ﰡ
١١٦٢- قال بعض المفسرين في قوله تعالى :﴿ وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ﴾ قال في الحديث :( إن أباك هو الخليفة من بعدي )١.
١١٦٣- قال الله تعالى حين أفشين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ﴾ أي مالت، وقال ذلك في خير أزواجه١.
١١٦٤- أمرنا أن نقيهم النار كما نقي أنفسنا. ( نفسه : ٢/٣٨ )
١١٦٥- ومعنى النصوح : الخالص لله تعالى، خاليا من الشوائب، مأخوذ من النصح. ( نفسه : ٤/٦ )
﴿ يوم لا يخزي الله النبي والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا ﴾( ٨ )
١١٦٦- روي في تفسير قول تعالى :﴿ يوم لا تخزي الله النبي والذين ءامنوا معه ﴾ أن الله تعالى أوحى إلى نبيه عليه الصلاة والسلام ( إني أجعل حساب أمتك إليك قال :( لا يا رب أنت أرحم بهم مني. فقال : إذن لا نخزيك فيهم )١. ( نفسه : ٤/١٥٥ )
١١٦٧- ﴿ يوم لا يخزي الله النبي والذين ءامنوا معه ﴾ أي يوم القيامة. ( كتاب الأربعين في أصول الدين : ٢٢٦ )
١١٦٨- ﴿ نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا ﴾ هو أن ينعم عليهم بإتمام النور مهما تزود من الدنيا أصل النور، ويحتمل أن يكون المراد به إتمام النور في غير ما استناره محتاجة إلى مزيد الاستكمال والإشراق فيكون هو المراد بتمامه. ( الإحياء : ٤/٣٤٢ )
١١٦٩- قيل : كانت امرأة لوط تخبر بالضيفان، وامرأة نوح تخبر أنه مجنون. ( نفسه : ٣/١٦٤ )