ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«حم» (١) «١» مجازها مجاز أوائل السور وقال بعض العرب: بل هو اسم، واحتج بقول شريح بن أبى أوفى العبسي:يذكّرنى حاميم والرمح شاجر | فهلّا تلا حاميم قبل التقدّم |
وجدنا لكم فى آل حاميم آية | تأوّلها منا تقىّ ومعرب |
(٢). - ٨١٤: قد اختلفوا فى عزو هذا البيت اختلافا قديما. قال ابن حجر:... وحكى أيضا عن ابن إسحاق أن الشعر المذكور للأشتر النخعي قال وهو الذي قتل محمد بن طلحة وذكر أبو مخنف أنه لمدلج بن كعب السعدي ويقال كعب بن مدلج... ويقال إن الشعر لشداد ابن معاوية العبسي... هكذا يطول الخلاف وانظره فى فتح الباري (٨/ ٤٢٥- ٤٢٦).
وانظر البيت فى الطبري ٢٤/ ٢٤، ومعجم المرزباني ص ٢٧٠، والاقتضاب ص ٤٣٩ والجواليقي ص ٣٥٩ والقرطبي ١٥/ ٢٩٠ وشواهد المغني ص ١٩ وشواهد الكشاف ص ٢٦١ وانظر الخبر معه واسم قائله فى طبقات ابن سعد ٥/ ٣٩ والمعارف لابن قتيبة ص ١١٩ والمروج للمسعودى ٤/ ٣٢٤، وابن الأثير، الكامل ٣/ ٢٠٠٥.
(٣). - ٨١٥: البيت هو ٢٩ من يائيته فى الهاشميات وهو فى الكتاب ٢/ ٢٨ والطبري ٢٤/ ٢٤ والشنتمرى ٢/ ٣٠ والقرطبي ١/ ٢٨٨.
«غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ» (٣) مجازها أن يكون مصدرا وجماعا..
«ذِي الطَّوْلِ» (٣) ذى التفضل تقول العرب للرجل: إنه لذو طول على قومه أي ذو فضل عليهم «٢»..
«أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ» (١١) مجازها مجاز قوله: «كنتم أمواتا فأحييناكم ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» (٢/ ٢٨) فهاهنا موتتان وحياتان..
«فِي تَبابٍ» (٣٧) فى هلكة..
«لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ» (٤٩) خازن وخزنة مثل ظالم وظلمة وفاعل وفعله.
«قليلا ما يتذكّرون «٣» » (٥٨) مجازها يتذكرون قليلا. «٤»
(٢). - ٥- ٦ «ذى الطول... عليهم» : قال ابن حجر أثناء ما أشار إلى أخذ البخاري عن أبى عبيدة:
هو قول أبى عبيدة وزاد بقول العرب... إلخ (فتح الباري ٨/ ٤٢٦).
(٣). - ١٢ «يتذكرون» : قال القرطبي (١٥/ ٣٢٥) قراءة العامة بياء على الخبر واختاره أبو عبيدة وأبو حاتم لأجل ما قبله من الخبر وما بعده وقرأ الكوفيون بالتاء على الخطاب.
(٤). - ٨١٦: ديوانه ص ١٠٦ واللسان (حصص).
فقلنا أسلموا إنا أخوكم | فقد برئت من الإحن الصدور |
إن تقتلوا اليوم فقد شرينا | فى حلقكم عظم وقد شجينا |
«وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ «١» » (٨٠) مجازها وفى الفلك تحملون وفى آية أخرى: «لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» (٢٠/ ٧١) أي على جذوع النخل..
«سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ» (٨٥) نصبها على مصدر ما جاء من فعل على غير لفظها. «٢»
هو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٢٦).
(٢). - ٨١٧: ديوانه ص ٢٧٥]