تفسير سورة الغاشية

إيجاز البيان
تفسير سورة سورة الغاشية من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان .
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

﴿ الغاشية ﴾ تغشى الناس بأهوالها١.
١ قاله ابن عباس، والضحاك. تفسير ابن الجوزي ج ٩ ص ٩٤..
﴿ ناصبة ﴾ ذات نصب.
﴿ نارا حامية ﴾ الحمي لازم [ لها ]١، أو تحمي نفسها فلا يطفئها شيء٢.
١ سقط من أ..
٢ ذكر ذلك الماوردي في تفسيره ج ٦ص ٢٥٨، ٢٥٩..
والضريع : شجرة شائكة إذ أكلته الإبل هزلت١، أو هو وصف من الضراعة لا اسم، أي : ليس فيها طعام إلا ما أعد للهوان، أو إذا طعموه تضرعوا عنده٢.
١ ذكره القرطبي في تفسيره ج ٢٠ ص ٢٩..
٢ ذكر ذلك أيضا القرطبي وعزاه إلى ابن كيسان والنحاس. انظر: المرجع السابق ج٢٠ ص٣٠، وإعراب القرآن للنحاس ج ٥ ص ٢١١..
وصف من «الضّراعة» لا اسم، أي: ليس فيها طعام إلّا ما أعدّ للهوان، أو إذا طعموه تضرّعوا عنده.
١١ لاغِيَةً: مصدر ك «اللّغو»، أو وصف مصدر محذوف، أي: كلمة لاغية ذات لغو».
[سورة الفجر]
١، ٢ وَالْفَجْرِ: صلاة الفجر «٢»، وَلَيالٍ عَشْرٍ: / عشر ذي الحجة «٣». [١٠٦/ ب]
٣ وَالشَّفْعِ: الخلق، وَالْوَتْرِ: الخالق «٤».
٤ وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ: سأل المؤرّج «٥» الأخفش عن سقوط الياء فقال:
(١) ينظر معاني القرآن للأخفش: ٢/ ٧٣٧، وتفسير الطبري: ٣٠/ ١٦٣، وإعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٢١٢، والكشاف: ٤/ ٢٤٧، والبحر المحيط: ٨/ ٤٦٣.
(٢) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: ٣٠/ ١٦٨ عن ابن عباس، وعكرمة.
(٣) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٦٩ عن مسروق، ومجاهد، وقتادة.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (٣٠/ ١٦٨، ١٦٩) عن ابن عباس، وعبد الله بن الزبير، ومسروق، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، وابن زيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥٥٢، كتاب التفسير، «تفسير سورة والفجر» عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، واختار الطبري هذا القول، وصححه ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤١٣.
(٤) أخرج الفراء هذا القول في معانيه: ٣/ ٢٥٩ عن عطاء، وأخرجه الطبري في تفسيره:
٣٠/ ١٧١ عن مجاهد، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٠٣، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.
(٥) المؤرج: (؟ - ١٩٥ هـ-).
هو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الإمام اللغوي، النحوي، الشاعر، قيل: إن اسمه «مرثد» و «مؤرج» لقب له.
صنف كتاب جماهير القبائل، وغريب القرآن، والأنواء، والأمثال... وغير ذلك.
وقد طبع الكتاب الأخير بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
أخباره في تاريخ بغداد: ١٣/ ٢٥٨، وإنباه الرواة: ٣/ ٣٢٧، ووفيات الأعيان: ٥/ ٣٠٤، وبغية الوعاة: ٢/ ٣٠٥.
Icon