ﰡ
ــــــــــــ
٣٥٦- قال الشافعي في قول الله عز وجل :﴿ وَهُوَ اَلذِى يَبْدَؤُا اَلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ قال : معناه هو أهون عليه ـ في العبرة عندكم ـ مما كان، يقول للشيء كن، فيخرج مفصلا بعينيه وأذنيه وسمعه ومفاصله وما خلق الله فيه من العروق. فهذا ـ في العبرة ـ أشد من أن يقول لشيء قد كان : عدْ إلى ما كنت.
قال : فهو إنما هو أهون عليه في العبرة عندكم، ليس أن شيئا يعظم على الله عز وجل. ( أحكام الشافعي : ١/٤١. ون مناقب الإمام الشافعي ص : ١٨٧. )