بسم الله الرحمن الرحيم
سورة والعصر( ١ ). مكية( ٢ ).٢ في قول ابن عباس وابن الزبير والجمهور في البحر ٨/٥٠٩، وذكر الماوردي في تفسيره ٤/٥١٠ رواية أخرى عن ابن عباس وقتادة أنها مدنية، وهو قول مجاهد ومقاتل في البحر ٨/٥٠٩..
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة والعصرمكية
قوله تعالى: ﴿والعصر * إِنَّ الإنسان لَفِى خُسْرٍ﴾ ألى آخرها.
قال ابن عباس: العصر: الدهر.
وقال قتادة: العمر ساعة من ساعات النهار، (يعني: العشي).
وقاله الحسن.
وقال الفراء: العَصْر [و] العَصَر: الدهر، وهو قسم. وتقديره: ورب العصر، وخالق العصر، ونحوه.
وقال أبو عبيدة: لفي هلكةٍ ونقصان. وقيل: الخسر: دخول النار، يعني به الكافر. والإنسان اسم للجنس، ولذلك وقع الاستثناء (منه، فقال):
﴿إِلاَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات وَتَوَاصَوْاْ بالحق وَتَوَاصَوْاْ بالصبر﴾.
أي: وأوصى بعضهم بعضاً (بلزوم العمل بطاعة الله واجتناب معاصي الله. (قال قتادة: " الحق) كتاب الله ".
ثم قال تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْاْ بالصبر﴾.
ي: وأوصى بعضهم بعضاً) بالصبر على العمل بطاع الله جل وعز.
وروي عن أبي عمرو أنه كان (يقرأ " بالصبِر ")، بكسر الباء، وهذا إنّما يجوز في الوقف على نقل الحركة.
وكان سلام [أبو المنذر] يقرأ " والعصِر "، بكسر الصّاد، وهذا لا يجوز إلا في الوقف أيضاً. (وليس في هذه السورة) تمام إلى آخرها.