تفسير سورة غافر

جهود الإمام الغزالي في التفسير
تفسير سورة سورة غافر من كتاب جهود الإمام الغزالي في التفسير .
لمؤلفه أبو حامد الغزالي . المتوفي سنة 505 هـ

﴿ شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو ﴾( ٢ )
٩٣٩- ﴿ شديد العقاب ﴾ ثم قال في عقبه ﴿ ذي الطول ﴾ لئلا يستولي عليك الخوف بمرة. ( منهاج العابدين : ٢٥٧ )
﴿ ما يجادل في ءايات الله إلا الذين كفروا ﴾( ٣ )
٩٤٠- نهى عن الجدال بالباطل كما قال تعالى :﴿ وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق ﴾١ بدليل قوله تعالى :﴿ وجادلهم بالتي هي أحسن ﴾٢. ( المستصفى : ٢/٣٨٨ )
١ غافر: ٤..
٢ النحل: ١٢٥..
﴿ وما يتذكر إلا من ينيب ﴾( ١٢ )
٩٤١- شرط الله عز وجل الأمانة في الفهم والتذكير. ( الإحياء : ١/٣٣٥ )
﴿ لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ﴾( ١٥ )
٩٤٢- لقد كان الملك لله الواحد القهار كل يوم، لا ذلك اليوم على الخصوص، ولكن الغافلين لا يسمعون هذا النداء إلا ذلك اليوم، فهو نبأ عما يتجدد للغافلين من كشف الأحوال حيث لا ينفهم الكشف، فنعوذ بالله الحليم الكريم من الجهل والعمى، فإنه أصل أسباب الهلاك. ( نفسه : ٤/٩٥ )
﴿ وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ﴾( ٣٦ )
٩٤٣- ذم الله تعالى فرعون في اعتقاد كون الأسباب والمعراج جسمانية في قوله تعالى :﴿ وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ﴾. ( معارج السالكين ضمن المجموعة رقم ١ ص : ٨٥ )
﴿ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب ﴾.
٩٤٤- الأموات إذا بادت أعينهم : منهم المستقر، ومنهم الطواف، ومنهم المضروب عليه، ومنهم المعذب، والدليل على صحة ذلك قوله تعالى :﴿ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب ﴾. ( الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة ضمن المجموعة رقم ٦ ص : ١١٥ )
٩٤٥- عذاب القبر ورد الشرع به، قال تعالى :﴿ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ﴾. ( الإحياء : ١/١٣٦ )
﴿ إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه ﴾( ٥٥ )
٩٤٦- قال ابن عباس في قوله تعالى :﴿ إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه ﴾ قال : عظمة لم يبلغوها. ففسر الكبر بتلك العظمة. ( نفسه : ٣/٣٦٣ )
﴿ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ﴾.
٩٤٧- روى النعمان بن بشير١ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( إن الدعاء هو العبادة ) ثم قرأ ﴿ ادعوني أستجب لكم ﴾٢. ( نفسه : ١/٣٦١ )
١ - هو: النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة خلاس بن زيد الأنصاري الخزرجي قال الواقدي: كان أول مولود ولد في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خالد عبد الله بن رواحة ت سنة: ٦٥هـ ت الإصابة في تمييز الصحابة: ٦/٢٤٠ رقم ٨٧٢٢ وسير أعلام النبلاء: ٣/٤١١..
٢ - أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح. ن أبواب التفسير ٥/١٢٥ حديث رقم ٣٤٣٢..
﴿ خالق كل شيء ﴾( ٦٢ )١
١ ن تفسير قوله تعالى: ﴿خالق كل شيء﴾ (الأنعام: ١٠٣).
﴿ فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ﴾( ٦٨ ).
٩٤٨- القضاء يطلق تارة يراد به الأمر المبرم نحو قوله تعالى :﴿ فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ﴾. ( روضة الطالبين وعمدة السالكين ضمن المجموعة رقم ٢ ص : ٣٣ )
Icon