تفسير سورة سورة محمد من كتاب غريب القرآن
                             المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة
                        .
                            
    
                    لمؤلفه 
                                            ابن قتيبة الدِّينَوري
                                                            .
                                             المتوفي سنة 276 هـ
                                    
                        ﰡ
                                                                                                                
                                    ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ
                                    ﰀ
                                                                                                                                            
                                    ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ
                                    ﰁ
                                                                                                                                            
                                    ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ
                                    ﰂ
                                                                                                                                            
                                    ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ
                                    ﰃ
                                                                                                                                            
                                    ﮫﮬﮭ
                                    ﰄ
                                                                                                                                            
                                    ﮯﮰﮱﯓ
                                    ﰅ
                                                                        
                    سورة محمد
مدنية كلها
١- أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ: أبطلها و [أصل «الضلال» :
الغيبوبة]. يقال ضل الماء في اللبن، إذا [غاب] وغلب عليه، فلم يتبين.
كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ أي سترها، وَأَصْلَحَ بالَهُمْ أي حالهم.
٤- حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها أي يضع اهل الحرب السلاح.
قال الأعشى:
وأصل «الوزر» ما حملته، فسمي السلاح «أوزارا» لأنه يحمل.
٦- وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ يقال في التفسير: «بينها لهم، وعرفهم منازلهم منها».
وقال أصحاب اللغة. «عرفها لهم» : طيبها. يقال: طعام معرف، أي مطيب. قال الشاعر:
مدنية كلها
١- أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ: أبطلها و [أصل «الضلال» :
الغيبوبة]. يقال ضل الماء في اللبن، إذا [غاب] وغلب عليه، فلم يتبين.
كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ أي سترها، وَأَصْلَحَ بالَهُمْ أي حالهم.
٤- حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها أي يضع اهل الحرب السلاح.
قال الأعشى:
| وأعددت للحرب أوزارها | رماحا طوالا، وخيلا ذكورا | 
| ومن نسج داود يحدي بها | على أثر الحي، عيرا فعيرا | 
٦- وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ يقال في التفسير: «بينها لهم، وعرفهم منازلهم منها».
وقال أصحاب اللغة. «عرفها لهم» : طيبها. يقال: طعام معرف، أي مطيب. قال الشاعر:
| فتدخل أيد في حناجر، أقنعت | لعادتها من الخزير المعرف |