ﰡ
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ﴾ قال : إن ناسا كانوا يقولون : لولا أنزل في كذا لولا أنزل في كذا. قال معمر : وقال الحسن : هم قوم ذبحوا١ قبل أن يصلي النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم فأعادوا الذبح.
٢ أخرجه ابن جرير والبيهقي في سننه وعبد بن حميد بروايات متقاربة
أنظر الدر ج ٦ ص ٨٨..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن الحسن أن قوما من المسلمين كان بينهم تنازع حتى اضطربوا بالنعال والأيدي فأنزل فيهم :﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ﴾ قال معمر وقال قتادة وكان رجلان بينهما حق تدارءا فيه، وقال أحدهم لآخذنه عنوة بكثرة عشيرته، وقال الآخر بيني وبينك رسول الله فتنازعا حتى كان بينهما ضرب بالنعال والأيدي.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن قال كان اليهودي والنصراني يسلم فيلقب فيقال له : يا يهودي يا نصراني فنهوا عن ذلك.
٢ في هامش (ق) أي مغلق. وفي لسان العرب أجاف الباب أي رده عليه.
وفي الحديث أجيفوا أبوابكم أي ردوها ج ٩ ص ٣٥..
٣ في (م) وهم الآن شرب عنده فباتوا، وهو تصحيف..
٤ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن صالح بن مسمار قال : بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما أنت يا حارث بن مالك ؟ " قال : مؤمن يا نبي الله، قال : " مؤمن حقا ؟ " قال : مؤمن حقا. قال :" فإن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ذلك ؟ " قال : عزفت نفسي عن الدنيا وأظمأت نهاري وأسهرت ليلي وكأني أنظر إلى عرش ربي وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أسمع عواء أهل النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" مؤمن نور الله قلبه " ٦.
٢ في (م) إلى عذاب أهل النار....
٣ عبد بالنصب مفعول به لفعل مقدر. والحديث رواه عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد ص ١٠٦..
٤ عبد بالنصب مفعول به لفعل مقدر. والحديث رواه عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد ص ١٠٦..
٥ رواه البخاري في الزكاة ج ٢ ص ١٣١. ومسلم في الزكاة ج ٣ ص ١٠٤..
٦ انظر تخريج الحديث في الصفحة السابقة..