ﰡ
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ طس ﴾ قال : اسم من أسماء القرآن.
عبد الرزاق قال : أنا معمر : وقال الحسن : هو النور، ومن حوله الملائكة.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن حصين عن عبد الله بن شداد في قوله تعالى :﴿ لأعذبنه عذابا شديدا ﴾ قال : نتفه وتشميسه.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : قال ابن عباس : نتفه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ أو ليأتيني بسلطان مبين ﴾ قال : بعذر مبين.
٢ في (م) الأبواب..
٣ (من) و(عليها) من (ق)..
٤ (من) و(عليها) من (ق)..
٥ في (م) لا تكتب، وهو تصحيف..
٦ في (م) جاءوا سليمان، وهو تصحيف..
٢ في (م) الأبواب..
٣ (من) و(عليها) من (ق)..
٤ (من) و(عليها) من (ق)..
٥ في (م) لا تكتب، وهو تصحيف..
٦ في (م) جاءوا سليمان، وهو تصحيف..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : قال لم يكن الناس يكتبون إلا : باسمك اللهم، حتى نزلت ﴿ إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾١.
عبد الرزاق عن الثوري عن غير واحد عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب أول ما كتب باسمك اللهم حتى نزلت ﴿ بسم الله مجراها ومرساها ﴾ فكتب بسم الله، ثم نزلت :﴿ ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ﴾، فكتب بسم الله الرحمن، حتى نزلت :﴿ إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾ فكتب بسم الله الرحمن الرحيم٢.
٢ رواه ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران في تفسير الآية. وأخرجه ابن سعيد وابن أبي شيبة وابن المنذر، انظر الروايات في الدر ج ٥ ص ١٠٦..
٢ في (م) الأبواب..
٣ (من) و(عليها) من (ق)..
٤ (من) و(عليها) من (ق)..
٥ في (م) لا تكتب، وهو تصحيف..
٦ في (م) جاءوا سليمان، وهو تصحيف..
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ قبل أن تقوم من مقامك ﴾ قال : يعني مجلسه، قال معمر : وقال قتادة : كان يقضي، فقال : قبل أن تقوم من مجلسك الذي تقضي فيه.
عبد الرزاق عن هشام عن حفصة بنت سيرين قالت سألت أبا العالية عن قوله :﴿ وإذا وقع القول عليهم ﴾ الآية. قال :﴿ وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾.
عبد الرزاق عن معمر في قوله :﴿ أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ﴾ قال : حدثني هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن أبي الطفيل عن حذيفة بن اليمان قال : إن للدابة ثلاث خرجات : خرجة تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي١، وخرجة تخرج في بعض القرى حتى تذكر، وحتى تهريق الأمراء فيها الدماء، ثم تنكمي، فبينما الناس عند أشرف المساجد وأفضلها وأعظمها- حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام، وما سماه- إذ ارتفعت بهم الأرض فانطلق الناس هرابا فلا يفوتها هارب، وتبقى عصابة من المسلمين فيقولون٢ : إنه لا ينجينا من أمر الله شيء، فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري، ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب، ثم تأتي الرجل وهو يصلي، فتقول : أتتعوذ بالصلاة، والله ما كنت من أهل الصلاة، فيلتفت إليها فتخطمه٣، وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر، قال : قلنا : وما الناس يومئذ يا حذيفة ؟ قال : جيران في الرباع، وشركاء في الأموال، أصحاب في الأسفار.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ابن عباس قال : هي دابة ذات زغب وريش، لها أربع٤ قوائم ثم تخرج في بعض أودية تهامة، قال : وقال : عبد الله ابن عمرو بن العاص : إنها تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء فتفشو في وجهه حتى يسود وجهه، وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجهه ثم تبيض وجهه، فيجلس أهل البيت على المائدة فيعرفون المؤمن من الكافر، ويتبايعون في الأسواق فيعرفون المؤمن من الكافر.
عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن قيس عن عطية بن٥ سعد عن ابن عمر في قوله تعالى :﴿ وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض ﴾ قال : إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر. عبد الرزاق نا إسرائيل عن سماك بن حرب عن إبراهيم قال : تخرج الدابة من مكة.
٢ (إنه) من (ق)..
٣ معنى (فتخطمه): أي تضربه على خطمه وهو الأنف أو مقدمة الوجه والأنف..
٤ في (م) (أربعة قوائم تخرج)..
٥ في (م) عن عطية عن سعد في قوله: (وإذا وقع...) ولم يذكر في السند ابن عمر..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة :﴿ وكل أتوه داخرين ﴾ قال : صاغرين.
٢ رواه البخاري في الخصومات ج ٣ ص ٨٨. ورواه مسلم في الفضائل ج ٧ ص ١٠١ وفي إحدى رواياته لا تفضلوني..
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ من جاء بالحسنة فله خير منها ﴾ قال : من جاء بلا إله إلا الله، فإن له خيرا، ﴿ ومن جاء بالسيئة ﴾ يقول : بالشرك١ ﴿ فكبت وجوههم في النار ﴾.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ من جاء بالحسنة فله خير منها ﴾ قال : من جاء بلا إله إلا الله، فإن له خيرا، ﴿ ومن جاء بالسيئة ﴾ يقول : بالشرك١ ﴿ فكبت وجوههم في النار ﴾.