ﰡ
﴿ سبح ﴾ أي قدس ونزه ربك عن النقائص.
تفسير المعاني :
قدس اسم ربك الأعلى ونزهه عن النقص
ربك الذي خلق كل شيء فسوى خلقه.
والذي قدر كل ما خلقه تقديرا مناسبا للحكمة ومؤديا للأغراض التي خلقه من أجلها على أحسن حال.
﴿ المرعى ﴾ أي أنبت ما ترعاه الدواب.
تفسير المعاني :
والذي أخرج من الأرض ما ترعاه البهائم من الكلأ، حفظا لها من التلاشي.
﴿ غثاء ﴾ الغثاء ما يلقيه السيل من ورق بال وزبد. ﴿ أحوى ﴾ ما به حوة، والحوة سواد إلى خضرة.
تفسير المعاني :
فإذا جف ومر به السيل احتمله مع ما فيه من زبد ونقله إلى جهات بعيدة.
سنقرئك يا محمد القرآن فلا تنسى ما نلقيه إليك
إلا ما شاء الله أن ينسيك إياه " كما حدث له يوما في الصلاة إذ نسي آية فذكر بها، ويحتمل أن يكون المراد من الاستثناء النسخ، وهو أن ينسخ الله تلاوة بعض الآيات "، إن الله يعلم ما يجهر به الإنسان وما يخفيه في نفسه
﴿ ونيسرك ﴾ أي ونعدك ونوفقك.
﴿ لليسرى ﴾ أي للطريقة اليسرى، واليسرى مؤنث الأيسر وهو الأكثر يسرا.
تفسير المعاني :
ويوفقك للطريقة اليسرى.
فذكر الناس بهذا القرآن إن نفعتهم الذكرى.
سيتذكر من يخشى ربه.
ويبتعد عن الذكرى العريق في الشقاوة
﴿ يصلى ﴾ أي يدخل النار. يقال صلى النار يصلاها صليا أي دخلها.
تفسير المعاني :
الذي سيدخل النار الكبرى
فلا يموت فيها ولا يحيا.
﴿ تزكى ﴾ أي تطهر.
تفسير المعاني :
قد فاز من تطهر
وذكر اسم ربه وصلى ما فرض عليه.
﴿ تؤثرون ﴾ أي تختارون. يقال آثره عليه أي اختاره عليه وفضله.
تفسير المعاني :
بل تختارون الحياة العاجلة.
وتذرون الآجلة، والآخرة خير من هذه وأدوم.
إن هذا الذكر الذي ذكرناه هنا من قولنا :﴿ قد أفلح من تزكى إلخ ﴾، موجود في الصحف الأولى التي أنزلناها على رسلنا الأولين، ومنهم إبراهيم وموسى.
إن هذا الذكر الذي ذكرناه هنا من قولنا :﴿ قد أفلح من تزكى إلخ ﴾، موجود في الصحف الأولى التي أنزلناها على رسلنا الأولين، ومنهم إبراهيم وموسى.