ﰡ
قوله تعالى ﴿ والطور ﴾
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله تبارك وتعالى ﴿ والطور ﴾ قال الجبل بالسريانية.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله ﴿ وكتاب مسطور ﴾ قال : صحف.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ وكتاب مسطور ﴾ والمسطور : المكتوب.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله ﴿ والبيت المعمور ﴾ قال : بيت في السماء يقال له الضراح.
قال مسلم : حدثنا شيبان بن فرّوخ : حدثنا حمّاد بن سلمة : حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( أتيتُ بالبُراق ( وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل. يضع حافزه عند منتهى طرفه ) قال : فكبته حتى أتيت بيت المقدس. قال : فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء. قال : ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن. فاخترت اللبن. فقال جبريل : اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى السماء. ثم ساق حديث المعراج بطوله وفيه : فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور. وإذا هو يدخله كلَّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه... ).
( صحيح مسلم ١/١٤٥- ١٤٧- ك الإيمان، ب الإسراء برسل الله صلى الله عليه وسلم ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ والسقف المرفوع ﴾ السماء.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ الممتلى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله :﴿ والبحر المسجور ﴾ يقول : المحبوس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله :﴿ يوم تمور السماء مورا ﴾ قال : يقول : تحريكا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ يوم تمور السماء مورا ﴾ قال : تدور دورا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ﴾ يقول : يدفعون.
انظر سورة يس آية ( ٥٤ ).
قال ابن كثير : مصفوفة، أي : وجوه بعضهم إلى بعض، كقوله ﴿ على سرر متقابلين ﴾ سورة الصافات آية : ٤٤.
وانظر سورة يس آية ( ٥٥-٥٨ ) وسورة النبأ آية ( ٣١-٣٥ ) لبيان هذه النعم في الجنة.
قال ابن كثير : مصفوفة، أي : وجوه بعضهم إلى بعض، كقوله ﴿ على سرر متقابلين ﴾ سورة الصافات آية : ٤٤.
وانظر سورة يس آية ( ٥٥-٥٨ ) وسورة النبأ آية ( ٣١-٣٥ ) لبيان هذه النعم في الجنة.
قال ابن كثير : مصفوفة، أي : وجوه بعضهم إلى بعض، كقوله ﴿ على سرر متقابلين ﴾ سورة الصافات آية : ٤٤.
وانظر سورة يس آية ( ٥٥-٥٨ ) وسورة النبأ آية ( ٣١-٣٥ ) لبيان هذه النعم في الجنة.
قال ابن كثير : مصفوفة، أي : وجوه بعضهم إلى بعض، كقوله ﴿ على سرر متقابلين ﴾ سورة الصافات آية : ٤٤.
وانظر سورة يس آية ( ٥٥-٥٨ ) وسورة النبأ آية ( ٣١-٣٥ ) لبيان هذه النعم في الجنة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في هذه الآية ﴿ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ﴾ فقال : إن الله تبارك وتعالى يرفع للمؤمن ذريته، وإن كانوا دونه في العمل، ليقر الله بهم عينه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله :﴿ وما ألتناهم من عملهم من شيء ﴾ قال : وما نقصناهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ وما ألتناهم من عملهم من شيء ﴾ يقول : وما ظلمناهم من عملهم من شيء.
قال ابن كثير : وقوله ﴿ كل امرئ بما كسب رهين ﴾ لما أخبر عن مقام الفضل وهو رفع درجة الذرية إلى منزلة الآباء من غير عمل يقتضي ذلك، أخبر عن مقام العدل، وهو أنه لا يؤاخذ أحدا بذنب أحد بل ﴿ كل امرئ بما كسب رهين ﴾ أي : مرتهن بعمله، لا يحمل عليه ذنب غيره من الناس، سواء كان أبا أو ابنا كما قال ﴿ كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ لا لغو فيها ﴾ يقول : لا باطل فيها.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله ﴿ لا لغو فيها ﴾ قال : لا يستبون ﴿ ولا تأثيم ﴾ يقول : ولا يؤثمون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ لا لغو فيها ولا تأثيم ﴾ أي : لا لغو فيها ولا باطل، إنما كان الباطل في الدنيا مع الشيطان.
قال ابن كثير : وقوله تعالى ﴿ ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون إخبار عن خدمهم وحشمهم في الجنة، كأنهم اللؤلؤ الرطب المكنون في حسنهم وبهائهم ونظافتهم وحسن ملابسهم، كما قال تعالى : ويطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله :﴿ وأقبل بعض على بعضهم يتساءلون ﴾ قال : إذا بعث في النفخة الثانية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ إنه هو البر ﴾ يقول : اللطيف.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ ريب المنون ﴾ قال : حوادث الدهر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ ريب المنون ﴾ يقول : الموت.
انظر سورة السجدة آية ( ٣٠ ) وسورة طه آية ( ١٣٥ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ﴿ أم هم قوم طاغون ﴾ قال : بل هم قوم طاغون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ أم هم المسيطرون ﴾ يقول : المسلطون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله ﴿ كسفا ﴾ يقول : قطعا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ وإن يروا كسفا ﴾ يقول : وإن يروا قطعا ﴿ من السماء، ساقطا يقولوا سحاب مركوم ﴾ يقول جل ثناؤه : يقولون لذلك الكسف من السماء الساقط، هذا سحاب مركوم، يعني بقوله مركوم : بعضه على بعض.
قال ابن كثير : ثم قال ﴿ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ﴾ أي : قبل ذلك في الدار الدنيا، كقوله ﴿ ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وقوله :﴿ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ﴾ يقول : عذاب القبر قبل عذاب يوم القيامة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ﴾ قال : الجوع.
قال الحاكم : أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكر ثنا الليث عن ابن الهاد عن يحيى بن سعيد بن زرارة بن أوفى عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس إلا قال :( سبحان اللهم ربي وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك ). فقلت له : يا رسول الله، ما أكثر ما تقول هؤلاء الكلمات إذا قمت، قال :( لا يقولهن من أحد حين يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس ).
هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ( المستدرك ١/ ٤٩٦- ٤٩٧ ). ووافقه الذهبي، وعزاه الحافظ للعسال في كتاب الأبواب من طريق أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة بنحوه. قال الحافظ : وإسناده حسن ( النكت على ابن الصلاح ٢/٧٣٤ ). وللحديث شواهد كثيرة بعضها صحيح الإسناد، وبعضها دون ذلك مع صلاحيتها للاحتجاج أو الاستشهاد، وقد أطال الكلام عليها الحافظ في النكت على ابن الصلاح ( ٢/ ٧١٦ )، وفي آخر الفتح ( ١٣/٥٤٥-٥٤٦ ).
قال الطبري : حدثنا ابن بشار، قال : ثنا أبو أحمد، قال : ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، في قوله ﴿ وسبح بحمد ربك حين تقوم ﴾
قال : من كل منامة، يقول حين يريد أن يقوم : سبحانك وبحمدك.
وسنده صحيح.
قال البخاري : حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا الوليد، عن الأوزاعي قال حدثني عُمير بن هانئ قال : حدثني جنادة بن أبي أمية حدثني عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( من تعارّ من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال : اللهم اغفر لي- أو دعا- استجيب. فإن توضأ قُبلت صلاته ).
( صحيح البخاري ٣/ ٤٧-٤٨- ك التهجد، ب فضل من تعارّ من الليل فصلّى ح ١١٥٤ ).
قوله : من تعارّ : أي إذا استيقظ، ولا يكون إلا يقظة من كلام، وقيل : تمطّى وأنّ.
قال مسلم : حدثنا محمد بن عبيد الغبري، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).
( الصحيح ١/٥٠١ ح ٧٢٥- ك صلاة المسافرين، ب استحباب ركعتي سنة الفجر )، وقد أخرجه الطبري ( ٢٧/ ٣٩ عند تفسير هذه الآية من طريق قتادة به ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وإدبار النجوم ﴾ قال : ركعتان قبل صلاة الصبح.