و ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا ﴾ " ع "، أو إلا سبع آيات ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا ﴾ :[ ٥٣ ] إلى آخر السبع.
ﰡ
{إن تكفروا فإن الله غنيٌ عنكم ولا يرضى لعباده الكفرَ وإن تشكروا يرضه لكمْ ولا تزرَ وازرةٌ وزرَ أخرى ثم إلى ربكم مرجعكمْ فينبئكم بما كنتمْ تعلمون إنه عليم
﴿أَمَّنْ هوَ قانتٌ ءاناءَ الليلِ ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرةَ ويرجوا رحمةَ ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكرُ أولوا الألباب (٩) ﴾
{قل ياعبادِ الذين ءامنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرضُ اللهِ
﴿قُلْ إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يومٍ عظيم (١٣) قل الله أعبد مخلصاً له دين (١٤) فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يومَ القيامة ألا ذلك هو الخسرانُ المبين (١٥) لهم من فوقهم ظللٌ من النار ومن تحتهم ظللٌ ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون (١٦) ﴾
﴿والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد (١٧) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب (١٨) أفمن﴾
﴿أَلَمْ تر أن الله أنزلَ من السماءِ ماءً فسلكهُ قي ينابيعَ في الأرضِ ثم يخرجُ به زرعاً مختلفاً ألوانهُ ثم يهيجُ فتراه مصفراً ثم يجعله حطاماً إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب (٢١) أفمن شرحَ الله صدرهُ للإسلام فهو على نورٍ من ربه فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلالٍ مبين (٢٢) ﴾
﴿اللهُ نزل أحسنَ الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشونَ ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد (٢٣) ﴾
﴿أَفَمَن يتقي بوجهه سوءَ العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون (٢٤) كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون (٢٥) فأذاقهم الله الخزيَ في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون (٢٦) ﴾
﴿وَلَقَدْ ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون (٢٧) قرءاناً عربياً غير ذي عوجٍ لعلهم يتقون (٢٨) ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجلٍ هل يستويان مثلاً الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون (٢٩) إنك ميت وإنهم ميتون (٣٠) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (٣١) ﴾
﴿فَمَنْ أظلم ممن كذبَ على اللهِ وكذبَ بالصدقِ إذ جاءهُ أليسَ في جهنم مثوى للكافرين (٣٢) والذي جاء بالصدق وصدقَ به أولئك هم المتقون (٣٣) لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاءُ المحسنين (٣٤) ليكفرَ الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون (٣٥) ﴾
﴿إِنَّآ أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل (٤١) الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسكُ التي قضى عليها الموتَ ويرسلُ الأخرى إلى أجلٍ مسمى إن في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكرون (٤٢) ﴾
﴿أَمِ اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئاً ولا يعقلون (٤٣) قل لله الشفاعة جميعاً له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون (٤٤) وإذا ذكر اللهُ وحدهُ اشمأزتْ قلوبُ الذين لا يؤمنون بالآخرةِ وإذا ذكرَ الذين من دونهِ إذا هم يستبشرون (٤٥) ﴾
﴿قُلِ اللهم فاطرَ السموات والأرض عالم الغيبِ والشهادة أنتَ تحكمُ بين عبادكَ في ما كانوا فيه يختلفون (٤٦) ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به من سوءِ العذابِ يومَ القيامةِ وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون (٤٧) وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون (٤٨) ﴾
{قُلْ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم (٥٣) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذابُ ثم لا تنصرون (٥٤) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكمُ العذابُ بغتةً وأنتم لا تشعرون (٥٥) أن تقول نفسٌ يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين (٥٦) أو تقول لو أن الله هداني لكنتُ من المتقين (٥٧) أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرةً فأكونَ
﴿اللهُ خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل (٦٢) له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون (٦٣) قل أفغير الله تأمروني أعبدُ أيها الجاهلون (٦٤) ولقد أوحي إليكَ وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (٦٥) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين (٦٦) وما قدروا الله حق قدره والأرضُ جميعاً قبضتهُ يوم القيامة والسموات مطوياتٌ بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون (٦٧) ﴾
﴿وَسِيقَ
{وَسِيقَ الذين كفروا إلى جهنم زمراً حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم ءاياتِ ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمةُ العذابِ على الكافرين (٧١) قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين (٧٢) ﴾
﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين (٧٣) وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العالمين (٧٤) ﴾
﴿وتَرَى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين (٧٥) ﴾
سُورَةُ غَافِرٍ
مكية، أو إلا آيتين ﴿الذين يجادلون في آيات الله﴾ [الآية: ٣٥] والتي بعدها.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿حم (١) تنزيلُ الكتاب من الله العزيز العليم (٢) غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير (٣) ﴾