مقدرة، «الريح» مفعول به للمقدر «سخَّرنا»، وجملة «سخَّرنا» مستأنفة، وجملة «غدوها شهر» حال من «الريح»، وجملة «وأَسَلْنَا» معطوفة على جملة «سخَّرنا»، وجملة «ومن الجن من يعمل» معطوفة على جملة «سَخَّرْنا»، الجار «بإذن» متعلق بحال من فاعل «يعمل»، والجار «منهم» متعلق بحال من فاعل «يَزِغْ»، وجملة «ومن يَزِغْ» مستأنفة، و «من» شرطية مبتدأ.
قوله «ولسليمان الريح» : الواو مستأنفة، والجار متعلق بـ (سخَّرنا) مقدرة، «الريح» مفعول به للمقدر «سخَّرنا»، وجملة «سخَّرنا» مستأنفة، وجملة «غدوها شهر» حال من «الريح»، وجملة «وأَسَلْنَا» معطوفة على جملة «سخَّرنا»، وجملة «ومن الجن من يعمل» معطوفة على جملة «سَخَّرْنا»، الجار «بإذن» متعلق بحال من فاعل «يعمل»، والجار «منهم» متعلق بحال من فاعل «يَزِغْ»، وجملة «ومن يَزِغْ» مستأنفة، و «من» شرطية مبتدأ.
١٣ - ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ -[٩٨٥]-
جملة «يعملون» تفسيرية لعمل الجن بين يديه، الجار «من محاريب» متعلق بحال من «ما»، الجار «كالجواب» متعلق بنعت لـ «جِفان». «شكرا» مفعول به أي: اعملوا الطاعات، وسُمِّيَتْ أفعال الخير شكرا؛ لأنها من جملة أنواعه، وجملة «اعملوا» مقول القول لقول مقدر، وهذا القول مستأنف. وقوله «وقليل» : الواو مستأنفة، «قليل» خبر مقدم، و «الشكور» مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، والجار «من عبادي» متعلق بنعت لـ «قليل».
جملة «يعملون» تفسيرية لعمل الجن بين يديه، الجار «من محاريب» متعلق بحال من «ما»، الجار «كالجواب» متعلق بنعت لـ «جِفان». «شكرا» مفعول به أي: اعملوا الطاعات، وسُمِّيَتْ أفعال الخير شكرا؛ لأنها من جملة أنواعه، وجملة «اعملوا» مقول القول لقول مقدر، وهذا القول مستأنف. وقوله «وقليل» : الواو مستأنفة، «قليل» خبر مقدم، و «الشكور» مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، والجار «من عبادي» متعلق بنعت لـ «قليل».
١٤ - ﴿فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ما دلَّهم» جواب الشرط، وجملة «تأكل» حال من «دابة الأرض»، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله «أن لو» :
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ما دلَّهم» جواب الشرط، وجملة «تأكل» حال من «دابة الأرض»، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله «أن لو» :