ﰡ
وقال الضحاك عن عمر :" يعني به افتتاح الصلاة ". قال أبو بكر : يعني به قوله : سبحانك الله وبحمدك وتبارك اسمك، إلى آخره.
وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ذلك بعد التكبير. وقال أبو الجوزاء :" حين تقوم من منامك ". قال أبو بكر : يجوز أن يكون عموماً في جميع ما رُوي من هذه التأويلات.
قوله تعالى :﴿ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴾. رُوي عن جماعة من الصحابة والتابعين أنه ركعتا الفجر.
وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبار في ركعتي الفجر، منها حديث سعد بن هشام عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا ".
ورَوَى عبيد بن عمير عن عائشة قالت :" ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع إلى شيء من النوافل إسراعه إلى ركعتي الفجر ولا إلى غنيمة ".
ورَوَى أيوب عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ صَلاةِ الفَجْرِ وَاجِبَتَانِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ".
ورُوي عنه أنه قال :" لا تَدعَوهُما فإنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ ". وقال :" لا تَدَعُوهُما وإِنْ طَرَقَتْكُمُ الخَيْلُ ".