ﰡ
﴿وأنا لمسنا السماءَ فوجدناها ملئتْ حرساً شديداً وشُهُباً (٨) وأنا كنا نقعدُ منها مقاعدَ للسمعِ فمن يستمعِ الآنَ يجدْ لهُ شهاباً رصَداً (٩) وأنا لا ندري أشرٌّ أريدَ بمن في الأرضِ أمْ أرادَ بهمْ ربُّهْمْ رشَداً (١٠) ﴾
﴿وأنا منا الصالحونَ ومنا دونَ ذلكَ كنا طرائقَ قدداً (١١) وأنا ظننا أن لن نعجزَ اللهَ في الأرضِ ولن نعجزَهُ هرباً (١٢) وأنا لمَّا سمعنَا الهدىءامنا بهِ فمن يؤمن بربِّهِ فلا يخافُ بخساً ولاَ رهقاً (١٣) وأنا منا المسلمونَ ومنا القاسطونَ فمنْ أسلمَ فأولئكَ تحرواْ رشداً (١٤) وأما القاسطونَ فكانوا لجهنمَ حطباً (١٥) وألوِ استقامواْ على الطريقةِ لأسقيناهمْ ماءً غدقاً (١٦) لنفتنهمْ فيهِ ومَن يعرضْ عن ذكر ربهِ يسلكهُ عذاباً صعداً (١٧) ﴾
﴿الصالحون﴾ المؤمنون ﴿دون ذلك﴾ المشركون ﴿طرائق قِداداً﴾ فرقاً شتى أو أدياناً مختلفة أو أهواء متباينة.
١٦ -،
﴿قلْ إنْ أدري أقريبُ ما توعدونَ أمْ يجعلُ لهُ ربي أمداً (٢٥) عالمُ الغيبِ فلا يظهرُ على غيبهِ أحداً (٢٦) إلاَّ من ارتضى من رسولٍ فإنهُ يسلُكُ من بينِ يديه ومنْ خلفِهِ رصداً (٢٧) ليعلمَ أن قد أبلغواْ رسالاتِ ربهمْ وأحاطَ بما لديهمْ وأحصى كلَّ شيءٍ عددا (٢٨) ﴾
مكية أو إلا آيتين ﴿واصبر على ما يقولون﴾ [١٠] والتي بعدها " ع ".
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿يأيها المزملُ (١) قمِ اليلَ إلاَّ قليلاً (٢) نصفهُ أو انقصْ منهُ قليلاً (٣) أو زدْ عليهِ ورتلِ القرءانَ ترتيلاً (٤) إنَّا سنلقي عليكَ قولاً ثقيلاً (٥) إنَّ ناشئة اليلِ هيَ أشدُّ وطئاً وأقومُ قيلاً (٦) إنَّ لكَ في النهارِ سبحاً طويلاً (٧) واذكرِ اسمَ ربكَ وتبتلْ إليهِ تبتيلاً (٨) ربُّ المشرقِ والمغربِ لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ فاتخذْهُ وكيلاً (٩) ﴾