ﰡ
مكية كلها
٣- الطَّوْلِ: التفضل. يقال: طل علي برحمتك، أي تفضل.
٤- فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ أي تصرفهم في البلاد للتجارة، وما يكسبون.
ومثله: لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ مَتاعٌ قَلِيلٌ [سورة آل عمران آية: ١٩٦/ ١٩٧].
٥- وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ أي ليهلكوه. من قوله:
فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ.
ويقال: ليحبسوه ويعذبوه. ويقال للأسير: أخيذ.
١٠- يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ. قال قتادة:
«يقول: لمقت الله إياكم في الدنيا- حين دعيتم إلى الإيمان، فلم تؤمنوا- أكبر من مقتكم أنفسكم حين رأيتم العذاب».
١١- قالُوا: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ، مثل قوله:
١٢- ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ: كذبتم. وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا أي تصدقوا.
١٥- يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ أي الوحي.
١٨- الْآزِفَةِ: القيامة. سميت بذلك: لقربها. يقال: ازفت فهي آزفة، وأزف شخوص فلان، أي قرب.
١٩- يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ. قال قتادة: « [هي] همزه بعينه وإغماضه فيما لا يحب الله».
والخيانة والخائنة واحد. قال [الله تعالى] : وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ [سورة المائدة آية: ١٣].
٣٢- يَوْمَ التَّنادِ أي يوم يتنادي الناس: ينادي بعضهم بعضا.
ومن قرأ: التَّنادِ بالتشديد، فهو من «ند يند» : إذا مضي على وجهه يقال: ندت الإبل، إذا شردت وذهبت.
٣٦- و ٣٧- لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ، أَسْبابَ السَّماواتِ أي ابوابها.
فِي تَبابٍ أي بطلان. وكذلك: الخسران. ومنه: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [سورة المسد آية: ١]، وقوله وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ [سورة هود آية: ١٠١].
٤٠- يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ أي بغير تقدير.
٥١- وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ: الملائكة الذين يكتبون اعمال بني آدم.
٦٠- داخِرِينَ أي صاغرين.
٧٥- ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ أي تبطرون. وقد تقدم ذكر هذا.
٨٠- وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ قال قتادة: «رحلة من بلد إلى بلد».
٨٣- فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ أي رضوا به.
٨٥- سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ. وسنته في الخالين:
أنهم يؤمنون به- إذا رأوا العذاب- فلا ينفعهم إيمانهم.