ﰡ
١١٤٩- أعظم الحكمة كلام الله تعالى، ومن جملة كلامه القرآن خاصة، فتكون منزلة آيات القرآن عند عين العقل منزلة نور الشمس عند العين الظاهرة، إذ به يتم الإبصار، فبالحري أن يسمى القرآن نورا كما يسمى نور الشمس نورا، فمثال القرآن نور الشمس، ومثال العقل نور العين، وبهذا يفهم معنى قوله تعالى :﴿ فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ﴾. ( مشكاة الأنوار ضمن المجموعة رقم ٤ ص : ١٢ )
١١٥٠- لما نظر عليه السلام إلى ولده الحسن رضي الله عنه يتعثر في قميصه نزل عن المنبر واحتضنه ثم قال :( صدق الله ﴿ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾ إني لما رأيت ابني تعثر لم أملك نفسي أن آخذته )١ ففي ذلك عبرة لأولي الأبصار. ( الإحياء : ٤/٧٣ )