ﰡ
٥٧٩- ابن كثير : قال مالك عن زيد بن أسلم : كان يحمد الله على كل حال. ١
٥٨٠- ابن العربي : روى ابن القاسم، عن مالك إذا خرج على الإمام العدل خارج وجب الدفع عنه، مثل عمر بن عبد العزيز، فأما غيره فدعه ينتقم الله من ظالم بمثله ثم ينتقم من كليهما. قال الله تعالى :﴿ فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ﴾. ١
قال مالك : إذا بويع الإمام فقام عليه إخوانه قوتلوا إذا كان الأول عدلا، فأما هؤلاء فلا بيعة لهم إذا كان بويع لهم على الخوف.
قال مالك : ولابد من إمام بر وفاجر.
٥٨١- الثعالبي : قال الباجي : قال ابن وهب : سمعت مالكا يقول : إن استطعت أن تجعل القرآن إماما فافعل فهو الإمام الذي يهدي إلى الجنة. ١
٥٨٢- ابن كثير : قال مالك : عن الزهري :﴿ أمرنا مترفيها ﴾ : أكثرنا. ١
٥٨٣- ابن العربي : قال أشهب : سمعت مالكا يقول : لا يقل لهما أف وإن أخذا ماله وأعنتاه، وسمعته مرة أخرى يقول : لا تشرد النظر إليهما. ١
وقال القرطبي في الجامع: "روى عن مالك: أن رجلا قال له: إن أبي في بلد السودان، وقد كتب إلي أن أقدم عليه، وأمي تمنعني من ذلك فقال له: أطع أباك، ولا تعص أمك. فدل قول مالك هذا أن برهما متساو عنده": ١٠/ ٢٣٩..
٥٨٤- ابن جرير : حدثني يونس، قال أخبرنا ابن وهب، قال : حدثني مالك، عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب ﴿ فإنه كان للأوابين غفورا ﴾ قال : هو العبد يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب. ١
٥٨٥- ابن العربي : قال أشهب، عن مالك : التبذير هو منعه من حقه، ووضعه في غير حقه. ١
٥٨٦- ابن العربي : قال ابن وهب : قال مالك : السلطان، أمر الله في أرضه. ١
٥٨٧- ابن عطية : قال مالك رحمه الله : يأخذ منه بقدر تعبه. ١
قوله تعالى :﴿ حتى يبلغ أشده ﴾ [ الإسراء : ٣٤ ].
٥٨٨- ابن رشد : قال مالك : قال الله تعالى :﴿ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده ﴾ فالأشد هاهنا : الحلم. ٢
٢ -البيان والتحصيل: ١٨/٣٥٨. وينظر: الهداية: ٢٤١م. خ ع ق ٥٨ وكذا م. خ ع٢١٧-٤٤١ وزاد مكي قائلا: "وكذا قال بيعة وزيد بن أسلم". وينظر: أحكام القرآن لابن العربي: ٣/١٠٨١، والمحرر: ٦/١٨١ و ١٠/٢٩٠، والدر: م٥ ج٨/٨٥، ولباب التأويل: ٢/٢٠٠..
٥٨٩- ابن كثير : وقع في التفسير المروي عن الإمام مالك عن الزهري في قوله :﴿ أو خلقا مما يكبر في صدوركم ﴾ قال : النبي صلى الله عليه وسلم. قال مالك : ويقولون : هو الموت. ١
٥٩٠- يحيى : عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول : دلوك١ الشمس ميلها٢. ٣
٥٩١- ابن رشد : قال مالك : وقت الصلوات كلها في كتاب الله عز وجل فقوله تعالى :﴿ أقم الصلاة لدلوك الشمس ﴾ صلاة الظهر. ٤
قوله تعالى :﴿ إلى غسق الليل ﴾ [ الإسراء : ٧٨ ].
٥٩٢- محمد بن الحسن : أخبرنا مالك، حدثنا داود بن الحسين، عن ابن عباس، قال : كان يقول :﴿ لدلوك الشمس ﴾ ميلها٥ ﴿ وغسق الليل ﴾ اجتماع الليل وظلمته. ٦
٥٩٣- ابن رشد : قال مالك :﴿ إلى غسق الليل ﴾ قال : الغسق٧ غيبوبة الشفق واجتماع الليل وظلمته. ٨
٢ - وفي موطأ القعنبي: "دلوك الشمس" ظلها: ٣٧..
٣ -الموطأ: ٢/ : قال ابن العربي في أحكام القرآن: "وقد روى مالك في الموطأ عن ابن عباس أنه قال: دلوك الشمس ميلها. وغسق الليل، اجتماع الليل وظلمته، ورواية مالك عنه أصح من رواية غيره، "وهو اختيار مالك في تأويل هذه الآية" ٣/١٢١٩. وينظر: موطأ مالك برواية محمد بن الحسن: ٣٤٥، كتاب التفسير الحديث رقم ١٠٠٦ قال محمد معقبا: "هذا قول ابن عمر وابن عباس"، وقال عبد الله ابن مسعود: "ذلوكها غروبها، وكل حسن". ينظر: تفسير عبد الله بن مسعود: ٢/٣٩٧-٣٩٨-٣٩٩، وموطأ مالك برواية القعنبي: ٣٧ والبيان والتحصيل: ١/٢٢٢، والجامع: ١٠/٣٠٤..
٤ - البيان والتحصيل: ١/٢٢٢، وفي موطأ مالك برواية يحيى: ﴿دلوك الشمس﴾ ميلها وكذا ورد في رواية محمد بن الحسن عن مالك، عن داود بن الحصين، عن ابن عباس: ٣٤٥ كتاب التفسير وفي موطأ القعنبي: عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر ﴿دلوك الشمس﴾ ظلها.
وفي رواية أخرى عن العقنبي، عن مالك، عن داود بن الحصين، عن عبد الله بن عباس: ﴿دلوك الشمس﴾ إذا فاء الفيء: ٣٧..
٥ - في رواية القعنبي: "دلوك الشمس" إذا فاء الفيء: ٣٧..
٦ - الموطأ: ٣٤٥ كتاب التفسير الحديث رقم: ١٠٠٧. وينظر: البيان والتحصيل: ١/٢٢١، والجامع: ١٠/٣٠٤..
٧ -غسق: يغسق غسوقا فهو غاسق إذا أظلم. النهاية: ٣/٣٦٦..
٨ - البيان والتحصيل: ١/٢٢٢، والجامع: ١٠/٣٠٤..
٥٩٤- ابن العربي : قال ابن وهب عن مالك : لم يأته في ذلك جواب. ١
٥٩٥- ابن العربي : روى ابن وهب عن مالك، هي : الحجر، والعصا، واليد، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والطود، وقال مالك : الطوفان : الماء. ١
وروى مطرف عن مالك : هي : الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والعصا، واليد، والبحر، والجبل.
قال في العارضة: ١١/٣٠١ "روى ابن وهب عن مالك قال: التسع الآيات التي أوتي موسى فذكرها كما ذكرها هنا..
٥٩٦- مكي : قال مالك :﴿ على مكث ﴾ على تثبت وترسل. ١
٥٩٧- ابن العربي : قال أشهب : سمعت مالكا يقول : على تفهم. ٢
٢ - القبس: ٣/١٠٧٥ كتاب التفسير. وزاد ابن العربي قائلا: "قال جماعة معنى قوله: ﴿على مكث﴾ لا يأتيهم في دفعة واحدة، ولكن يأتي شيئا بعد شيء في زمان طويل ليكون ذلك أبين لهم وأثبت في قلوبهم، وليس يأبى مالك هذا فإن الاشتقاق يعطيه والحال يشهد له، وإنما أراد مالك أن يبين المكث الأولى والمقصود الأعلى وهو: الفهم والعلم به الذي أخذ على الخلق ذلك. منه فيه. ولهذا مكث ابن عمر في سورة البقرة ثماني سنين، ولذلك كانت القراءة المرتلة أفضل من القراءة المحددة"..
٥٩٨- يحيى : عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه قال : إنما أنزلت هذه الآية :﴿ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ﴾ : في الدعاء. ١