تفسير سورة سورة الرعد من كتاب تفسير ابن خويز منداد
.
لمؤلفه
ابن خويزمنداد
.
المتوفي سنة 390 هـ
ﰡ
٦٥- قوله تعالى :﴿ اَللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الاَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلَّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ﴾ ( ٨ ).
٧٣- قوله تعالى :﴿ وَمَا تَغِيضُ الاَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ﴾ :( قال ابن خويز منداد : أقل الحيض والنفاس وأكثَرَهُ وأقل الحمل وأكثره مأخوذ من طريق الاجتهاد ؛ لأن علم ذلك استأثر الله به، فلا يجوز أن يحكم في شيء منه إلا بقدر ما أظهره لنا، ووُجد ظاهرا في النساء نادرا أو معتادا، ولمّا وجدنا امرأة قد حملت أربع سنين وخمس سنين حكمنا بذلك، والنفاس والحيض لما لم نجد فيه أمرا مستقرا رجعنا فيه إلى ما يوجد في النادر منهن )١.
٧٣- قوله تعالى :﴿ وَمَا تَغِيضُ الاَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ﴾ :( قال ابن خويز منداد : أقل الحيض والنفاس وأكثَرَهُ وأقل الحمل وأكثره مأخوذ من طريق الاجتهاد ؛ لأن علم ذلك استأثر الله به، فلا يجوز أن يحكم في شيء منه إلا بقدر ما أظهره لنا، ووُجد ظاهرا في النساء نادرا أو معتادا، ولمّا وجدنا امرأة قد حملت أربع سنين وخمس سنين حكمنا بذلك، والنفاس والحيض لما لم نجد فيه أمرا مستقرا رجعنا فيه إلى ما يوجد في النادر منهن )١.
١ - الجامع لأحكام القرآن: ٩/٢٨٨.
.
.