ﰡ
٣٠٨- أرنا محمد بن العلاء، نا ابن إدريس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله ﴿ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ ﴾ [٥٧] قال: كان قوم من الإنس يعبدون قوما من الجن فأسلموا، وبقي الذين كانوا يعبدونهم على عبادتهم، فقال: ﴿ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ ﴾.
قوله تعالى: ﴿ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ ﴾ [٥٧]٣٠٩- أنا عمرو بن علي، نا يحيى، قال: نا سفيان، قال: ناني سليمان، عن إبراهيم، عن أبي مَعمر، عن عبد الله في قوله: ﴿ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ ﴾ قال: كان ناس من الإنس يعبدون ناسا من الجنِّ فأسلم الجنُّ، وتمسك هؤلاء بدينهم.
٣١٥- أنا العباس بن عبد الله بن العباس، قال: حدثنا سعيد بن منصور المكِّي، نا أبو الأحوص، عن آدم بن علي، قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثا، كلُّ أمة تتبع نبيها، يقولون: أي فلان، اشفع لنا "حتى تنتهي الشفاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله تبارك وتعالى المقام المحمود. ٣١٦- أنا محمد بن بشار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن سلمة بن كُهيل، قال، سمعت أبا الزَّعراء، قال: [عن] عبد الله [في قصة ذكرها، قال:] أول شافع يوم القيامة [جبرائيل عليه السلام] روح القدس، ثم إبراهيم [خليل الرحمن] عليه السلام، [ثم موسى أو عيسى - قال أبو الزَّعراء: لا أدري أيهما.
﴿ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ﴾ أصحابك فلا يسمعون ﴿ وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً ﴾.
٣٢١- أنا هارون بن إسحاق، نا عَبدة، عن هشام، عن أبيه. وأنا شعيب بن يوسف، قال: نا يحيى، عن هشام بن عُروة قال: أخبرني أبي، عن عائشة، في قوله جل وعز ﴿ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ﴾: نزلت في الدعاء.