تفسير سورة سورة الجمعة من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب
.
لمؤلفه
ابن الجوزي
.
المتوفي سنة 597 هـ
ﰡ
في الأميين يعني العرب وكانوا لا يكتبون
وآخرين أي وبعث محمدا صلى الله عليه وسلم في آخرين من الأميين وهم العجم وإنما قال منهم لأنهم إذا أسلموا صاروا منهم
حملوا التوراة كلفوا العمل بما فيها ثم لم يحملوها أي لم يعملوا بموجبها شبههم بالحمار لأنه لا يعقل ما يحمل
فتمنوا الموت لأن الآخرة خير لأولياء الله من الدنيا
من فضل الله إباحة لطلب الرزق بالتجارة
انفضوا إليها قدمت عير فضرب لها طبل فخرجوا إليها لجوع كان أصابهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فتركوه قائما فلم يبق معه سوى اثنى عشر رجلا فنزلت الآية وإنما قال إليها لأن المقصود التجارة لا اللهو