ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«أَفْواجاً» (٢) جماعات فى تفرقة.«سورة تبّت» (١١١)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ» (١) أبو لهب..«ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ سَيَصْلى» (٢- ٣) سيصلى «ناراً ذاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ» (٣- ٤) أيضا ستصلى..
«حَمَّالَةَ الْحَطَبِ» (٤) وكان عيسى بن عمر يقول: حمّالة الحطب نصب، يقول: هو ذم لها «١»..
«فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ» (٦) من النار والمسد عند العرب حبال يكون من ضروب «٢».
ومسد أمر عن أيانق... صهب عناق ذات منح زاهق
«٣» [٩٤٩]
(٢). - ١١- ١٢ «من النار... ضروب» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٧) وقال ابن دريد: فسره أبو عبيدة بشدة الفعل (الجمهرة ٣/ ٢٦٦).
(٣). - ٩٤٩: الشطران فى الطبري ٣٠/ ١٩٤ والاول مع آخرين فى اللسان (سد) قال: وأنشد الأصمعى لعمارة بن طارق وقال أبو عبيدة لفقيه الهجيمي. والثاني مع آخرين أيضا فى اللسان (زهق) والأول أيضا فى القرطبي ٢٠/ ٢٤١.