تفسير سورة العاديات

إيجاز البيان
تفسير سورة سورة العاديات من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان .
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

﴿ ضبحا ﴾ أي : تضبح ضبحا، وهو حمحمتها عند العدو١.
١ قال بنحوه ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، جامع البيان ج ٣٠ ص ٢٧١، ٢٧٢..
﴿ فالموريات ﴾ الخيل توري الناس بسنابكها ١، وقيل : إنها نيران الحروب والقرى٢.
١ السنابك : جمع سنبك وهو : طرف الحافر. وقال بهذا الضحاك، وعطاء، والكلبي. جامع البيان ج ٣٠ ص ٢٧٣..
٢ القرى : من قرى الضيف قرى وقراء : أضافه. وقال بهذا ابن عباس جامع البيان ج ٣٠ ص ٢٧٤..
٤ نَقْعاً: غبارا «١».
ويقال «وسط الدار» «٢» : إذا نزل وسطها، وكان عليه السّلام بعث سريّة إلى بني كنانة فأبطأت عليه، فأخبر بها في هذه السّورة «٣».
٦ لَكَنُودٌ: يكفر اليسير ولا يشكر الكثير «٤»، أو ينسى كثير النّعمة لقليل المحنة «٥».
[١٠٨/ أ] وفي الحديث «٦» :«الكنود: الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده/ ويمنع رفده «٧» ».
[سورة القارعة]
٤ كَالْفَراشِ: همج الطّير وخشاشها «٨».
(١) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٨٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣٠٧، ومعاني الزجاج:
٥/ ٣٥٣، واللسان: ٨/ ٣٦٢ (نقع).
(٢) إشارة إلى قوله تعالى: فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً [آية: ٥].
(٣) ينظر خبر هذه السرية في أسباب النزول للواحدي: ٥٣٦، والدر المنثور: ٨/ ٦٠٠، وفتح القدير للشوكاني: ٥/ ٤٧١.
(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٥٠٢.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ٣٠/ ٢٧٨ عن الحسن.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٧٨ عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٠٣، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي، وابن عساكر عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤٨٨، رواية ابن أبي حاتم وضعّف إسناده، لوجود جعفر بن الزبير فيه.
(٧) الرّفد: بكسر الراء: العطاء والصلة.
اللسان: ٣/ ١٨١ (رفد).
(٨) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٨٦، وذكره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٨١، والزجاج في معانيه: ٥/ ٣٥٥، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٠٤ عن الفراء، وكذا البغوي في تفسيره: ٤/ ٥١٩، وابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢١٣. [.....]
Icon