ﰡ
﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ المخاطبون كفرة مخصوصون، قد علم الله منهم أنهم لا يؤمنون.
قل يا محمد لوفد الكافرين : يا أيها الكافرون أنا لا أعبد ما تعبدون من الأوثان فيما يستقبل، ولا أنتم كذلك عابدون ما أعبده وهو الله الحق، ولا أنا الآن عابد ما عبدتم، ولم أفعل ذلك فيما مضى، ولا أنتم كذلك عابدون الآن ولا فيما مضى ما أعبده، لكم دينكم الذي أنتم عليه، ولي ديني الذي أنا عليه.
﴿ لا أعبد ما تعبدون ﴾ أي لا أعبد آلهتكم فيما يستقبل، فإن " لا " لا تدخل إلا على مضارع بمعنى الاستقبال، كما أن " ما " لا تدخل إلا على المضارع بمعنى الحال.
قل يا محمد لوفد الكافرين : يا أيها الكافرون أنا لا أعبد ما تعبدون من الأوثان فيما يستقبل، ولا أنتم كذلك عابدون ما أعبده وهو الله الحق، ولا أنا الآن عابد ما عبدتم، ولم أفعل ذلك فيما مضى، ولا أنتم كذلك عابدون الآن ولا فيما مضى ما أعبده، لكم دينكم الذي أنتم عليه، ولي ديني الذي أنا عليه.
﴿ ولا أنتم عابدون ما أعبد ﴾ أي فيما يستقبل.
قل يا محمد لوفد الكافرين : يا أيها الكافرون أنا لا أعبد ما تعبدون من الأوثان فيما يستقبل، ولا أنتم كذلك عابدون ما أعبده وهو الله الحق، ولا أنا الآن عابد ما عبدتم، ولم أفعل ذلك فيما مضى، ولا أنتم كذلك عابدون الآن ولا فيما مضى ما أعبده، لكم دينكم الذي أنتم عليه، ولي ديني الذي أنا عليه.
﴿ ولا أنا عابد ما عبدتم ﴾ أي في الحال وفيما مضى.
قل يا محمد لوفد الكافرين : يا أيها الكافرون أنا لا أعبد ما تعبدون من الأوثان فيما يستقبل، ولا أنتم كذلك عابدون ما أعبده وهو الله الحق، ولا أنا الآن عابد ما عبدتم، ولم أفعل ذلك فيما مضى، ولا أنتم كذلك عابدون الآن ولا فيما مضى ما أعبده، لكم دينكم الذي أنتم عليه، ولي ديني الذي أنا عليه.
﴿ ولي دين ﴾ أي ولي ديني الذي أنا عليه.
قل يا محمد لوفد الكافرين : يا أيها الكافرون أنا لا أعبد ما تعبدون من الأوثان فيما يستقبل، ولا أنتم كذلك عابدون ما أعبده وهو الله الحق، ولا أنا الآن عابد ما عبدتم، ولم أفعل ذلك فيما مضى، ولا أنتم كذلك عابدون الآن ولا فيما مضى ما أعبده، لكم دينكم الذي أنتم عليه، ولي ديني الذي أنا عليه.