ﰡ
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا ابن المفسر بمصر، حدثنا أحمد بن علي، حدثنا يحيى ابن معين قال : حدثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن هلال الوزان، عن ابن أبي ليلى٢ في قوله-عز وجل- :﴿ إن جاءكم فاسق بنبإ ﴾الآية، قال : نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
٢ هو محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، العلامة الإمام، مفتي الكوفة وقاضيها أبو عبد الرحمان الأنصاري الكوفي، أخذ عن الشعبي. ونافع العمري، وعطاء بن أبي رباح، وحدث عنه شعبة، وسفيان بن عيينة، والثوري وآخرون. مات سنة ١٤٨ هـ انظر طبقات ابن سعد: ٦/٣٥٨. وأعلام النبلاء: ٦/٣١٠-٣١٦..
٤٥٠- الفيء : الرجوع والمراجعة، قال الله عز وجلك ﴿ فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ﴾، وقال في الذين يولون١ من نسائهم :﴿ فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم ﴾٢، أي رجعوا إلى ما كانوا عليه من وطء أزواجهم، وحنثوا أنفسهم في أيمانهم. ( س : ٢٦/١٥٨ )
٢ سورة البقرة: ٢٢٤..
٢ قال ابن جرير: وبالتثنية قرأ قراء الأمصار، وذكر عن ابن سيرين أنه قرأ: ﴿بين إخوانكم﴾ بالنون على مذهب الجمع، وذلك من جهة العربية صحيح، غير أنه خلاف لما عليه قراء الأمصار، فلا أحب القراءة بها. جامع البيان: ٢٦/١٣٠..
٤٥٤- مالك، عن الوليد بن عبد الله بن صياد أن المطلب بن عبد الله بن حويطب١ المخزومي أخبره أن رجلا سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما الغيبة ؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- :( أن تذكر من المرء ما كره أن يسمع ) فقال رجل : يا رسول الله وإن كان حقا ؟ قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : قلت باطلا، فذلك البهتان )٢. ( ت : ٢٣/١٩ )
٤٥٥- هذا حديث يخرج في التفسير المسند في قول الله- عز وجل- :﴿ ولا يغتب بعضكم بعضا ﴾، فبين رسول الله- صلى الله عليه وسلم-الغيبة وكيف هي، وهو المبين عن الله- عز وجل- - صلى الله عليه وسلم. ( ت : ٢٣/٢١. انظر س : ٢٧/٣٢٧ )
٢ الموطأ، كتاب الكلام والغيبة والتقى، باب ما جاء في الغيبة: ٦٥٤..
٤٥٧- في قول الله تعالى :﴿ شعوبا وقبائل لتعارفوا ﴾، دليل واضح على تعلم الأنساب. ( المصدر السابق : ١٤ )