ﰡ
٥٥٣- يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يسأل في أمته حتى قيل له : أما ترضى وقد أنزلت عليك هذه الآية :[ وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم }١ [ الإحياء : ٤/١٥٤ ].
٥٥٤- سجود عالم الأمر١ طوع لله، وسجود الظلال كره. [ كتاب الأربعين في أصول الدين : ٤٣ ].
٥٥٥- معنى الماء هاهنا هو القرآن، ومعنى الأودية : هي القلوب، وأن بعضها احتملت شيئا كثيرا وبعضها قليلا لم يحتمل.
والزبد : مثل الكفر والنفاق فإنه وإن ظهر وطفا على رأس الماء، فإنه لا يثب، والهداية التي تنفع الناس تمكث١. [ الإحياء : ١/١٢٢ ].
٥٥٦-﴿ أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها ﴾، ورد في التفسير أن الماء هو المعرفة والأودية : القلوب. [ مشكاة الأنوار ضمن مجموعة الرسائل رقم : ٤ ص ٣١ ]
٥٥٧- انظر إلى تفسير قوله تعالى كما قال المفسرون :﴿ وأنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما توقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله ﴾ وأنه كيف مثل العلم بالماء، والقلوب بالأودية والينابيع، والضلال بالزبد، ثم نبهك على آخرها فقال :﴿ كذلك يضرب الله الأمثال ﴾ [ جواهر القرآن ودرره : ٣٦ ]
٥٥٨- ﴿ أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ﴾ ذكر ذلك تمثيلا للقرآن. [ المضنون به على غير أهله ضمن مجموعة رسائل الإمام الغزالي رقم ٤ ص : ١٢٧ ].
.
٥٥٩-﴿ وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ﴾ ندب إلى العلانية أيضا لما فيها من فائدة الترغيب. [ الإحياء : ٢/٢٥٦ ].
٥٦٠- قال ابن عباس في معنى قوله :﴿ ويدرءون بالحسنة السيئة ﴾ أي الفحش والأذى بالسلام والمداراة [ نفسه : ٢/٢٢٦ ].
٥٦١- قال قتادة في قوله تعالى :﴿ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾ قال : هشت إليه واستأنست به. [ نفسه : ٤/٣٥١ ].
٥٦٢- معناه : أنه يمحو الحكم المنسوخ ويثبت الناسخ، أو يمحو السيئات بالتوبة كما قال تعالى :﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾١ ويمحو الحسنات بالكفر أو الردة، أو يمحو ما ترفع إليه الحفظة من المباحات ويثبت الطاعات. [ المستصفى : ١/١١٠ ].