تفسير سورة الليل

تفسير الإمام مالك
تفسير سورة سورة الليل من كتاب تفسير الإمام مالك .
لمؤلفه مالك بن أنس . المتوفي سنة 179 هـ

الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ والليل إذا يغشى* والنهار إذا تجلى* وما خلق الذكر والأنثى* إن سعيكم لشتى* فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى* وما يغني عنه ماله إذا تردى* إن علينا للهدى* وإن لنا للآخرة والأولى* فأنذرتكم نارا تلظى ﴾ [ الليل : ١-١٤ ].
٩٦٠- ابن رشد : قال مالك : صلى بالناس عمر بن عبد العزيز المكتوبة فقرأ بهم :﴿ والليل إذا يغشى ﴾ فلما بلغ :﴿ فأنذرتكم نارا تلظى ﴾ خنقته العبرة١ فسكت، ثم عاد فقرأ حتى بلغها فخنقته العبرة فسكت، فلما رأى ذلك تركها وقرأ : والسماء والطارق. ٢
١ - العبرة: هي تحلب الجمع. النهاية: ٣/١٧١..
٢ - البيان والتحصيل: ١٧/٢٨٠. وينظر أيضا: ١/٤٧٩ من نفس المصدر.
وقال محمد بن رشد: وسئل مالك عن ذلك فتوقف وقال: "عمر بن عبد العزيز: أما هدي أو قال رجل صالح": ١٧/٢٨١. ينظر: الجامع: ٢٠/٨٦. ورواه ابن أبي زيد القيرواني في النوادر من سماع أشهب عن مالك: ١/٢٣٠..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ والليل إذا يغشى* والنهار إذا تجلى* وما خلق الذكر والأنثى* إن سعيكم لشتى* فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى* وما يغني عنه ماله إذا تردى* إن علينا للهدى* وإن لنا للآخرة والأولى* فأنذرتكم نارا تلظى ﴾ [ الليل : ١-١٤ ].

٩٦٠-
ابن رشد : قال مالك : صلى بالناس عمر بن عبد العزيز المكتوبة فقرأ بهم :﴿ والليل إذا يغشى ﴾ فلما بلغ :﴿ فأنذرتكم نارا تلظى ﴾ خنقته العبرة١ فسكت، ثم عاد فقرأ حتى بلغها فخنقته العبرة فسكت، فلما رأى ذلك تركها وقرأ : والسماء والطارق. ٢
١ - العبرة: هي تحلب الجمع. النهاية: ٣/١٧١..
٢ - البيان والتحصيل: ١٧/٢٨٠. وينظر أيضا: ١/٤٧٩ من نفس المصدر.
وقال محمد بن رشد: وسئل مالك عن ذلك فتوقف وقال: "عمر بن عبد العزيز: أما هدي أو قال رجل صالح": ١٧/٢٨١. ينظر: الجامع: ٢٠/٨٦. ورواه ابن أبي زيد القيرواني في النوادر من سماع أشهب عن مالك: ١/٢٣٠..



الآية الثانية : قوله تعالى :﴿ إن سعيكم لشتى ﴾ [ الليل : ٤ ].
٩٦١- يحيى : قال مالك : وإنما السعي في كتاب الله، العمل والفعل. يقول الله تبارك وتعالى :﴿ وإذا تولى سعى في الأرض ﴾١ وقال تعالى :﴿ وأما من جاءك يسعى ﴾٢ وقال :﴿ ثم أدبر يسعى ﴾٣ وقال :﴿ إن سعيكم لشتى ﴾. ٤
قال مالك : فليس السعي الذي ذكر الله في كتابه بالسعي على الأقدام ولا الاشتداد وإنما عني العمل والفعل.
١ - سورة البقرة: الآية: ٢٠٥..
٢ - سورة عبس، الآية: ٨..
٣ - سورة النازعات، الآية: ٢٢.
٤ -الموطأ: ١/١٠٧ كتاب الجمعية، باب ما جاء في السعي يوم الجمعة..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ والليل إذا يغشى* والنهار إذا تجلى* وما خلق الذكر والأنثى* إن سعيكم لشتى* فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى* وما يغني عنه ماله إذا تردى* إن علينا للهدى* وإن لنا للآخرة والأولى* فأنذرتكم نارا تلظى ﴾ [ الليل : ١-١٤ ].

٩٦٠-
ابن رشد : قال مالك : صلى بالناس عمر بن عبد العزيز المكتوبة فقرأ بهم :﴿ والليل إذا يغشى ﴾ فلما بلغ :﴿ فأنذرتكم نارا تلظى ﴾ خنقته العبرة١ فسكت، ثم عاد فقرأ حتى بلغها فخنقته العبرة فسكت، فلما رأى ذلك تركها وقرأ : والسماء والطارق. ٢
١ - العبرة: هي تحلب الجمع. النهاية: ٣/١٧١..
٢ - البيان والتحصيل: ١٧/٢٨٠. وينظر أيضا: ١/٤٧٩ من نفس المصدر.
وقال محمد بن رشد: وسئل مالك عن ذلك فتوقف وقال: "عمر بن عبد العزيز: أما هدي أو قال رجل صالح": ١٧/٢٨١. ينظر: الجامع: ٢٠/٨٦. ورواه ابن أبي زيد القيرواني في النوادر من سماع أشهب عن مالك: ١/٢٣٠..



الآية الثالثة : قوله تعالى :﴿ وما يغني عنه ماله إذا تردى ﴾ [ الليل : ١١ ].
٩٦٢- ابن كثير : قال مالك عن زيد بن أسلم : إذا تردى في النار. ١
١ - تفسير القرآن العظيم: ٤/٥٢١..
Icon