ﰡ
﴿وللذين كفرواْ بربهمْ عذابُ جهنَّمَ وبئسَ المصيرُ (٦) إذا ألقواْ فيها سمعواْ لها شهيقاً وهي تفورُ (٢) تكادُ تميَّزُ من الغيظِ كلما ألقيَ فيها فوجٌ سألهمْ خزنتها ألم يأتكم نذيرٌ (٨) قالواْ بلَى قدْ جاءنا نذيرٌ فكذَّبنا وقلنا ما نزَّلَ اللهُ من شيءٍ إنْ أنتمْ إلا في ضلالٍ كبيرٍ (٩) وقالواْ لوْ كُنَّا نسمعُ أوْ نعقِلُ ما كنَّا في أصحابِ السعيرِ (١٠) فاعترفواْ بذنبهمْ فسحقاً لأصحابِ السعِيرِ (١١) ﴾
{إنَّ الذينَ يخشونَ ربهمْ بالغيبِ لهمْ مغفرةٌ وأجرٌ كبيرٌ (١٢) وأسرُّواْ قولكمْ أو اجهرواْ بهِ إنهُ عليمٌ بذاتِ الصدورِ (١٣) ألا يعلمْ من خلقَ وهوَ اللطيفُ الخبيرُ (١٤) هُوَ الذي جعلَ لكُمُ
﴿ءأمنتم من في السماءِ أن يخسفَ بكُمُ الأرضَ فإذا هيَ تمورُ (١٦) أمْ أمنتمُ مَّن في السماءِ أن يُرسِلُ عليكمْ حاصباً فستعلمونَ كيفَ نذيرٍ (١٧) ولقدْ كذَّبَ الذينَ من قبلهمْ فكيفَ كانَ نكيرِ (١٨) أَوَلَمْ يرواْ إلى الطيرِ فوقهمْ صافاتٍ ويقبضنَ ما يمسكهنَّ إلاَّ الرحمنُ إنَّهُ بكلِّ شيءٍ بَصِيرٌ (١٩) ﴾
﴿أمَّنْ هذا الذي هوَ جندٌ لكمْ ينصرُكُمْ من دونِ الرحمنِ إن الكافرونَ إلاَّ في غرورٍ (٢٠) أمَّنْ هذا الذي يرزقكمْ إن أمسكَ رزقهُ بلْ لجواْ في عتوٍّ ونفورٍ (٢١) أفمن يمشي مكبًّا على وجههِ أهدَى أمَّن يمشِى سويًّا على صراطٍ مستقيمٍ (٢٢) قلْ هُوَ الذي أنشأكمْ وجعلَ لكمْ السمعَوالأبصارَ والأفئدةَ قليلاً ما تشكرونَ (٢٣) قلْ هُوَ الذي ذرأكمْ في الأرضِ وإليهِ تحشرونَ (٢٤) ويقولونَ متى هذا الوعدِ إن كنتمْ صادقينَ (٢٥) قل إنما العلمُ عندَ اللهِ وإنما أنا نذيرٌ مبينٌ (٢٦) فلمَّا رأوهُ زلفةً سيئتْ وُجُوهُ الذينَ كفرواْ وقيلَ هذا الذي كنتم بهِ تدَّعُونَ (٢٧) ﴾
﴿قلْ أرءيتمْ إنْ أهلكنِىَ اللهُ ومن مَّعِىَ أوْ رحمنَا فمن يجيرُ الكافرينَ منْ عذابٍ أليمٍ (٢٨) قلْ هوَ الرحمنُ ءامنا بهِ وعليهِ توكلَّنا فستعلمونَ منْ هوَ في ضلالٍ مبينٍ (٢٩) قلْ أرءيتمْ إنْ أصبحَ مآؤكُمْ غَوْراً فَمَنَ يأتيكُم بماءٍ معينٍ (٣٠) ﴾
مكية أو من أولها إلى ﴿سنسمه على الخرطوم﴾ [١٦] مكي ومن بعدها إلى قوله ﴿لو كانوا يعلمون﴾ [٣٣] مدني ومن بعده إلى ﴿يكتبون﴾ [٤٧] مكي ومن بعده إلى ﴿من الصالحين﴾ [٥٠] مدني وباقيها مكي.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ن والقلمِ وما يسطرونَ (١) ما أنتَ بنعمةِ ربكَ بمجنونٍ (٢) وإنَّ لكَ لأجراً غيرَ ممنونٍ (٣) وإنكَ لعلى خُلُقٍ عظيمٍ (٤) فستبصرُ ويبصرونَ (٥) بأييكُمُ المفتونُ (٦) إنَّ ربكم هُوَ أعلمُ بمنْ ضلَّ عن سبيلهِ وهوَ أعلمُ بالمهتدينَ (٧) ﴾