تفسير سورة سورة الأنبياء من كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
المعروف بـالصحيح المسبور
.
لمؤلفه
حكمت بشير ياسين
.
ﰡ
سورة الأنبياء
قوله تعالى (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
قال النسائي: أنا أحمد بن نصر، أنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (في غفلة معرضون) قال: في الدنيا.
(التفسير ٢/٧١ ح ٣٥٢- تفسير سورة الأنبياء، آية ١). وأخرجه الطبري (التفسير ١٧/١) من حديث أبي صالح عن أبي هريرة بمثله. وإسناده صحيح، ويشهد له ما أخرجه البخاري من حديث أبي صالح عن أبي سعيد -أيضا- في تفسير قوله تعالى (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة) قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا". وتقدم الحديث عند الآية (١٠٧-١٠٨) من سورة هود.
وانظر حديث البخاري ومسلم عن عائشة الآتي عند الآية رقم (٨) من سورة الانشقاق وفيه: "بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى".
قوله تعالى (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) الآية، يقول: ما ينزل عليهم من شيء من القرآن إلا استمعوه وهم يلعبون.
قوله تعالى (لاهية قلوبهم)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (لاهية قلوبهم) يقول: غافلة قلوبهم.
قوله تعالى (وأسروا النجوى)
انظر سورة النساء آية (١١٤) وتفسير الشيخ الشنقيطي.
قوله تعالى (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (أضغاث أحلام) قال: مشتبهة.
قوله تعالى (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
قال النسائي: أنا أحمد بن نصر، أنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (في غفلة معرضون) قال: في الدنيا.
(التفسير ٢/٧١ ح ٣٥٢- تفسير سورة الأنبياء، آية ١). وأخرجه الطبري (التفسير ١٧/١) من حديث أبي صالح عن أبي هريرة بمثله. وإسناده صحيح، ويشهد له ما أخرجه البخاري من حديث أبي صالح عن أبي سعيد -أيضا- في تفسير قوله تعالى (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة) قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا". وتقدم الحديث عند الآية (١٠٧-١٠٨) من سورة هود.
وانظر حديث البخاري ومسلم عن عائشة الآتي عند الآية رقم (٨) من سورة الانشقاق وفيه: "بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى".
قوله تعالى (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) الآية، يقول: ما ينزل عليهم من شيء من القرآن إلا استمعوه وهم يلعبون.
قوله تعالى (لاهية قلوبهم)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (لاهية قلوبهم) يقول: غافلة قلوبهم.
قوله تعالى (وأسروا النجوى)
انظر سورة النساء آية (١١٤) وتفسير الشيخ الشنقيطي.
قوله تعالى (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (أضغاث أحلام) قال: مشتبهة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (أضغاث أحلام) أي فعل حالم، إنما هي رؤية رآها (بل افتراه بل هو شاعر) كل هذا قد كان منهم. وقوله (فليأتنا بآية كما أرسل الأولون) يقول كما جاء عيسى بالبينات وموسى بالبينات، والرسل.
قوله تعالى (ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (أهلكناها أفهم يؤمنون) يصدقون بذلك.
قوله تعالى (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) يقول: فاسألوا أهل التوراة والإنجيل.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) قال: أهل القرآن.
قوله تعالى (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام) يقول: ما جعلناهم جسدا إلا ليأكلوا الطعام.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وما كانوا خالدين) أي لا بد لهم من الموت أن يموتوا.
قوله تعالى (وأهلكنا المسرفين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وأهلكنا المسرفين) والمسرفون: هم المشركون.
قوله تعالى (لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (فيه ذكركم) قال: حديثكم.
قوله تعالى (وكم قصمنا من قرية)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (وكم قصمنا) قال: أهلكنا.
قوله تعالى (ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (أهلكناها أفهم يؤمنون) يصدقون بذلك.
قوله تعالى (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) يقول: فاسألوا أهل التوراة والإنجيل.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) قال: أهل القرآن.
قوله تعالى (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام) يقول: ما جعلناهم جسدا إلا ليأكلوا الطعام.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وما كانوا خالدين) أي لا بد لهم من الموت أن يموتوا.
قوله تعالى (وأهلكنا المسرفين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وأهلكنا المسرفين) والمسرفون: هم المشركون.
قوله تعالى (لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (فيه ذكركم) قال: حديثكم.
قوله تعالى (وكم قصمنا من قرية)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (وكم قصمنا) قال: أهلكنا.
قوله تعالى (لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (لا تركضوا) لا تفروا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وارجعوا إلى ما أترفتم فيه) يقول: ارجعوا إلى دنياكم التي أترفتم فيها.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (لعلكم تسئلون) قال: تفقهون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لعلكم تسئلون) استهزاء بهم.
قوله تعالى (قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين لما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (فما زالت تلك دعواهم)...
الآية، فلما رأوا العذاب وعاينوه لم يكن لهم هجيرى إلا قولهم (يا ويلنا إنا كنا ظالمين) حتى دمر الله عليهم وأهلكهم.
قوله تعالى (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين) يقول: ما خلقناهما عبثا ولا باطلا.
قوله تعالى (لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (لاتخذناه من لدنا) من عندنا، وما خلقنا جنة ولا ناراً، ولا موتا ولا بعثاً
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله (إن كنا فاعلين) يقول: ما كنا فاعلين.
قوله تعالى (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) والحق كتاب الله، والباطل إبليس، فيدمغه فإذا هو زاهق أي ذاهب.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (لا تركضوا) لا تفروا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وارجعوا إلى ما أترفتم فيه) يقول: ارجعوا إلى دنياكم التي أترفتم فيها.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (لعلكم تسئلون) قال: تفقهون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لعلكم تسئلون) استهزاء بهم.
قوله تعالى (قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين لما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (فما زالت تلك دعواهم)...
الآية، فلما رأوا العذاب وعاينوه لم يكن لهم هجيرى إلا قولهم (يا ويلنا إنا كنا ظالمين) حتى دمر الله عليهم وأهلكهم.
قوله تعالى (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين) يقول: ما خلقناهما عبثا ولا باطلا.
قوله تعالى (لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (لاتخذناه من لدنا) من عندنا، وما خلقنا جنة ولا ناراً، ولا موتا ولا بعثاً
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله (إن كنا فاعلين) يقول: ما كنا فاعلين.
قوله تعالى (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) والحق كتاب الله، والباطل إبليس، فيدمغه فإذا هو زاهق أي ذاهب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فإذا هو زاهق) قال ذاهب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ولكم الويل مما تصفون) أي تكذبون.
قوله تعالى (وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (ولا يستحسرون) لا يرجعون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) يقول: الملائكة الذين هم عند الرحمن لا يستكبرون عن عبادته، ولا يسأمون فيها.
قوله تعالى (أم اتخذوا آلهة من الأرض هم يُنشِرون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (يُنشِرون) يقول: يحيون.
قوله تعالى (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون) يسبح نفسه إذا قيل عليه البهتان.
قوله تعالى (لا يسئل عما يفعل وهم يُسئلون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (لا يسئل عما يفعل وهم يُسئلون) يقول: لا يشل عما يفعل بعباده، وهم يسئلون عن أعمالهم.
قوله تعالى (قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (قل هاتوا برهانكم) يقول: هاتوا بينتكم على ما تقولون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ولكم الويل مما تصفون) أي تكذبون.
قوله تعالى (وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (ولا يستحسرون) لا يرجعون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) يقول: الملائكة الذين هم عند الرحمن لا يستكبرون عن عبادته، ولا يسأمون فيها.
قوله تعالى (أم اتخذوا آلهة من الأرض هم يُنشِرون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (يُنشِرون) يقول: يحيون.
قوله تعالى (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون) يسبح نفسه إذا قيل عليه البهتان.
قوله تعالى (لا يسئل عما يفعل وهم يُسئلون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (لا يسئل عما يفعل وهم يُسئلون) يقول: لا يشل عما يفعل بعباده، وهم يسئلون عن أعمالهم.
قوله تعالى (قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (قل هاتوا برهانكم) يقول: هاتوا بينتكم على ما تقولون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (هذا ذكر من معي) يقول: هذا القرآن فيه ذكر الحلال والحرام (وذكر من قبلي) يقول: ذكر أعمال الأمم السالفة وما صنع الله بهم وإلى ما صاروا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون) عن كتاب الله.
قوله تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) قال: أرسلت الرسل بالإخلاص والتوحيد، ولا يقبل منهم عمل حتى يقولوه ويقروا به.
قوله تعالى (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون)
انظر سورة مريم آية (٨٨-٨٩) وفيها حديث مسلم عن أبي موسى.
قوله تعالى (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قال: قال الله (لايسبقونه بالقول) يثنى عليهم (وهم بأمره يعملون).
قوله تعالى (... ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون)
قال الحاكم: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد بن موسى المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يعقوب بن كعب الحلبي، ثنا الوليد بن مسلم عن زهير ابن محمد العنبري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تلا قول الله عز وجل (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) فقال: "إن شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي".
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. (المستدرك ٢/٣٨٢- ك التفسير) وصححه الذهبي. ويشهد له حديث أنس برواية ابن خزيمة في تفسير سورة النساء آية (٣١).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون) عن كتاب الله.
قوله تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) قال: أرسلت الرسل بالإخلاص والتوحيد، ولا يقبل منهم عمل حتى يقولوه ويقروا به.
قوله تعالى (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون)
انظر سورة مريم آية (٨٨-٨٩) وفيها حديث مسلم عن أبي موسى.
قوله تعالى (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قال: قال الله (لايسبقونه بالقول) يثنى عليهم (وهم بأمره يعملون).
قوله تعالى (... ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون)
قال الحاكم: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد بن موسى المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يعقوب بن كعب الحلبي، ثنا الوليد بن مسلم عن زهير ابن محمد العنبري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تلا قول الله عز وجل (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) فقال: "إن شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي".
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. (المستدرك ٢/٣٨٢- ك التفسير) وصححه الذهبي. ويشهد له حديث أنس برواية ابن خزيمة في تفسير سورة النساء آية (٣١).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) يقول: الذين ارتضى لهم شهادة أن لا إله إلا الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة وقوله (وهم من خشيته مشفقون) يقول: وهم من خوف الله وحذار عقابه أن يحل بهم مشفقون: يقول: حذرون أن يعصوه ويخالفوا أمره ونهيه.
قوله تعالى (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين) وإن كانت هذه الآية خاصة لعدو الله إبليس لما قال ما قال، لعنه الله وجعله رجيما، فقال (فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين).
قوله تعالى (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حيّ أفلا يؤمنون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا) يقول: ملتصقين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) قال: كان الحسن وقتادة يقولان: كانتا جميعاً، ففصل الله بينهما بهذا الهواء.
قال ابن حبان: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو عامر العقدي، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي، وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء، قال: "كل شيء خلق من الماء". فقلت: أخبرني بشيء
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة وقوله (وهم من خشيته مشفقون) يقول: وهم من خوف الله وحذار عقابه أن يحل بهم مشفقون: يقول: حذرون أن يعصوه ويخالفوا أمره ونهيه.
قوله تعالى (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين) وإن كانت هذه الآية خاصة لعدو الله إبليس لما قال ما قال، لعنه الله وجعله رجيما، فقال (فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين).
قوله تعالى (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حيّ أفلا يؤمنون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا) يقول: ملتصقين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) قال: كان الحسن وقتادة يقولان: كانتا جميعاً، ففصل الله بينهما بهذا الهواء.
قال ابن حبان: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو عامر العقدي، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي، وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء، قال: "كل شيء خلق من الماء". فقلت: أخبرني بشيء
إذا عملت به، دخلت الجنة. قال: "أطعم الطعام، وأفش السلام، وصِلِ الأرحام، وقم بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلام".
(الإحسان ٦/٢٩٩ ح ٢٥٥٩. قال محققه: رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي ميمونة. وأخرجه الإمام أحمد (المسند ٢/٢٩٥) عن يزيد عن همام به. والحاكم (المستدرك ٤/١٦٠) من طريق: الحارث بن أبي أسامة عن يزيد عن همام به. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا أبا ميمونة وهو ثقة (مجمع الزوائد ٥/١٦). وصححه محقق المسند أيضا. وقال ابن كثير: هذا إسناد على شرط الشيخين إلا أن أبا ميمونة من رجال السنن اسمه (سليم) والترمذي يصحح له (التفسير ٥/٣٣٣) وصحح إسناده الألباني (إرواء الغليل ٣/٢٣٨).
قوله تعالى (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وجعلنا في الأرض رواسى) أي جبالا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وجعلنا فيها فجاجا) أي أعلاما وقوله (سبلا) أي طرقا. وهي جمع السبيل.
قوله تعالى (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون)
قال الشيخ الشنقيطي: تضمنت هذه الآية الكريمة ثلاث مسائل:
الأولى: أن الله جل وعلا جعل السماء سقفا، أي لأنها للأرض كالسقف للبيت.
الثانية: أنه جعل ذلك السقف محفوظا.
الثالثة- أن الكفار معرضون عما فيها (أي السماء) من الآيات، لا يتعظون به ولا يتذكرون. وقد أوضح هذه المسائل الثلاث في غير هذا الموضع. أما كونه جعلها سقفا فقد ذكره في سورة الطور أنه مرفوع وذلك في قوله (وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) الآية وأما كون ذلك السقف محفوظا فقد بينه في مواضع من كتابه، فبين أنه محفوظ من السقوط في قوله: (ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) وأما كون الكفار معرضين عما فيها من الآيات فقد بينه في مواضع من كتابه كقوله تعالى (وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) وقوله (وإن يروا آية يعرضوا) الآية، وقوله إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لايؤمنون ولو جاءتهم كل آية).
(الإحسان ٦/٢٩٩ ح ٢٥٥٩. قال محققه: رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي ميمونة. وأخرجه الإمام أحمد (المسند ٢/٢٩٥) عن يزيد عن همام به. والحاكم (المستدرك ٤/١٦٠) من طريق: الحارث بن أبي أسامة عن يزيد عن همام به. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا أبا ميمونة وهو ثقة (مجمع الزوائد ٥/١٦). وصححه محقق المسند أيضا. وقال ابن كثير: هذا إسناد على شرط الشيخين إلا أن أبا ميمونة من رجال السنن اسمه (سليم) والترمذي يصحح له (التفسير ٥/٣٣٣) وصحح إسناده الألباني (إرواء الغليل ٣/٢٣٨).
قوله تعالى (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وجعلنا في الأرض رواسى) أي جبالا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وجعلنا فيها فجاجا) أي أعلاما وقوله (سبلا) أي طرقا. وهي جمع السبيل.
قوله تعالى (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون)
قال الشيخ الشنقيطي: تضمنت هذه الآية الكريمة ثلاث مسائل:
الأولى: أن الله جل وعلا جعل السماء سقفا، أي لأنها للأرض كالسقف للبيت.
الثانية: أنه جعل ذلك السقف محفوظا.
الثالثة- أن الكفار معرضون عما فيها (أي السماء) من الآيات، لا يتعظون به ولا يتذكرون. وقد أوضح هذه المسائل الثلاث في غير هذا الموضع. أما كونه جعلها سقفا فقد ذكره في سورة الطور أنه مرفوع وذلك في قوله (وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) الآية وأما كون ذلك السقف محفوظا فقد بينه في مواضع من كتابه، فبين أنه محفوظ من السقوط في قوله: (ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) وأما كون الكفار معرضين عما فيها من الآيات فقد بينه في مواضع من كتابه كقوله تعالى (وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) وقوله (وإن يروا آية يعرضوا) الآية، وقوله إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لايؤمنون ولو جاءتهم كل آية).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (سقفا محفوظا) قال: مرفوعا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وهم عن آياتنا معرضون) قال: الشمس والقمر والنجوم آيات السماء.
قوله تعالى (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (كل في فلك يسبحون) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (كل في فلك يسبحون) : أي فلك في السماء
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (كل في فلك يسبحون) قال: يجرون.
قوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى (ونبلوكم بالخير والشر فتنة وإلينا ترجعون) المعنى ونختبركم بما يجب فيه الصبر من البلايا وبما يجب فيه الشكر من النعم وإلينا مرجعكم فنجازيكم على حسن ما يوجد منكم من الصبر أو الشكر وقوله (فتنة) مصدر مؤكد لـ (نبلوكم) من غير لفظه وما ذكره جل وعلا من أنه يبتلي خلقه أي يختبرهم بالشر والخير قد بينه في غير هذا الموضع كقوله تعالى (وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون) وقوله تعالى (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله: (ونبلوكم بالشر والخير) يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة، وقوله (وإلينا ترجعون) يقول: وإلينا يردون فيجازون بأعمالهم، حسنها وسيئها.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وهم عن آياتنا معرضون) قال: الشمس والقمر والنجوم آيات السماء.
قوله تعالى (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (كل في فلك يسبحون) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (كل في فلك يسبحون) : أي فلك في السماء
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (كل في فلك يسبحون) قال: يجرون.
قوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى (ونبلوكم بالخير والشر فتنة وإلينا ترجعون) المعنى ونختبركم بما يجب فيه الصبر من البلايا وبما يجب فيه الشكر من النعم وإلينا مرجعكم فنجازيكم على حسن ما يوجد منكم من الصبر أو الشكر وقوله (فتنة) مصدر مؤكد لـ (نبلوكم) من غير لفظه وما ذكره جل وعلا من أنه يبتلي خلقه أي يختبرهم بالشر والخير قد بينه في غير هذا الموضع كقوله تعالى (وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون) وقوله تعالى (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله: (ونبلوكم بالشر والخير) يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة، وقوله (وإلينا ترجعون) يقول: وإلينا يردون فيجازون بأعمالهم، حسنها وسيئها.
قوله تعالى (خلق الإنسان من عجل)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (خلق الإنسان من عجل) قال: خلق عجولا.
قوله تعالى (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار..)
انظر حديث عدي بن حاتم المتقدم تحت الآية (١٣١) من سورة آل عمران وفيه: "ثم ينظر فلا يرى شيئاً قدامه، ثم ينظر بين يديه فتقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة".
قوله تعالى (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن) قل من يحفظكم بالليل والنهار من الرحمن.
قوله تعالى (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم) يعني الآلهة (ولا هم منا يصحبون) يقول: لا يصحبون من الله بخير.
قوله تعالى (أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (ننقصها من أطرافها). قال الحسن: هو ظهور المسلمين على المشركين. وقال عكرمة: هو الموت.
انظر سورة الرعد آية (٤١).
قوله تعالى (قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون) يقول: إن الكافر قد صم عن كتاب الله لا يسمعه، ولا ينتفع به ولا يعقله، كما يسمعه المؤمن وأهل الإيمان.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (خلق الإنسان من عجل) قال: خلق عجولا.
قوله تعالى (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار..)
انظر حديث عدي بن حاتم المتقدم تحت الآية (١٣١) من سورة آل عمران وفيه: "ثم ينظر فلا يرى شيئاً قدامه، ثم ينظر بين يديه فتقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة".
قوله تعالى (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن) قل من يحفظكم بالليل والنهار من الرحمن.
قوله تعالى (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم) يعني الآلهة (ولا هم منا يصحبون) يقول: لا يصحبون من الله بخير.
قوله تعالى (أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (ننقصها من أطرافها). قال الحسن: هو ظهور المسلمين على المشركين. وقال عكرمة: هو الموت.
انظر سورة الرعد آية (٤١).
قوله تعالى (قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون) يقول: إن الكافر قد صم عن كتاب الله لا يسمعه، ولا ينتفع به ولا يعقله، كما يسمعه المؤمن وأهل الإيمان.
قوله تعالى (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك)... الآية يقول: لئن أصابتهم عقوبة.
قوله تعالى (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تُظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) قال: إنما هو مثل، كما يجوز الوزن كذلك يجوز الحق.
وانظر حديث ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو المتقدم عند الآية (٨) من سورة الأعراف (وهو حديث البطاقة).
أخرج البستي بسنده الصحيح عن مجاهد: (وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) قال: جازينا بها.
قوله تعالى (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان) الفرقان: التوراة حلالها وحرامها، وما فرق الله به بين الحق والباطل.
قوله تعالى (الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون)
وفي هذه الآية بيان لبعض صفات المتقين.
قوله تعالى (وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وهذا ذكر مبارك)... إلى قوله (أفأنتم له منكرون) : أي هذا القرآن.
قوله تعالى (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل) قال: هديناه صغيرا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك)... الآية يقول: لئن أصابتهم عقوبة.
قوله تعالى (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تُظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) قال: إنما هو مثل، كما يجوز الوزن كذلك يجوز الحق.
وانظر حديث ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو المتقدم عند الآية (٨) من سورة الأعراف (وهو حديث البطاقة).
أخرج البستي بسنده الصحيح عن مجاهد: (وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) قال: جازينا بها.
قوله تعالى (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان) الفرقان: التوراة حلالها وحرامها، وما فرق الله به بين الحق والباطل.
قوله تعالى (الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون)
وفي هذه الآية بيان لبعض صفات المتقين.
قوله تعالى (وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وهذا ذكر مبارك)... إلى قوله (أفأنتم له منكرون) : أي هذا القرآن.
قوله تعالى (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل) قال: هديناه صغيرا.
قوله تعالى (إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون)
قال الضياء المقدسي: أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر الحافظ -بغداد- أن محمد بن عبد الله بن نصر بن الزاغوني أخبرهم، أنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي، أنا محمد بن عمر بن علي بن خلف، ثنا محمد بن السري التمار، ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، ثنا وكيع، عن فضيل بن مرزوق، عن ميسرة النهدي قال: مرّ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على قوم يلعبون بالشطرنج، فقال: (ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون).
(المختارة ٢/٣٦١ ح ٧٤٤) وصححه محققه.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ماهذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون) قال: الأصنام.
قوله تعالى (قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (٥٣) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٥٤) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (٥٥) قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)
انظر سورة الشعراء آية (٦٩-٨٢).
قوله تعالى (وتالله لأكيدن أصنامكم)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (وتالله لأكيدن أصنامكم) قال: قول إبراهيم حين استتبعه قومه إلى عيدهم فأبى وقال: إني سقيم، فسمع منه وعيد أصنامهم رجل منهم استأخر، وهو الذي يقول (سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم).
قوله تعالى (فجعلهم جذاذا إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (فجعلهم جذاذا) يقول: حطاما.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قال: جعل إبراهيم الفأس التي أهلك بها أصنامهم مسندة إلى صدرهم الذي ترك.
قال الضياء المقدسي: أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر الحافظ -بغداد- أن محمد بن عبد الله بن نصر بن الزاغوني أخبرهم، أنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي، أنا محمد بن عمر بن علي بن خلف، ثنا محمد بن السري التمار، ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، ثنا وكيع، عن فضيل بن مرزوق، عن ميسرة النهدي قال: مرّ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على قوم يلعبون بالشطرنج، فقال: (ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون).
(المختارة ٢/٣٦١ ح ٧٤٤) وصححه محققه.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ماهذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون) قال: الأصنام.
قوله تعالى (قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (٥٣) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٥٤) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (٥٥) قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)
انظر سورة الشعراء آية (٦٩-٨٢).
قوله تعالى (وتالله لأكيدن أصنامكم)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (وتالله لأكيدن أصنامكم) قال: قول إبراهيم حين استتبعه قومه إلى عيدهم فأبى وقال: إني سقيم، فسمع منه وعيد أصنامهم رجل منهم استأخر، وهو الذي يقول (سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم).
قوله تعالى (فجعلهم جذاذا إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (فجعلهم جذاذا) يقول: حطاما.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قال: جعل إبراهيم الفأس التي أهلك بها أصنامهم مسندة إلى صدرهم الذي ترك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لعلهم إليه يرجعون) قال: كادهم بذلك لعلهم يتذكرون أو يبصرون.
قوله (قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون) قال: كرهوا أن يأخذوه بغير بينة.
قوله تعالى (قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسألوهم إن كانوا ينطقون)
قال البخاري: حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات: ثنتين منهن في ذات الله عز وجل: قوله (إني سقيم) وقوله (بل فعله كبيرهم هذا).
وقال: بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة، فقيل له: إن ها هُنا رجلاً معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها فقال: مَن هذه؟ قال: أختي. فأتى سارة قال: يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك، وإن هذا سألني عنك فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبّيني. فأرسل إليها، فلمّا دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ: فقال: ادعي الله لي ولا أضرّك، فدعت الله فأُطلق. ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادْعي الله لي ولا أضرك، فدعت فأُطلق. فدعا بعض حجبته فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان، إنما أتيتموني بشيطان، فأخدمها هاجر. فأتته وهو قائم يصلى، فأومأ بيده: مَهيم؟ قالت: ردّ الله كيد الكافر -أو الفاجر- في نحره، وأخدم هاجر. قال أبو هريرة: تلك أمكم يا بني ماء السماء.
(صحيح البخاري ٦/٤٤٧- ك أحاديث الأنبياء، ب قول الله تعالى (واتخذ الله إبراهيم خليلا) ح ٣٣٥٨. (صحيح مسلم ٣/١٨٤٠-١٨٤١ ح ٢٣٧١- ك الفضائل، ب من فضائل إبراهيم الخليل عليه السلام).
قوله (قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون) قال: كرهوا أن يأخذوه بغير بينة.
قوله تعالى (قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسألوهم إن كانوا ينطقون)
قال البخاري: حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات: ثنتين منهن في ذات الله عز وجل: قوله (إني سقيم) وقوله (بل فعله كبيرهم هذا).
وقال: بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة، فقيل له: إن ها هُنا رجلاً معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها فقال: مَن هذه؟ قال: أختي. فأتى سارة قال: يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك، وإن هذا سألني عنك فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبّيني. فأرسل إليها، فلمّا دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ: فقال: ادعي الله لي ولا أضرّك، فدعت الله فأُطلق. ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادْعي الله لي ولا أضرك، فدعت فأُطلق. فدعا بعض حجبته فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان، إنما أتيتموني بشيطان، فأخدمها هاجر. فأتته وهو قائم يصلى، فأومأ بيده: مَهيم؟ قالت: ردّ الله كيد الكافر -أو الفاجر- في نحره، وأخدم هاجر. قال أبو هريرة: تلك أمكم يا بني ماء السماء.
(صحيح البخاري ٦/٤٤٧- ك أحاديث الأنبياء، ب قول الله تعالى (واتخذ الله إبراهيم خليلا) ح ٣٣٥٨. (صحيح مسلم ٣/١٨٤٠-١٨٤١ ح ٢٣٧١- ك الفضائل، ب من فضائل إبراهيم الخليل عليه السلام).