تفسير سورة سورة الليل من كتاب التبيان في إعراب القرآن
                        .
                            
    
                    لمؤلفه 
                                            أبو البقاء العكبري
                                                            .
                                             المتوفي سنة 616 هـ
                                    
                        ﰡ
                                                                                                                
                                    ﮩﮪﮫﮬ
                                    ﰂ
                                                                                                                                            
                                    ﮮﮯﮰ
                                    ﰃ
                                                                                                                                            
                                    ﯓﯔﯕﯖ
                                    ﰄ
                                                                                                                                            
                                    ﯘﯙ
                                    ﰅ
                                                                                                                                            
                                    ﯛﯜ
                                    ﰆ
                                                                                                                                            
                                    ﯞﯟﯠﯡ
                                    ﰇ
                                                                                                                                            
                                    ﯣﯤ
                                    ﰈ
                                                                                                                                            
                                    ﭑﭒ
                                    ﰉ
                                                                                                                                            
                                    ﭔﭕﭖﭗﭘﭙ
                                    ﰊ
                                                                                                                                            
                                    ﭛﭜﭝ
                                    ﰋ
                                                                                                                                            
                                    ﭟﭠﭡﭢ
                                    ﰌ
                                                                                                                                            
                                    ﭤﭥﭦ
                                    ﰍ
                                                                                                                                            
                                    ﭨﭩﭪﭫ
                                    ﰎ
                                                                                                                                            
                                    ﭭﭮﭯ
                                    ﰏ
                                                                                                                                            
                                    ﭱﭲ
                                    ﰐ
                                                                                                                                            
                                    ﭴﭵﭶﭷ
                                    ﰑ
                                                                                                                                            
                                    ﭹﭺﭻﭼﭽﭾ
                                    ﰒ
                                                                                                                                            
                                    ﮀﮁﮂﮃﮄ
                                    ﰓ
                                                                        
                    سُورَةُ اللَّيْلِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا خَلَقَ) :«مَا» بِمَعْنَى مَنْ، أَوْ مَصْدَرِيَّةٌ؛ فَعَلَى الْأَوَّلِ: مَنْ كِنَايَةٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَ (الذَّكَرَ) : مَفْعُولٌ، أَوْ يَكُونُ عَنِ الْمَخْلُوقِ؛ فَيَكُونُ الذَّكَرُ بَدَلًا مِنْ «مَنْ» وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (١١)).
(وَمَا يُغْنِي) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ نَفْيًا، وَأَنْ يَكُونَ اسْتِفْهَامًا.
قَالَ تَعَالَى: (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (١٤)).
وَ (نَارًا تَلَظَّى) : يُقْرَأُ بِكَسْرِ التَّنْوِينِ وَتَشْدِيدِ التَّاءِ، وَقَدْ ذُكِرَ وَجْهُهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ) [الْبَقَرَةِ: ٢٦٧].
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِلَّا ابْتِغَاءَ) : هُوَ اسْتِثْنَاءٌ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ، وَالتَّقْدِيرُ: لَكِنْ فَعَلَ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ.
                                                                        بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا خَلَقَ) :«مَا» بِمَعْنَى مَنْ، أَوْ مَصْدَرِيَّةٌ؛ فَعَلَى الْأَوَّلِ: مَنْ كِنَايَةٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَ (الذَّكَرَ) : مَفْعُولٌ، أَوْ يَكُونُ عَنِ الْمَخْلُوقِ؛ فَيَكُونُ الذَّكَرُ بَدَلًا مِنْ «مَنْ» وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (١١)).
(وَمَا يُغْنِي) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ نَفْيًا، وَأَنْ يَكُونَ اسْتِفْهَامًا.
قَالَ تَعَالَى: (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (١٤)).
وَ (نَارًا تَلَظَّى) : يُقْرَأُ بِكَسْرِ التَّنْوِينِ وَتَشْدِيدِ التَّاءِ، وَقَدْ ذُكِرَ وَجْهُهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ) [الْبَقَرَةِ: ٢٦٧].
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِلَّا ابْتِغَاءَ) : هُوَ اسْتِثْنَاءٌ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ، وَالتَّقْدِيرُ: لَكِنْ فَعَلَ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ.