ﰡ
مكية كلها
١-، ٢- الم. غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ «١» مفسر في كتاب «تأويل مشكل القرآن».
٩- وَأَثارُوا الْأَرْضَ أي قلبوها للزراعة. ويقال للبقرة: المثيرة، قال الله تعالى: إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ [سورة البقرة آية: ٧١].
١٠- ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى وهي: جهنم «٢» و «الحسني» الجنّة، في قوله: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى [سورة يونس آية:
٢٦- أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ أي كانت عاقبتهم جهنم، بأن كذّبوا بآيات الله.
١٥- فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ أي يسرّون. و «الحبرة» ::
السّرور. ومنه يقال: «كل حبرة، تتبعها عبرة».
(٢) قال ابن عباس وقتادة، السوأى: العقوبة التي هو أسوأ العقوبات وهي نار جهنم.
٢٦- كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ أي مقرّون بالعبوديّة.
٢٧- وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ قال ابو عبيدة: «وهو هين عليه، كما يقال: الله أكبر، أي كبير. وأنت أوحد، أي واحد الناس. وإني لأوجل، أي وجل. وقال أوس بن حجر:
وقد أعتب أبن العمّ إن كنت ظالما | وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا |
وفي تفسير أبي صالح: وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ أي على المخلوق. لأنه يقال له يوم القيامة: كن، فيكون. وأول خلقه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة».
٢٨- ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ مفسر في كتاب «تأويل المشكل».
٣٠- فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها أي خلقة الله التي خلق الناس عليها، وهي: أن فطرهم جميعا على أن يعلموا ان لهم خالقا ومدبّرا «١». لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ أي لا تغيير لما فطرهم عليه من ذلك. ثم قال عز من قائل: ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ.
٣١- مُنِيبِينَ إِلَيْهِ أي مقبلين إليه بالطاعة. ويقال: أناب ينيب، إذا رجع عن باطل كان عليه.
٣٥- أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً؟ أي عذرا. ويقال: كتابا.
كما في الحديث الصحيح: «كل مولو يولد على الفطرة».
٣٦- وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً أي نعمة «١».
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي مصيبة.
٣٩- وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ أي ليزيدكم مم اموال الناس، فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ. قال ابن عباس: «هو الرجل يهدي الشيء، يريد أن يثاب أفضل منه. فذلك الذي لا يربو عند الله».
وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ أي من صدقة، تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ، فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ أي الذين يجدون التضعيف والزيادة «٢».
٤١- ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ أي أجدب البرّ، وانقطعت مادّة البحر بذنوب الناس.
٤٤- فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ أي يعملون ويوطّئون. و «المهاد» :
الفراش.
٤٨- فَتَرَى الْوَدْقَ أي المطر، يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ أي من بين السحاب «٣».
٤٩- لَمُبْلِسِينَ أي يائسين. يقال: أبلس، إذا يئس.
٥٠- فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ يعني: آثار المطر «٤».
(٢) نبه الله تعالى أن أن الصدقة يتضاعف أجرها وأن الربا يمحقه الله كما قال تعالى:
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ.
(٣) قال أيضا الطبري.
(٤) الخطاب هنا لله إلى أن ينظر آثار الغيث الذي أنزله الله كيف يحي الأرض الميتة ويعشبها. قاله الطبري.
٥٥- ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ يحلفون- إذا خرجوا من قبورهم-: أنهم ما لبثوا فيها غير ساعة. كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ في الدنيا. أي كذبوا في هذا الوقت، كما كانوا يكذبون من قبل. ويقال: أفك الرجل، إذا عدل به عن الصدق، وعن الخير. وأرض مأفوكة، أي محرومة المطر.
٥٦- وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ: لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ أي لبثتم في القبور- في خبر الكتاب- إلى يوم القيامة.