ﰡ
والرحمة اللغوية : هي رقة الطبع، تستحيل على الله تعالى، فتعين العدول إلى أحد هذين المجازين اللازمين للحقيقة عادة. ( الذخيرة : ٢/٢١٦ )
١٠٧٦- هذا ظاهر في الإرادة، لأن الوسع عبارة عن عموم التعلق، ويدل على ذلك أيضا اقترانها بالعلم، وأن وسع الرحمة كوسع العلم. ( الفروق : ٣/٤٨-٤٩ )
٢ - سورة الأعراف: ١٥٦..
الجواب : أن هذه الآية يمكن حملها على الأرواح، وهي لا تموت إلا مرة واحدة عند الصعقة الأولى لقوله تعالى :﴿ فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ﴾٢ قيل : المستثنى أزواج الشهداء. وقيل : أرواح الأنبياء. وقيل : طائفة من الملائكة. والموتتان للجسد. قال المفسرون : الإنسان قبل أن يصير منيا كان متصلا بجسد أبيه، فهو حينئذ أجزاء حية، وإذا انفصل منيا مات، ثم ينفخ فيه الروح، وهو جنين ثم يموت عند أجله. فهاتان موتتان للجسد، والموتة الواحدة للروح، فحصل الجمع بين الآيتين. ( شرح التنقيح : ٢٤١ )
٢ - سورة الزمر: ٦٥..
والكبر من أعظم ذنوب القلب- نسأل الله العافية- حتى قال بعض العلماء " كل ذنوب القلب يكون معه الفتح إلا الكبر ". ( الفروق : ٤/٢٢٥-٢٢٦ )
١٠٧٩- الكبر في القلب، ويعضد ذلك قوله تعالى :﴿ إن في صدورهم إلا كبره ﴾ فجعل محله القلب والصدور. ( الفروق : ٤/٢٧٧ )
١٠٨٠- الكبر راجع للخلق والعباد، والعجب راجع للعبادة. ( نفسه : ٤/٢٧٧ )
٢ - هذا الرأي مستند إلى أحد أصول المعتزلة وهو "الوعد والوعيد" ومضمونه :"أن الله مجاز المحسن بالإحسان والمسيء بالإساءة لا يغفر لمن ارتكب الكبيرة ما لم يتب" قال الشيخ الطاهر ابن عاشور :"قال إمام الحرمين في "الإرشاد" : إن جمهورهم قالوا بأن الكبيرة تحط ثواب الطاعات وإن كثرت، ومعناه لا محالة أنها توجب الخلود في النار. وبذلك جزم التفتزاني في شرح الكشاف وفي المقاصد" التحرير والتنوير : ١/٢٦٩.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "مقدمة في أصول التفسير" ٥٢ و"إنفاذ الوعيد" :"عندهم معناه : فساق الملة مخلدون في النار"..