تفسير سورة سورة عبس من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم
.
لمؤلفه
المنتخب
.
المتوفي سنة 2008 هـ
بدأت هذه السورة بعتاب النبي صلى الله عليه وسلم على ما كان من إعراضه عن ابن أم مكتوم، حين جاءه راغبا في العلم والهداية، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مشغولا بدعوة سادة قريش. رجاء أن يستجيبوا له، فيسلم بإسلامهم خلق كثير. ثم ذكرت الإنسان بنعم الله عليه منذ نشأته إلى نشوره، وختمت بالحديث عن يوم القيامة، مبينة أن الناس فيه فرقتان : مؤمنة مستبشرة، وكافرة فاجرة.
ﰡ
ﭑﭒ
ﰀ
١- تغيَّر وجه النبي صلى الله عليه وسلم ضائقا معرضا.
٢- لأِنْ جاءه الأعمى يسأل عن أمر دينه.
٣- ومَا يُدْريك لعل هذا الأعمى يتطهر بما يتلقاه عنك.
٤- أو يتعظ فتنفعه العظة.
٥ - أما مَن استغنى بثروته وقوته فأنت تُقْبل عليه، وتهتم بتبليغه دعوتك.
٧- وأي شيء عليك إذا لم يتطهر بالإيمان ؟ !
٨ - وأما مَن جاءك يسرع لطلب العلم والهداية، وهو يخاف الله فأنت عنه تتشاغل.
١١- حقاً إن هذه الآيات عظة.
١٢- فمن شاء اتعظ بالقرآن.
١٣- هو في صحف مكرمة عند الله.
ﮇﮈ
ﰍ
١٤- عالية القدر والمكانة. منزهة عن كل نقص.
ﮊﮋ
ﰎ
١٥- بأيدي ملائكة جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله.
ﮍﮎ
ﰏ
١٦- أخيار محسنين.
١٧- هلاكاً للإنسان. ما أشد كفره ! !
١٨- أمَا يتذكر حقيقة أصله، ومن أي شيء خُلق ؟ !
١٩- من ماء مهين. بدأ خلقه فقدَّره أطواراً.
٢٠- ثم يسر له الطريق إلى الإيمان، وأعلمه به.
٢١- ثم أماته، فكرمه بأن يقبر.
٢٢- ثم إذا شاء أحياه بعد الموت.
٢٣- حقاً لمَّا يقض الإنسان - مع امتداد حياته في الدنيا - ما أمره الله به من الإيمان والطاعة.
٢٤- فليتأمل الإنسان شأن طعامه، كيف دبرناه ويسرناه !.
٢٥- إنا أنزلنا الغيث من السماء إنزالاً.
٢٦- ثم شققنا الأرض بالنبات شقاً.
٢٧- فأنبتنا فيها حبا يقتات به الناس.
ﯦﯧ
ﰛ
٢٨- وعنباً ونباتاً يؤكل رطباً.
ﯩﯪ
ﰜ
٢٩- وزيتوناً طيباً، ونخلاً مثمراً.
ﯬﯭ
ﰝ
٣٠- وحدائق ملتفة الأغصان.
ﯯﯰ
ﰞ
٣١- وثماراً يتفكه بها، وعشباً تأكله البهائم.
٣٢- أنبتنا ذلك متاعاً لكم ولأنعامكم.
٣٣- فإذا جاءت صيحة القيامة التي تَصُم الآذان.
٣٤ - يوم يهرب المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجته وبنيه.
ﰀﰁ
ﰢ
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٤:٣٤ - يوم يهرب المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجته وبنيه.
ﰃﰄ
ﰣ
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٤:٣٤ - يوم يهرب المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجته وبنيه.
٣٧- لكل امرئ من هؤلاء في هذا اليوم شأن يشغله.
٣٨ - وجوه في هذا اليوم مضيئة مشرقة مسرورة بنعيم الله.
ﰑﰒ
ﰦ
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:٣٨ - وجوه في هذا اليوم مضيئة مشرقة مسرورة بنعيم الله.
٤٠- ووجوه في هذا اليوم عليها غبار وكدورة.
ﭑﭒ
ﰨ
٤١- تغشاها ظلمة وسواد.
٤٢- أولئك أصحاب هذه الوجوه الكفرة الفجرة.
