تفسير سورة الحديد

كتاب نزهة القلوب
تفسير سورة سورة الحديد من كتاب كتاب نزهة القلوب .
لمؤلفه أبى بكر السجستاني .

﴿ يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ ﴾ انظر ٣٧ من آل عمران.
﴿ مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾ أي على نفقته في الصدقات ووجوه البر. ويقال: مستخلفين فيه: أي مملكين فيه، أي جعله في أيديكم خلفاء له في ملكه.
﴿ سُورٍ لَّهُ بَابٌ ﴾: يقال: هو السور الذي يسمى الأعراف.
(كفار) جمع كافر. وقوله جل وعز ﴿ أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ﴾ يعني الزراع؛ وإنما قيل للزراع كفار؛ لأنه إذا ألقي البذر في الأرض كفره: أي غطاه.
﴿ قَفَّيْنَا ﴾ أي أتبعنا، وأصله من القفا، يقال قفوت الرجل إذا سرت في أثره.
﴿ كِفْلَيْنِ ﴾ أي نصيبين من رحمته. انظر ٨٥ من النساء.
Icon